السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد خليل.. قناص الفرح في «اللحظات الحرجة»

أحمد خليل.. قناص الفرح في «اللحظات الحرجة»
25 مارس 2014 22:55
معتز الشامي (دبي) - أثبت أحمد خليل مهاجم المنتخب الوطني والنادي الأهلي أنه لاعب من طراز فريد، وقناص «اللحظات الحرجة» للفرسان هذا الموسم، فعلها في أول مباراة هذا الموسم في الدوري، أمام دبي عندما خطف هدف الفوز للفرسان في الثواني الأخيرة، وكررها أمام العين هذه الجولة الـ 20، عندما سجل هدف الفوز في الثواني الأخيرة أيضاً، وهو الهدف الذي ضمن خروج الأهلي بالعلامة الكاملة من المباراة، ولولا هدف خليل لأدرك العين التعادل. واستحق خليل الفتى الذهبي «الأسمر» لقب أفضل بديل في الجولة، بعدما دفع به كوزمين مدرب الفرسان في الدقيقة 76 بديلاً لإسماعيل الحمادي ليثبت أنه لاعب المهام الخاصة هذا الموسم، وبات خليل أحد أهم الأوراق الرابحة في يد جهاز فريق الأهلي، ليس بسبب قدرته على تهديد مرمى المنافس، ولكن لقدرته على الانسجام في أجواء المباراة سريعاً وتشكيل فارق فني في كل مرة يتم الدفع به للملعب. ولعب أحمد خليل هذا الموسم في 17 مباراة في الدوري مع الأهلي، معظمها كان بديلاً في الشوط الثاني، وشارك فعلياً خلالها في 425 دقيقة فقط، وكان هدفه في مرمى العين هو الرابع له في الدوري، بينما لم يسجل أي هدف في كأس المحترفين. ويعتبر أحمد خليل من مواليد الشارقة ولد في 8 يونيو عام 1991، ومثّل مختلف المنتخبات الوطنية بدءاً من منتخب الناشئين في كأس الخليج 2006 حيث فاز بتلك البطولة، ثم بدأ بعد ذلك في الاشتراك بالتشكيلة الأساسية للنادي الأهلي بالفريق الأول، وحقق اللاعب العديد من الألقاب مع الأهلي من بينها أول بطولة لدوري المحترفين في الموسم 2008 - 2009، كما حصل خليل في العام 2009 على لقب أفضل لاعب آسيوي شاب، ووصيف أفضل لاعب آسيوي شاب عام 2010، وشارك في الإنجاز الذي حققه المنتخب الأول بعد حصوله على كأس خليجي 21 التي أقيمت في العاصمة البحرينية المنامة، وكان هداف البطولة، كما شارك في إنجاز الأهلي بتحقيق بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة في الموسم الماضي. وعن طموحاته مع الأهلي خاصة بعد مشاركته بشكل مستمر هذا الموسم قال أحمد خليل: «طموحاتي مع الفرسان بلا حدود، فهدفي دائماً هو إسعاد الجماهير، وتسجيل الأهداف، وتقديم أفضل أداء ممكن داخل الملعب». وتابع: « أنا سعيد بالعودة لهز الشباك مؤخرا بعد فترة من الابتعاد عن التهديف، وهو ما أحتاج إليه المرحلة المقبلة سواء مع الأهلي أو المنتخب». وفيما يتعلق بعدم حصوله على فرصة اللعب أساسياً، قال «على العكس، هناك مباريات عدة شاركت فيها أساسياً هذا الموسم، بشكل عام أنا أقوم بما علي وأنفذ تعليمات المدرب، ورغم رغبتي في اللعب أساسياً إلا إنني أبذل ما في وسعي لنيل هذا الشرف، رغم صعوبة المنافسة بين اللاعبين في نفس المركز خاصة خمينيز وجرافيتي، ولكن ثقة كوزمين في إمكانياتي تمنحني دفعة معنوية هائلة وواثق من دخول التشكيلة الأساسية بشكل مستمر خلال المستقبل القريب». وعلى الجانب الآخر وفيما يتعلق بتقييم الجهاز الفني للأهلي لأحمد خليل كلاعب موهوب وصاحب قدرات فنية رفيعة، أكد الروماني كاتلين مساعد مدرب الأهلي أن خليل من العناصر الأساسية في تشكيل الأهلي، حيث عادة ما يتم استغلاله كورقة رابحة، سواء باللعب منذ بداية المباراة أو بالدفع به في ربع الساعة الأخيرة أو مع بداية الشوط الثاني على حسب ظروف المباريات، ولفت إلى أن خليل هداف من طراز فريد ويمتلك قدرات فنية هائلة، تجعله الورقة الرابحة في المواقف الصعبة، وقد تحقق هذا في أكثر من مباراة نجح خلالها خليل في أن يشكل الفارق. وتابع: «جهاز الأهلي الفني يهتم بجميع اللاعبين ولا فارق عندنا بين لاعب أساسي وآخر احتياطي، فالكل أساسيون، وخليل لعب أساسياً أمام سبهان الإيراني قبل أيام قليلة، وها هو يلعب بديلاً في مباراة العين، وقد أجاد وسجل في كلا المباراتين، وهذا هو المطلوب، ومستقبلا سيحصل خليل على فرصته الكاملة بكل تأكيد». من ناحيته، أبدى الإيطالي فابيو كانافارو، مدرب الأهلي الحالي، وقائد الآزوري وأفضل لاعب في العالم 2006، أن أهم ما يميز خليل هو قدرته على اختراق أي دفاع مهما بلغت إمكانيات هذا الدفاع وصعوبته، وقال: «خليل قادر على التسجيل من مسافات بعيدة، لضرب أي تكتل دفاعي، وقد فعلها أمام سبهان الإيراني، كما يجيد الانطلاقات السريعة والتسجيل في اللحظات الحرجة، وقد فعلها أمام العين وفي أكثر من مباراة أيضاً هذا الموسم، لذلك يعتبر أحمد خليل من أهم اللاعبين في تشكيلة الفريق، ويلقى معاملة مميزة من الجميع لأنه لاعـب مميز وعلى خلق». وعن رغبة اللاعب في الخروج لخوض تجربة الاحتراف حيث تلقى عروضاً مؤخراً ولكنها لم تكن جادة، قال: «بالفعل خليل مؤهل للاحتراف الخارجي، ولكن حتى الآن لم يتلق العرض المناسب، ولكن اللعب في أوروبا صعب، ويتطلب تضحيات، كما يجب أن توازيه رغبة كبيرة من اللاعب نفسه حتى يتمكن من التغلب على الصعاب المتوقعة، ولكن من الناحية الفنية، أعتقد أن خليل مؤهل للعب في أي دوري أوروبي بقليل من التركيز وبذل الجهد والعرق في التدريبات والالتزام الخططي والفني». بوتش خرج ولم يعد دبي (الاتحاد) - غاب التشيلي أديسون بوتش عن مباراة الوصل الأخيرة أمام دبي، والتي انتهت بالتعادل السلبي، والغياب كان منطقياً، لحصوله على الإنذار الثالث، لكن هناك أمراً آخر وراء عدم تواجد اللاعب في النادي، حيث حصل على إذن بالسفر إلى بلاده لمدة 5 أيام، لكنه لم يعد حتى الآن، وصدر الإذن بالسماح للاعب منذ فترة طويلة، وكان طبيعياً أن يعود بوتش أملاً في الانضمام لمباريات الفهود قبل لقاء الوحدة المقبل، لكنه لم يعد، وذلك لظروف عائلية خاصة بزوجة اللاعب مما جعله يغيب عن النادي قرابة 15 يوماً، وهو ما جعل الجهاز الفني للوصل يسعى للبحث عن البديل المناسب أملاً في سد الثغرة الموجودة لابتعاده سواء عن المباريات أو في التدريبات. درويش في اليسار للمرة الثالثة دبي (الاتحاد) - فوجئت جماهير الوصل بمشاركة درويش أحمد في مركز الجبهة اليسرى في مباراة الفهود أمام دبي، وهو ما طرح العديد من التساؤلات، خاصة وأن هناك أكثر من لاعب متواجد ويلعب بشكل أساسي في اليسار. وهذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها درويش في الطرف الأيسر حيث سبق له أن لعب مرتين عندما كان مارادونا مدرباً للفريق، واحدة منها أمام الشباب وتم تكليفه وقتها بمراقبة سياو، وشارك درويش كثيراً في التنقل في الخط الخلفي حيث لعب مساكاً وليبرو ومدافعا أيمن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©