الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المنافسة على نقل بطولات المحترفين حصرية على القنوات المحلية

المنافسة على نقل بطولات المحترفين حصرية على القنوات المحلية
16 مارس 2013 23:33
محمد سيد أحمد (أبوظبي) - أعلنت لجنة توزيع الحقوق الرياضية للمسابقات بلجنة دوري المحترفين لكرة القدم، حصرية التنافس على نقل حقوق بث بطولات المحترفين في المواسم الثلاثة المقبلة، على القنوات الرياضية المحلية، «أبوظبي ودبي والشارقة»، دون توزيع أدنى سقف للمزايدة على نيل حقوق البث، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة برئاسة حمد بن نخيرات العامري عضو المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين رئيس لجنة توزيع الحقوق الرياضية بفندق قصر الإمارات أمس، بحضور أعضاء اللجنة، وعبد الله ناصر الجنيبي عضو المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين رئيس اللجنة الفنية، ويوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد كرة القدم، وكولن سميث المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، ومحمد نجيب مدير قناة أبوظبي الرياضية، وراشد أميري مدير قناة دبي الرياضية، ومحمد العلوان ممثل قناة الشارقة الرياضية. وحددت لجنة توزيع الحقوق الرياضية يوم 15 أبريل المقبل موعداً نهائياً لتسلم مظاريف القنوات الرياضية، بينما سيتم طرح كراسة الشروط خلال الأيام المقبلة، وسيتم الإعلان عن ذلك عبر الإعلان في الصحف اليومية. وأكد حمد بن نخيرات العامري خلال المؤتمر، أن لجنته المكونة من عدد من أصحاب الكفاءات المتخصصين في المجالات المختلفة «القانون والمالية والتسويق والدعاية والإعلان»، ظلت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، تعمل بشكل متواصل للوصول إلى كراسة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة، وتراعي حقوق الشركاء المختلفين، من أندية وجمهور ورعاة والناقل الحصري المفترض، كما وضعت المصلحة العامة والتوجه العام مرشداً ومرجعاً في اتخاذ قرار أن تكون المنافسة حصرية على القنوات الرياضة المحلية التي بذلت جهوداً كبيرة خلال المواسم الخمسة الماضية، واكتسبت العديد من الخبرات في النقل، وكانت لها مساهمات كبيرة في إثراء المسابقة ونشرها، ورفع عدد المتابعين لها عبر البرامج المتنوعة. وتطرق ابن نخيرات لأعضاء لجنته التي تضم محمد خلفان الظاهري نائب رئيس اللجنة، والأعضاء خالد حسن المباشري وعدنان جمعة البحر وصلاح سالم الجعيدي الذين قاموا بجهود كبيرة، ودعموا بخبراتهم الكبيرة في المجالات المختلفة عمل اللجنة، وكانت مساهمتهم فاعلة في إعداد ملف حقوق البث الذي حدد بفترة ثلاث سنوات، لأن فترة المكتب التنفيذي الحالي للجنة دوري المحترفين تنتهي بعد ثلاث سنوات، وتمت مراعاة منح الفرصة للمكتب التنفيذي القادم في تقديم شكل جديد، مع الوضع في الاعتبار وضع سنة انتقالية حتى يتاح وضع ملف جديد. وأوضح العامري أن اللجنة عقدت ستة اجتماعات، وكانت حريصة على القياس والمقارنة بتجارب الدول المجاورة، في مجال بيع الحقوق والاستفادة من تجاربها، وكذلك من تجارب الدول الأوروبية في هذا المجال، خاصة أن بطولات المحترفين في الإمارات تعد منتجاً جيداً، ويمثل الدوري المحلي واحداً من بين أكثر الدوريات تطوراً في القارة الآسيوية. وأشار العامري إلى أن اللجنة لم تضع حداً أدنى للمزايدة على الفوز بحقوق النقل، في انتظار التوصل إلى القيمة الحقيقة التي يستحقها، وفقاً على موقع بطولات المحترفين المحلية على الصعيدين الإقليمي والقاري، مشيراً إلى أن قرار حصر التنافس بين القنوات المحلية حددته موجهات عديدة أهمها السياسة العامة، وضرورة أن تكون بطولات المحترفين الرقم واحد عند الناقل الحصري لها، وألا تكون ضمن اهتمامات أخرى، مؤكداً أنهم فخورون بأن القنوات المحلية قادرة على التعامل مع كل الأحداث الرياضية بأعلى المستويات، في النقل وتقديم الخدمة اللازمة للارتقاء بها. وأضاف العامري أن القنوات المحلية ظلت شريكاً أساسياً للجنة دوري المحترفين خلال السنوات الخمس الماضية، وأن اللجنة حريصة على تعزيز هذه الشراكة، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلتها والطفرات العالية التي أحدثتها في عملية النقل التلفزيوني، وأوضح في الوقت نفسه أن الاحترام والتقدير للقنوات الخارجية التي لا يمكن التقليل من شأنها، مبيناً أن التوجه العام والمصلحة جعلا القرار يذهب في هذا الاتجاه. حزمتان منفصلتان للمسابقات من جانبه، أكد كولن سميث، أن قرار حصر التنافس بين القنوات المحلية خطوة كبيرة لتطوير العمل المهني والشراكات مع مختلف الشركاء، خاصة أن كرة القدم في الدولة تشهد حركة نمو سريع على صعيد القارة، وتمت مراعاة أن يكون الجميع شركاء في النجاحات القادمة، عبر مراعاة حقوق الأطراف المعنية كافة، وأن تقدم الخدمات في إطار من الشفافية، وأن تكون مصالح الكل في عين الاعتبار. وشرح كولن سميث تفاصيل المناقصة التي ستكون على ثلاث سنوات، حيث وزعت مسابقات المحترفين على حزمتين، سيتم تقديم مناقصة منفصلة لكل حزمة منها، وتضم الحزمة الأولى بطولتي دوري المحترفين ودوري الرديف، وفي الحزمة الثانية بطولتي كأس السوبر وكأس المحترفين، وستكون حقوق البث مكفولة للناقل الحصري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأوضح المدير التنفيذي للجنة دوري المحترفين، أن اللجنة تتطلع لأفضل الفوائد للأطراف كافة، مشيراً إلى أن رسو المزايدة على طرف واحد لا يمنع من إبرام عقود من الباطن مع جهات أخرى، حيث سيحصل على الحقوق الكاملة في التعامل مع المنتج، من حيث التعاقد مع مقاولين من الباطن وخلافه. وسيتم قفل باب تسلم المزايدات في 15 أبريل المقبل، لكن اللجنة رحبت بأي مقترحات من الجهات المختلفة تتناقض مع الشروط الواردة في كراسة التقديم، أو تضيف مقترحات أخرى في الفترة المقبلة، بعد طرح الكراسة للمتنافسين. الإنتاج للناقل الحصري كشفت لجنة حقوق البث في المؤتمر الصحفي، أن عملية إنتاج المباريات ستكون على عاتق الناقل الحصري، حتى تكون العملية متكاملة ويكون الإنتاج عالي الجودة، وتمت الإشارة إلى أن العروض التي سيتم تقديمها ستكون في مظروفين منفصلين، واحد للجوانب الفنية وآخر للجوانب المالية. وتم الكشف عن أن الشروط الموضحة تم وضع ضوابط فيها لأقل عدد كاميرات وللإضاءة، وما إلى ذلك من الأمور المتصلة بالعملية الإنتاجية، حتى يكون المنتج المقدم عالي الجودة. يذكر أن لجنة بيع الحقوق الرياضية سترفع تقريرها عقب دراسة العروض المقدمة إلى المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين، وأوضحت اللجنة أن عملية الاختيار لن تقتصر على القيمة الأعلى مالياً فقط، بل ستضع في الاعتبار كذلك الجوانب المالية. مداخلات فنية للقنوات أبوظبي (الاتحاد) ـ وجد قرار حصر المنافسة على القنوات المحلية راحة كبيرة ورضا بين الحضور من الإعلاميين، بصفة خاصة محمد نجيب وراشد أميري ومحمد العلوان الذين جاءت مداخلاتهم، حول الجوانب الفنية المتعلقة بالعملية الإنتاجية. وأشار محمد نجيب إلى تصريح سابق في الصحف حول وجود قنوات منافسة من خارج الدولة، وهل كانت زلة لسان، أم أن الأمر حقيقة؟ وأوضح له حمد بن نخيرات أن اللجنة كانت حريصة على التأني في اتخاذ قرارها، وراعت المصلحة العامة والشركاء الذين قدموا عملاً كبيراً في الفترة الماضية. حصر التنافس للقنوات حق مشروع أبوظبي (الاتحاد) - أكد حمد بن نخيرات العامري، أن حصر التنافس على القنوات المحلية حق مشروع، لأن واحداً من الأهداف المهمة للجنة دوري المحترفين هو الحفاظ على الشراكة الموجودة، خاصة أن القنوات المحلية قامت بجهود كبيرة في السنوات الخمس الماضية لإبراز مسابقات المحترفين، كما أن الاهتمام سيكون أكبر بالمسابقات، باعتبارها ستكون الحدث الأهم لقنواتنا، بعكس عندما تكون لقناة خارجية، لأن مسابقاتنا سوف تصبح جزءاً من عدد المسابقات التي تهتم بها. وقال إن التقدم بالمزايدات لكل قناة منفصلة فرضته ظروف تغليب الاحتراف في العمل على العاطفة، لأن من يفوز بحقوق البث من حقه أن ينال أفضلية العمل، سواء بالتشفير أو البيع لقنوات أخرى، وهذا بدوره يسهم بشكل أكبر في إبراز المسابقة. وأوضح أن السعر والجودة معياران مكملان لبعضهما البعض، عند النظر في العروض المقدمة، مؤكداً أن الاستمرارية دائماً تعطي نتائج أفضل، في إشارة إلى حصر التنافس على نيل حقوق البث للقنوات المحلية التي اكتسبت خبرات كبيرة فنية ومهنية، عبر نقل مسابقات المحترفين في السنوات الخمس الماضية. راشد أميري: لن نختلف مادامت المنافسة محلية أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد راشد أميري أن قرار جعل المنافسة على بطولات المحترفين بين القنوات المحلية في مصلحة الجميع، وأنه لن يكون هناك خلاف بين المتنافسين، لأن المصلحة للجميع، وأنه لن تواجه أي من القنوات مشكلة، خاصة أن التعاون ظل موجوداً بينها خلال السنوات الخمس الماضية. وتوقع أميري أن تكون الزيادة في قيمة حقوق البث من 20% إلى 30%، مشيراً إلى أن هذه نسبة معقولة، لكنه قال: “الأهم من ذلك هو أن تعطينا الأندية منتجاً متطوراً بعد خمس سنوات من الاحتراف، ونحن ندخل على ثلاث سنوات جديدة، وهنا لا أقصد المسابقات المحلية فقط، بل حتى على صعيد المشاركة الآسيوية”. وأكد أميري أن القنوات المحلية جميعها في مركب واحد، معبراً عن عدم قلقه من وجود آلية للتنسيق بين القنوات المحلية في الفترة المقبلة، وفي استمرار النهج الذي تتبعه. 130 مليون درهم للموسم أبوظبي (الاتحاد) ـ تم التأكيد في أكثر من مناسبة خلال المؤتمر من أعضاء اللجنة، على مراعاة حقوق كل الشركاء، مع التأكيد بشكل أكبر على حقوق الأندية، المستفيد الأول من عائدات حقوق النقل التلفزيوني، وحسب التوقعات، فإن ما تتوقعه اللجنة أن تكون حقوق النقل ما بين 100 و130 مليون درهم للموسم الواحد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©