الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«جوجل» تبني جيلاً جديداً من محركات البحث وتمطر موقعها بالكتب الإلكترونية

«جوجل» تبني جيلاً جديداً من محركات البحث وتمطر موقعها بالكتب الإلكترونية
17 أغسطس 2009 00:10
بسريّة تامة، وضمن مشروع استغرق بضعة أشهر، تمكن خبراء شركة جوجل من ابتداع محرك بحث جديد أطلقوا عليه الاسم الغريب «كافايين» Caffeine ، وصف بأنه سيحقق لها الانتصار المؤزّر في معركة تطوير محركات البحث. وفي مؤتمر صحفي منقول على موقع الشركة الإلكتروني، قال المهندسان سيتارام لاير ومات كاتس اللذان عملا في تنفيذ المشروع: «خلال الأشهر العديدة الماضية، عمل فريق من الجوجليين دون انقطاع في هذا المشروع السرّي الذي يهدف لبناء الجيل المقبل من محركات البحث. ولا يمثل هذا الإنجاز إلا خطوة أولى لتحقيق سرعة لا تصدق في مجال الوصول إلى المعلومة أو الصورة أو أي مادة أخرى بطريقة دقيقة ومضمونة». وأصبح في وسع متصفحي الإنترنت الاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة منذ يوم الثلاثاء الماضي (11 أغسطس) على الموقع www2.sanbox.google.com. وبالرغم من أن المحرّك الجديد يبدو كثير الشبه بالمحرك التقليدي لشركة جوجل، إلا أنه أكثر تطوراً منه بكثير. وهذا ما سيلاحظه المتصفح منذ اللحظات الأولى لاستخدام المحرك الجديد. وقالت مصادر جوجل إنها تأمل أن يلاحظ المتصفحون مزايا محرك البحث الجديد «كافايين» من دون أن تقصد من وراء ذلك أن تتم مقارنته بمحركات البحث التي تصنعها الشركات المنافسة لها. وفي شأن آخر ذي صلة، أشار ريشارد ووترز المحلل في صحيفة «فاينانشيال تايمز» إلى الجهود الهائلة التي تبذلها شركة «جوجل» عندما أطلقت مشروعاً لـ «رقمنة» ألوف الكتب وحتى تصبح جاهزة للانضمام إلى بيئة الكتاب الإلكتروني القابل للقراءة عن طريق موقعها على الإنترنت. وأشار ووترز إلى أن من شأن هذا المشروع أن يحقق للناشرين الذين بلغوا مرحلة اليأس من كساد الأسواق، فرصة جديدة لاستعادة الأنفاس والعودة بقوة إلى عالم النشر والتوزيع. ومن المنتظر أن تحقق «جوجل» عنصر المفاجأة في هذا الميدان الثقافي الحساس قريباً عندما ستمطر موقعها ومحرك بحثها بمئات العناوين الإلكترونية ذات الإقبال الكبير، وخاصة منها الروايات الكلاسيكية وسلاسل «كيف؟» وغيرها من الكتب التي سبق لها أن حققت مستويات عالية من المقروئية. ودخلت الشركة مؤخراً في متاهات البحث عن أساليب إجرائية جديدة ومناسبة لدفع حقوق تأليف الكتب الكلاسيكية حتى تتجنّب الدخول في أي نزاع قانوني مع الأطراف التي تتمتع بملكيتها القانونية. وبهذا تكون الشركة قد فتحت من جديد أبواب الرزق المغلقة أمام مؤلفين وناشرين قدماء ما كانوا يتوقعون أن يكسبوا الرزق من كتب فاتها الزمن. عن موقع صحيفة montrealgzette.com وصحيفة Financial Times
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©