انطلقت مساء أمس الأول فعاليات مفاجآت صيف دبي 2008 من خلال حفل افتتاح يحمل رسالة توعية بيئية لكافة الجماهير·
وحاز حفل الافتتاح على إعجاب المدعوين البالغ عددهم 800 من الشخصيات الاجتماعية في مدينة دبي والعائلات والأطفال، وذلك لفرادته ودقة تنفيذه، ولكونه يحمل رسالة إنسانية تهدف إلى الارتقاء بوعي المجتمع نحو الحفاظ على البيئة بشكل عام، والبيئة البحرية بشكل خاص·
وقالت ليلى سهيل المدير التنفيذي لمكتب مهرجان دبي للتسوق في بيان صحفي امس: ''إن حدث مفاجآت صيف دبي أصبح ظاهرة فريدة من نوعها نظراً لأنه يلامس الحياة اليومية للعديد من الناس من خلال تأثيره المباشر على العديد من القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، ومن هذا المنطلق أردنا من خلال حفل افتتاحنا المبتكر أن نوجه رسالة عالمية المضمون تعالج أحد أهم القضايا التي تؤثر على حياتنا· نهدف الى تعزيز الوعي العام بمخاطر الاستهتار بالبيئة وأهمية الحفاظ عليها للأجيال المستقبلية، وتلك هي من أهم المسؤوليات الاجتماعية التي يضطلع بها حدث مفاجآت صيف دبي''·
وأضافت: ''بدأت رحلتنا الحادية عشرة مع الحدث الصيفي، وتنطلق معه عشرات المفاجآت التي تم اختيارها من بين المئات، وكان مقياسنا في احتضان الفعاليات هو تلبية تطلعات الملايين من الزوار وإرضاء أذواق كافة الجنسيات الزائرة من خلال تنويع الفعاليات وجمهورها المستهدف، ونتمنى أن نحقق أهدافنا الأساسية المتمثلة في الترويج لدبي كوجهة سياحية صيفية من الطراز الأول''·
وقال إبراهيم صالح المنسق العام لمكتب المهرجان: ''يأتي هذا الحفل ثمرة جهود متعددة وتخطيط دقيق أنجزه فريق عمل ضخم تحت إشراف مكتب المهرجان على مدى الأسابيع الماضية، وتطلب الكثير من التقنيات الإلكترونية الحديثة جداً والمهارات البشرية، وهو من العروض القليلة بهذه الدرجة من الاحترافية على مستوى العالم''·
وأضاف صالح: ''يسعى مكتب مهرجان دبي للتسوق من خلال حفل الافتتاح اليوم الى تحقيق أكثر من هدف، الأول توعوي يخص البيئة وأهمية الحفاظ على مصادرنا الطبيعية، والثاني هو إعلان إطلاق فعاليات مفاجآت صيف دبي 2008 من خلال حفل بمقاييس عالمية تناسب المكانة الدولية للحدث، والثالث هو التعاون مع بلدية دبي في الترويج لمركز دبي للدلافين كوجهة سياحية جديدة في دبي، وهو الأول من نوعه على مستوى المنطقة''·
وبدأ العرض برسالة صوتية تشرح أهمية الحياة البحرية والمحيطات في التأثير على المناخ الأرضي ودرجات الحرارة، بالإضافة الى أنها تزود كوكب الأرض بـ 70% من احتياجاته من الأوكسجين، تلا ذلك عرض فيلم قصير يمثل رحلة في أعماق البحار، تبدأ بمشاهد عن غوص البحارة في الزمن القديم في دبي للبحث عن المحار واللؤلؤ، وتنتقل تدريجياً الى أعماق المحيطات لتعرفنا على المخلوقات البحرية التي تعيش في ظلام البحار البعيدة في عالم سحري وخلاب·
وبعد انتهاء العرض المثير الذي انتزع التصفيق من الحضور، بدأ عرض فني للباليه المائي قدمته خمسة سباحات متخصصات في هذه الرياضة الأولمبية، والتي تتطلب الدقة والتركيز الشديدين في الأداء، فقدمن عرضاً رائعاً أظهر مهاراتهن في هذه الرياضة الفنية المتميزة·
وجاءت ذروة فقرات الحفل الافتتاحي في عرض سينمائي ثلاثي الأبعاد، تطلب من الحضور وضع نظارات خاصة، حيث قدم العرض عدد من المخلوقات البحرية التي بدت وكأنها تتجول بين الحاضرين مما أثار ردات فعل متنوعة ومضحكة للعديد منهم· واختتم الحفل بعرض رائع للدلافين والأسود البحرية، أظهرت فيها مهاراتها في القفز وتأدية الحركات البهلوانية المتنوعة، بالإضافة الى بعض الفقرات التفاعلية الفكاهية مع الجمهور أثارت الضحكات وانتزعت التصفيق الحاد أكثر من مرة خلال العرض بذات الابتسامة التي استقبلهم بها·
دبي (الاتحاد) - يستمر نادي أصدقاء مدهش، الواقع في مدينة مدهش الترفيهية بمركز معارض مطار دبي، باستــــقبال طلبات تسجيل عــــضوية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 ولغاية 13 عاماً، حيث يفتح النادي أبوابه اليوم ويستمر حتى 21 أغسطس،بحسب بيان صحفي للمهرجان أمس·
ويمكن للأطفال الأعضاء في النادي دخول مدينة مدهش الترفيهية وحضور العروض العالمية الترفيهية على المسرح مجّانا، والمشاركة في بعض الرحلات الترفيهية، وكذلك في مسابقات المدينة، ومسابقات وفعاليات مراكز التسوّق ضمن فعاليات مفاجآت صيف دبي، والمشاركة في تقديم عروض في مدينة مدهش الترفيهية، وتوزيع هدايا على الأطفال المتميّزين المبدعين·
ويتم تنظيم برنامج نادي أصدقاء مدهش من الأحد إلى الخميس على فترتــــين، صباحية ومسائية· حيث تمتد الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة ظهرا، وأما الفترة المسائية فتمتد من الساعة الثالثة عصرا وحتى الساعة السابعة مساء·
ويمكن الحصول على طلبات العضوية من مكتب مهرجان دبي للتسوّق الكائن في الطابق الأول من مبنى دائرة التنمية الاقتصادية في دبي بمنطقة ديرة. وبعد تعبئته بكافة المعلومات المطلوبة، يسلم الطلب إلى المكتب مع صورتين شخصيتين للطفل وصورة عن جواز سفره·
عروض عطلة السيرك في ميركاتو
دبي (الاتحاد) - ينشرون الفرحة في كل مكان ويرسمون البسمة على وجوه الأطفال خلال تجوالهم في المراكز التجارية مع موسم كل صيف مبشرين· هنا في مركز ''ميركاتو'' كانت أولى فعالياته المخصصة للمراكز التجارية، والتي تمثلت بمسيرة شارك فيها 25 مهرجاً قدموا عروضا اشتملت على الخفة وسرعة الحركة، جابوا أرجاء المركز مشكلين مسيرة بهجة عامة رقصوا مع الأطفال تارة وشابكوا أيديهم تارة أخرى، وأبهجوا الكبار·
وتعتبر هذه الأمسية البداية لفعاليات طويلة وشيقة الهدف منها إمتاع الزوار وكسر حالة الركود التي تصيب المراكز في مثل هذه الأوقات من كل عام·
وتشكل هذه المسيرة الكرنفالية الصغيرة والتي تحمل اسم ''عطلة السيرك'' وتستمر 3 ساعات تبدأ من السادسة مساء وحتى التاسعة ليلا· وتتضمن هذه الفعالية حركات بهلوانية مدهشة، ويتم توزيع الهدايا والبالونات على الأطفال بهدف منحهم جوا من السرور· ويبلغ عدد المهرجين في ''عطلة السيرك'' 25 مهرجا يقدمون عروضا شبه يومية ويجوبون جميع ممرات المركز سيرا على الأقدام برفقة الصغار وأهاليهم· وتنظم هذه الفعالية بالتعاون والتنسيق مع إدارات المراكز كما انها تقدم للزائرين فرصة التعرف على العديد من الفعاليات التي قل أن يروها في مكان خارج حدود دبي·
خالد البريكي زائر من السعودية أكد أن الفعالية التي عايشها خلال ساعتين في مركز ''ميركاتو'' رائعة بلا حدود وقال ''إنها لتجربة فريدة أن يقضي أبناء منطقة الخليج إجازتهم الصيفية في منطقتهم دون الاضطرار للسفر خارجا وقطع آلاف الكيلو مترات لقضاء إجازة ممتعة'' مشيرا أن دبي وفرت عليهم الكثير سواء على المستوى المادي المتمثل بصرف آلاف الدولارات في سفرهم إلى الدول الغربية أو على صعيد الزمن المتمثل في قطع المسافات الطويلة ومشقة السفر''·
وقال إنه يزور دبي للمرة الثانية وللعام الثاني على التوالي برفقة أسرته المكونة من 4 أطفال وأوضح أنه وبناء على طلب الأطفال تم تحديد مكان انقضاء العــــطلة كونهم عاشوا أياما رائعة العام الماضي متنقلين بين معالم دبي السياحية·
أم عبد الله زوجة البريكي قالت إنها تجربة مميزة أن تقضي إجازة الصيف في دبي، مشيرة إلى أن دبي باتت تمثل للأشقاء السعوديين وللعديد من مواطني مجلس التعاون الخليجية وجهة حقيقية لقضاء الأوقات الممتعة·
ووجهت أم عبدالله دعوة مفتوحة لأهلها وأقربائها وزميلاتها في المملكة بزياة دبي والتمتع بقضاء أوقات رائعة في أحضانها معايشين النهضة العمرانية الكبيرة التي تعيشها دبي·
تايمز سكوير يستضيف عرض ذي ماسك
دبي (الاتحاد) - استضاف ''تايمز سكوير سنتر'' أمس الأول أول عروض الفرقة الاسترالية
''ذي ماسك''، التي تتألف من ثلاث عازفات موهوبات، استطعن دمج المقطوعات الكلاسيكية الشهيرة بالموسيقى السريعة الحديثة ليقدمن ليلة موسيقية متميزة للجمهور المتواجد في المركز·
واستمتع الجمهور بأداء فريد من نوعه من الفرقة التي جالت مختلف دول العالم وحظيت بإقبال كبير من ذواقة الموسيقى من جنسيات مختلفة، وحطت رحالها في دبي لتقدم أول عروضها بالتزامن مع انطلاقة مفاجآت صيف دبي ·2008
وتميزت العازفات بلباسهن الأبيض الأنيق وعزفهن الراقي، الذي أمتع الحضور وانتزع التصفيق العديد من المرات·
عالم من الروايات والحكايات في مدينة الغرير
دبي (الاتحاد) - انطلقت أمس في مدينة الغرير، أحد الرعاة الرئيسيين لمفاجآت صيف دبي ،2008 فعالية عالم القصص التي توفر للصغار تجربة فريدة يدخلون من خلالها إلى عالم ممتع من الروايات والحكايات الرائعة، بحسب بيان صحفي للمهرجان أمس·
وتستمر هذه الفعالية لمدة ثمانية أيام لغاية يوم السبت المقبل حيث يمكن للأطفال الاستمتاع بأجمل المغامرات والاستماع إلى العديد من الحكايات والروايات التي أحبوها مثل ''ليلى والذئب'' و''الأميرة النائمة'' فضلاً عن ورش العمل الفنية والحرفية والفعالية الخاصة بالقصص الخرافية التي تتركز حول شخصيات وأبطال هذه الروايات·
وتفتح مدينة الغرير عالمها الزاخر بروائع الحكايات للصغار والكبار على السواء فتقدم لهم عرضي ''الأميرة النائمة'' و''ليلى والذئب'' يومياً بين 5,30 و10 مساءً·
وتعتبر فعالية عالم القصص حدثاً فريداً من نوعه خلال مفاجآت صيف دبي 2008 فهو عالم مسكون بالجمال وبشخصيات تخرج من الأساطير لتسكن في الخيال· وتوفر مدينة الغرير من خلال هذه الفعالية زوايا خاصة لقراءة القصص ومنصات مسرحية مختلفة تتيح التفاعل الحيوي على مدى أسبوع بين عالمي الكبار والصغار·
ولجيل الشباب أيضاً مكانه وحصته من الفعاليات والأنشطة الخاصة في مدينة الغرير حيث تتاح لهم المشاركة في العرض المسرحي الرائع: لايدي بيرد والذي يحييه فنان استرالي يحمل الأطفال الى أرض مليئة بالحكايات والشعر والموسيقى والرقص كما يمنح العرض فرصاً عديدة لإبراز المواهب في الحرف والفنون·
أما أبرز فعاليات عالم القصص في مدينة الغرير فتتمثل في حفل الشاي في ضيافة هاتر المجنون وهي حكاية مقتبسة من أحد مشاهد ''أليس في بلاد العجائب''· كل الأطفال مدعوون الى حفل الشاي في ضيافة أليس وأصدقائها·
وتحرص مدينة الغرير على تخصيص أماكن مريحة للأطفال ليتسنى لهم مطالعة الكتب ومشاهدة أفلام الدي في دي المفضلة لديهم· كما يمكنهم تقمص الشخصية التي يحبون من خلال ارتداء الأقنعة التي تمثل عدداً من الشخصيات المحببة للصغار·
وتمنح مدينة الغرير، التي ترفع شعار متعة التسوق، زوارها أجمل تجربة تسوق غنية بالهدايا والجوائز والعروض القيّمة، وصيف 2008 يأتي بفرصة المشاركة في سحب خاص عند التسوق بـ 200 درهم للفوز بجوائز نقدية بقيمة 4,5 مليون درهم تشمل خمس جوائز نقدية قيمة كل منها 100 ألف درهم·
عدد اليوم
