من الأفضل لمن يعملون في وظائف مكتبية تغيير وضع جلوسهم بانتظام. ويقول ديتر برايتهيكر عضو الجمعية الاتحادية لتعزيز الوقوف والحركة بمدينة فيسبادن الألمانية إنه “ينبغي التناوب بين وضعي الجلوس والوقوف أثناء العمل”. وأضاف “بوجه عام ينبغي عند إجراء مكالمة هاتفية مثلاً النهوض من وضع الجلوس وأيضاً السير ذهاباً وإياباً إذا توافرت إمكانية لذلك”.
وأكد برايتهيكر على أهمية الحركة حتى لو كانت قليلة. وقال إن “الحركة من حين لآخر لا تساهم في إكساب الجسم والعقل المزيد من الحيوية والنشاط فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية” وأوضح “عندما نقوم بتحريك العضلات من وقت لآخر، فحينئذ يتدفق الدم إلى الجسم والمخ بصورة أفضل، وبذلك تحدث عمليات كيميائية حيوية شاملة”. ويكون لهذه العمليات تأثير إيجابي على الصحة والعافية والقدرة على بذل المجهود.