الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صحف مدريد: ذاهبون إلى «الكامب نو» بـ «نيو لوك»!

صحف مدريد: ذاهبون إلى «الكامب نو» بـ «نيو لوك»!
16 مارس 2015 21:45
محمد حامد (دبي) تصدر النجم الويلزي جاريث بيل أغلفة الصحف المدريدية، وخاصة «ماركا» و«آس» بعد أن استعاد بريقه وتألقه قبل أيام من موقعة الكلاسيكو، وسجل ثنائية في مرمى ليفانتي، ليمنح الثقة للريال في قدرته على العودة للقمة من جديد، خاصة أن الفارق نقطة واحدة لمصلحة البارسا في الوقت الراهن. ومن ناحيتها اهتمت الصحافة البريطانية بما قدمه النجم الويلزي أمام ليفانتي، مشيرة إلى أنه أخرس الأقلام والألسنة التي هاجمته طوال الفترة الماضية. صحيفة «ماركا» قالت: «إلى الكامب نو بفريق آخر» في إشارة إلى أن الريال أصبح لديه «نيو لوك» أقرب ما يكون إلى الريال المتألق قبل الدخول في أزمة تراجع الأداء والنتائج في 2015، وكان بيل حاضراً على غلاف ماركا وهو يصرخ محتفلاً بالتسجيل في المباراة الأخيرة، أما صحيفة «آس» فقالت إن بيل «تعافى» استعداداً لموقعة الكامب نو، في إشارة إلى تعافيه كروياً وفنياً، وليس بدنياً، فهو لم يكن يعاني من إصابات أو مشكلات صحية، بل كان يواجه تراجعاً في المستوى وصياماً عن التهديف. وأشارت «آس» إلى أن الطريقة التي احتفل بها بيل بهدفه الأول، حينما وضع يده على أذنه، تؤشر بطريقة غير مباشرة إلى شعوره بالألم والحزن من صافرات الاستهجان التي لاحقته هو ورفاقه في الفريق في المباريات الماضية في قلب البرنابيو معقل الفريق المدريدي، وواصل بيل تعبيره عن حالة الغضب، فقام بركل الراية الجانبية، في مشهد لم يسبق لبيل أن قام به، الأمر الذي يؤكد قسوة الضغوط التي كان يتعرض لها. دعم إنجليزي من ناحيتها اهتمت الصحافة الإنجليزية بتألق بيل، وقدرته على العودة والوقوف في وجه الإنتقادات، خاصة أنه يصبح فريسه للآراء التي تؤكد عدم استحقاقه للمبالغ التي دفعها الريال للحصول على خدماته مع كل مباراة لا تشهد تألقه أو تسجيله للأهداف، حيث قال صحيفة «الميرور»: «عاد بيل وسجل بعد تعثر دام 829 دقيقة»، وتابعت: «لقد وضع يده على أذنه في إشارة رمزية تقول إنه لم ولن يستمع إلى الانتقادات». أما صحيفة «التلجراف» فقالت: «بيل يضع الانتقادات خلف ظهره بهدفين في ليفانتي»، وأشارت «مترو» إلى أن كريستيانو رونالدو وقع في المحظور، وبدا غاضباً حينما سجل بيل الهدف الأول، حيث يحرص النجم البرتغالي على التسجيل في كل مباراة، الأمر الذي جعله يبدو غاضباً، حتى لو تمكن فريقه من التسجيل بواسطة لاعب آخر. وفي كتالونيا أشارت صحيفة «سبورت» إلى أن رونالدو كان غاضباً طوال المباراة، واستمر الغضب عليه عقب نهايتها، لأنه لم يسجل، فقد ذهب الجميع إلى دائرة المنتصف عقب الفوز على ليفانتي لتحية الجمهور، ولكن رونالدو لم يحرص على ذلك، وبدا غاضباً وحزيناً على الفرص التي أهدرها أثناء المباراة. وتابعت الصحيفة الكتالونية: «الريال فاز ولكن يبدو أن رونالدو يشعر بأنه خسر لمجرد أنه لم يسجل، ليستمر تعثر النجم البرتغالي مقارنة مع ميسي، فقد سجل الأخير 17 هدفاً في الدوري منذ بداية عام 2015، مقابل 4 فقط لرونالدو في نفس الفترة، كما تمكن ميسي من تسجيل الهاتريك 3 مرات في مرمى ديبورتيفو وليفانتي ورايو فاييكانو منذ بداية العام الجاري، بينما آخر هاتريك لرونالدو منذ نحو 3 أشهر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©