عقد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط جلسة مباحثات موسعة مع نظيرته المكسيكية باتريشيا أسبينوزا، التي تقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة بهدف توثيق العلاقات المتميزة بين البلدين، والارتقاء بمستوى التنسيق والتشاور بينهما في مختلف الأطر والمحافل الإقليمية والدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن أبو الغيط بحث مع أسبينوزا عددا من الأفكار والمقترحات المصرية التي ترمي إلى تعزيز التنسيق السياسي والدبلوماسي مع المكسيك، وإقامة مزيد من الفعاليات المتبادلة التي من شأنها الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية على الصعيد الاقتصادي والتجاري والثقافي والإعلامي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط استعرض مع وزيرة الخارجية المكسيكية رؤى بلاده تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك موقف مصر إزاء موضوعات نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، خاصة في إطار مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المنعقد حاليا في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وأخذا في الاعتبار عضوية مصر والمكسيك في تحالف الأجندة الجديدة الذي يطالب القوى النووية الخمس باتخاذ خطوات ملموسة في طريق تخفيض ترساناتها النووية ثم التخلص منها.
وأوضح أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التنسيق السياسي والدبلوماسي بين الجانبين حول مجمل الأوضاع والتطورات في الشرق الأوسط، وفي مقدمتها جهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أشادت وزيرة الخارجية المكسيكية بالدور المحوري الذي تضطلع به في هذا المضمار، بينما أكد نظيرها المصري أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به المكسيك دعما للقضية الفلسطينية بفضل عضويتها الحالية في مجلس الأمن الدولي.
من جانب آخر بحث عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية مع الوزيرة المكسيكية رؤى الجامعة العربية تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة قمة المناخ التي تستضيفها المكسيك في نوفمبر القادم وقضية نزع السلاح وعدم الانتشار النووي.
وصرح مدير إدارة الأميركتين في الجامعة العربية إبراهيم محيي الدين بأن وزيرة خارجية المكسيك طلبت من عمرو موسى دعم توجه بلادها لإنجاح قمة المناخ.
وأوضح أن موسى أكد دعم الجامعة العربية للمكسيك في مسعاها لإنجاح القمة.
عدد اليوم
