رضا سليم (دبي)
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، أمس، منافسات اليوم التاسع من المهرجان السنوي لسباقات الهجن العربية الأصيلة «ختامي المرموم 2018»، والتي خصصت لسن الثنايا لهجن أبناء القبائل لمسافة 8 كيلومترات، وذلك بإقامة 34 شوطاً، منها 18 صباحياً، و16 مسائية، كما حضر منافسات أمس الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
توج الفائزين بالرموز الشيخ محمد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم في الفترتين الصباحية والمسائية، بحضور علي سعيد بن سرور المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، وعبد الله فرج الفلاسي عضو اللجنة المنظمة العليا.
وأسفرت السباقات المسائية أمس، والتي شهدت التنافس على 4 رموز، في الأشواط الرئيسة الأولى، على الكأس والبندقية، عن فوز «التماس» بأول الرموز في الأشواط المسائية للأبكار المفتوح، وأهدت مالكها محمد بن الشيبة بن علي السبوسي كأس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بعدما قطعت المسافة في زمن قدره 12:40:1 دقيقة، وحلقت «مياسة» لعلي فرج بن حمودة الطاهري بكأس الشوط الثاني للأبكار المحليات، وقطعت المسافة في زمن قدره 12:31:9 دقيقة لتتربع على عرش المحليات.
وكان «مبلش» على الوعد، ووصل إلى خط النهاية للشوط الثالث للجعدان المفتوح في التوقيت المناسب، وأهدى مالكه سعيد أحمد بن دري الفلاحي البندقية في زمن قدره 12:37:6 دقيقة، فيما تربع «مياس» على عرش الشوط الرابع للجعدان المحليات، وأهدى مالكه علي فرج بن حمودة الظاهري الرمز الثاني في الأمسية، بعدما قطع المسافة في زمن قدره 12:38:1 دقيقة.
وتفوقت «الشاهينية» في الشوط الخامس للأبكار الأصايل، وأهدت بخيت محمد غنام الهاملي أول سيارة، بعدما قطعت المسافة في زمن قدره 12:42:7 دقيقة، وضربت «منوصرة» كل التوقعات، وفازت بالشوط السادس للابكار المهجنات، لتهدي السيارة إلى مالكها مروان فرج بن حمودة الظاهري، محققة زمناً وقدره 12:38:9 دقيقة.
وقطع «الطاغي» لمنصور خميس بالصوب الكتبي مسافة الشوط السابع للجعدان الأصايل في زمن قدره 13:02:1 دقيقة، وهو الزمن الذي وضعه في مقدمة الشوط ويفوز بالسيارة، فيما كان سعيد غصاب راعي الطيرة العامري على موعد مع السيارة، بعدما أهداه «الذيب» الشوط الثامن للجعدان المهجنات، مسجلاً زمناً قدره 12:42:1 دقيقة.
ونجحت «توركمان» لمكتوم الشيبه علي السبوسي في التفوق بالشوط التاسع للابكار الأصايل، وأنهت السباق في زمن قدره 12:41:1 دقيقة، وأهدت «مزون» مالكها سالم حمد بن دري الفلاحي ناموس الشوط العاشر للأبكار مهجنات، وقطعت مسافة السباق في زمن قدره 12:41:1 وهو زمن الشوط التاسع نفسه.
وضرب «متعب» كل التوقعات، وتفوق في الشوط الحادي عشر، وأهدى علي سليم علي سعيد العامري لقب الشوط الحادي عشر للجعدان الأصايل، بزمن 12:51:3 دقيقة، وتفوق «الحذر» ملك جابر محمد ناصر الغفراني المري في الشوط الثاني عشر للجعدان المهجنات، وسجل زمناً وقدره 12:48:2 دقيقة.
وسجلت «تم» لمكتوم الشيبه علي السبوسي اسمها في قائمة الفائزين بالسيارات، بعدما تفوقت في الشوط الثالث عشر للأبكار الأصايل، مسجلة زمناً وقدره 12:42:5 دقيقة، وفازت «دجا» ملك علي حمودة علي حمودة الظاهري بالشوط الرابع عشر للأبكار المهجنات، بزمن 12:42:0 دقيقة.
30 شوطاً في تحديات «ثنايا الشيوخ» اليوم
ترتفع الإثارة اليوم في سباقات سن الثنايا لهجن أصحاب السمو الشيوخ على كأسي المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، لمسافة 8 كلم على مدار 30 شوطاً، حيث تقام تحديات الرموز في الفترة الصباحية عبر 4 أشواط رئيسة ضمن 16 شوطاً، وهي كأس الأبكار المفتوح وكأس الأبكار الأصايل المحليات وبندقية الجعدان المفتوح وبندقية الجعدان الأصايل، فيما تقام في الفترة المسائية 14 شوطاً للسيارات لأصحاب المراكز الأولى، ويحصل الفائزون من المركز الثاني إلى العاشر على جوائز مالية.
كانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد قررت تحويل رموز وأشواط الفترة الصباحية لسن الثنايا لأصحاب السمو الشيوخ للفترة المسائية، وأشواط الفترة المسائية إلى الفترة الصباحية.
يذكر أن اللجنة المنظمة للمهرجان أجرت تعديلات على برنامج السباقات هذا الموسم، حيث ستقام غدا أشواط القدرة لأصحاب السمو الشيوخ وأبناء القبائل، بمعدل شوطين لأبناء القبائل وشوطين لأصحاب السمو الشيوخ على أن تقام في الفترة المسائية سباقات الحول والزمول لأبناء القبائل لمسافة 8 كلم لـ6 أشواط فقط على السيف والشداد على أن يختتم المهرجان بعد الخميس بتحديات الحول والزمول لأصحاب السمو الشيوخ في 4 أشواط رئيسية على الشداد للزمول الأصايل والخنجر للحول الأصايل وسيف الإمارات للزمول المفتوح وسيف الإمارات للحول المفتوح.
ابن سرور: فحص المنشطات يخضع للمعايير الدولية
أكد علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن أن اللجنة المنظمة للمهرجان، تجري فحوص المنشطات بشكل مستمر، وأضاف: بالطبع لا نتمنى أن تكون هناك مواد محظورة أو منشطات في مثل هذه السباقات، والطبيعي أن أي مخالفة على شاكلة المنشطات في أية لعبة تفسدها، ونسعى أن تكون هذه الرياضة خالية من المنشطات، وبيئة آمنة للمشاركين من خلال توسيع الثقافة بين الملاك والمضمرين.
وأضاف: المنشطات مردودها سلبي ودائماً ما تفسد نشوة الفوز والناموس، وجميع المختبرات التي نتعامل معها، تقوم بعملها باحترافية عالية وعلى أعلى المعايير الدولية، والجميع يعرف أن هناك مواد علاجية محظورة وتستخدم في العلاج وليس السباقات، وهي موجودة في كل الصيدليات البيطرية، ويمنع استخدامها في السباقات وتؤثر بالسلب على المطية، وتضعف السباقات وتضعف السوق التجاري، وفحص المنشطات هو حماية من التلاعب، ونتمنى من الجميع الالتزام بالمعايير والابتعاد عن المنشطات من أجل أن تكون رياضة الآباء والأجداد والتي تمثل استفادة كبيرة لكل فئات المجتمع سواء داخل السباقات أو خارجها.
عدد اليوم
