الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تظاهرات في كابول تنديداً بعمليات الخطف

تظاهرات في كابول تنديداً بعمليات الخطف
18 يونيو 2016 00:01
كابول (أ ف ب) شارك مئات الأفغان أمس، في تظاهرة في كابول للمطالبة بتعزيز الأمن بعد سلسلة من عمليات الخطف التي استهدفت مجموعات من المدنيين مؤخراً في شمال شرق البلاد. فيما دعت الشرطة الأجانب في كابول إلى اتخاذ حراس في تحركاتهم بعد خطف عامل إغاثة هندي مؤخراً الأمر الذي زاد الإحساس بانعدام الأمن في كابول. وأطلق المتظاهرون من نشطاء مدنيين ومشرعين وأفراد من المجتمع المدني وبينهم العديد من النساء، هتافات منددة بالحكومة استهدفت الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبدالله فيما تجمعوا في متنزه في العاصمة. وهتفوا «الموت لغني» و«الموت لعبد الله» وكانوا يعتزمون التوجه إلى القصر الرئاسي قبل أن تمنعهم الشرطة فيما اندلعت صدامات محدودة أُصيب فيها عدد قليل من المتظاهرين. وتأتي التظاهرة بعدما خطف مسلحون 40 شخصاً في قندوز في وقت سابق هذا الشهر، وذلك إثر خطف مجموعة مماثلة في الولاية الشمالية قبل أقل من أسبوعين. وأُفرج عن عدد من المخطوفين، لكن عدداً غير محدد منهم لا يزالون محتجزين لدى طالبان. والطرق التي تعبر مناطق عرضة لهجمات المتمردين، أصبحت في خطر متزايد، إذ غالباً ما يقوم عناصر طالبان وغيرهم من الجماعات المسلحة بعمليات خطف أو قتل. ويجد المدنيون أنفسهم في خضم النزاع المتفاقم في بلادهم فيما صعدت طالبان هجماتها على حكومة كابول المدعومة من الغرب. وقالت الشرطة الأفغانية في كابول للأجانب الذين يعيشون خارج مجمعات سكنية تخضع لحماية إنهم ينبغي أن يرافقهم حراس في تحركاتهم بعد خطف عامل إغاثة هندي مؤخراً الأمر الذي زاد الإحساس بانعدام الأمن في كابول. وقال فريدون عبيدي رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في شرطة كابول، إن هذا المسعى هدفه سلامة السكان. وقال «جميع الرعايا الأجانب ومكاتبهم في أفغانستان أهداف للإرهابيين.. الخطف والتهديد الإجرامي هو أمر خطير للغاية. يمكن تجنب حدوث ذلك من خلال الاستعانة بحراس أمن أو مرافقين وحسب». لكن مسؤولي الأمن الوطني نأوا بأنفسهم عن مساعي الشرطة بعد أن اشتكى منتقدون من أن هذه الإجراءات تأتي بنتائج عكسية ولم تقلص المخاطر التي يواجهها السكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©