- الصديق الحقيقي: هو الّذي يوسّع لك في المجلس، ويسبقك بالسّلام إذا لقيك، ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه.
- هو الّذي يتمنّى لك ما يتمنّى لنفسه.
- هو الّذي يؤثرك على نفسه، ويتمنّى لك الخير دائماً.
- هو الّذي يحبّك في الله دون مصلحة ماديّة أو معنويّة.
- هو الّذي يكون معك في السرّاء والضرّاء، وفي الفرح والحزن، وفي السّعةِ والضّيق، وفي الغنى والفقر.
- هو الّذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويشجّعك إذا رأى منك الخير، ويعينك على العمل الصّالح.
- هو الّذي يظنّ بك الظنّ الحسن، وإذا أخطأت بحقّه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعلّه لم يقصد.
- هو الصّديق الّذي تكون معه كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النّفس.
- هو الّذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل.
- هو الّذي يقبل عذرك، ويسامحك إذا أخطأت، ويحل محلك في غيابك.
أبو محمد - أبوظبي