أبوظبي (الاتحاد)
أكدت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، أن مدينة شخبوط الطبية بعد اكتمال أعمالها والتحاق كادرها الطبي تضم مركزاً متخصصاً في علاج الحروق المتقدمة يؤهلها لتحتل المركز الأول في الإمارات في هذا المجال.
وقال المهندس علي الحاج المحيربي المدير التنفيذي لقطاع إدارة إنشاء المباني في «مساندة»، إن المدينة الطبية لدى افتتاحها ستعمل على تلبية احتياجات المرضى من الرعاية المتخصصة، كأمراض الغدد الصماء، وأمراض الرأس والعنق، والأورام وأمراض الدم، والعظام والروماتيزم، والأمراض الصدرية، والمسالك البولية والكلى، وأمراض الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية وغيرها من التخصصات التي غالباً ما كان يتم إرسال مرضاها لتلقي العلاج في الخارج.
وأفاد أن نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية لمدينة الشيخ شخبوط الطبية بلغت 88.4%، وهو وفق الخطة المتبعة تمهيداً لتسليمها لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وذلك في إطار حرصها على توفير خدمات الرعاية الصحية، ضمن إطار أهداف خطة أبوظبي، وفق جودة عالية تلبي حاجات الفرد والمجتمع، وتتماشى مع أفضل المعايير الصحية الدولية.
وأوضح المحيربي أن المدينة الطبية تضم العديد من أقسام الجراحات المتخصصة، كجراحة الشرايين والحروق والصدمات والصدر وجراحة العظام والجراحات الترميمية، إضافة إلى الجراحات العامة وجراحة الأطفال.
وأشار المحيربي إلى أن المدينة الطبية تترجم اهتمام حكومة أبوظبي بصحة الإنسان، باعتباره المحور الأساسي لعملية التنمية.
وبلغت تكلفة بناء المدينة الطبية نحو 4 مليارات درهم، وتشتمل على 732 سريراً منها جناحان رئيسيان، و36 جناحاً لكبار الشخصيات، بالإضافة إلى 424 سريراً في غرف المرضى المقيمين بعد الجراحة، و120 سريراً في جناح النساء والولادة صحة الأم والطفل، و32 سريراً في وحدة العناية المركزة للقسم الطبي، و30 سريراً في وحدة العناية المركزة لأمراض القلب، و24 سريراً في وحدة العناية المركزة للقسم الجراحي، و20 سريراً في قسم علاج الحروق، و26 سريراً في وحدة العناية المركزة للأطفال الخدّج، و18 سريراً في قسم الولادة.
وتمتد المدينة الطبية على مساحة 300 ألف متر مربع، وتحتل موقعاً استراتيجياً في منطقة المفرق في العاصمة أبوظبي، وتتضمن مواقف للسيارات تتسع لنحو1660 سيارة، معظمها مواقف مغطاة.
وتشمل المدينة الطبية مباني عدة، من بينها المبنى الرئيس للمستشفى الذي ينقسم إلى أربعة أبراج، ومبنى العيادات الخارجية، ومباني الخدمات ومحطات الكهرباء والتكييف، وتضم مهبطين للطائرات العمودية، ومساحات خضراء واسعة مصممة بإتقان وفق دراسة وافية بحيث تؤمن الراحة والهدوء وتوفر بيئة مناسبة للاستشفاء.
وأكد المحيربي أن المشروع الذي بدأت أعماله في 2011، صمم وفق أرقى المقاييس والمعاير العالمية ويضم أحدث الأجهزة الطبية، بحيث يفي بمتطلبات المنطقة الصحية.
وقال محمد عبدالله الظاهري، المدير التنفيذي لمستشفى المفرق: إن «المدينة الطبية ستتميز بتقديم العديد من التخصصات الطبية المتميزة والمتكاملة كمركز اختصاص في كل من خدمات الحروق والصدمات وجراحة الصدر والعظام، بالإضافة إلى خدمات القلب وغيرها من خدمات طبية رفيعة المستوى تلبي احتياجات الإمارة الصحية، مثل أمراض الغدد الصماء وأمراض الرأس والعنق والأورام وأمراض الدم والعظام والروماتيزم والأمراض الصدرية والمسالك البولية والكلى وأمراض الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية وغيرها من التخصصات، إضافة إلى الجراحات العامة وجراحة الأطفال».
عدد اليوم
