الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البناي: التسرب.. مشكلة الشطرنج

البناي: التسرب.. مشكلة الشطرنج
16 مارس 2015 21:48
رضا سليم (دبي) أكد إبراهيم البناي رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للشطرنج والثقافة، أن المناصب الدولية والإقليمية والقارية، وأيضاً على المستوى العربي والخليجي التي يتقلدها أبناء الإمارات، لا تقل أهمية عن الإنجازات الرياضية التي يحققها اللاعبون في المحافل الخارجية، مشيراً إلى أن المناصب الدولية والقارية لها أهميتها لكل دولة، وهناك دول تصارع للحصول على هذه المناصب. وأضاف: «أي مرشح إماراتي في أي انتخابات دائماً ما يكون له ثقل، وعلى مستوى الدول نحن دولة لها وزن دولي، فلدينا الشيخ سلطان بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة ونائب رئيس الاتحاد الدولي، بالإضافة إلى وجودنا كممثلين للاتحاد العربي في المكتب التنفيذي بجانب وجود عدد من الشخصيات في بقية اللجان، وسمعة الإمارات الدولية وتميزها يقف وراء استضافة مقرات عدد من المنظمات الإقليمية والقارية، منها الاتحاد الآسيوي للشطرنج والاتحاد العربي للعبة والمقر الإقليمي للاتحاد الدولي بنادي الشارقة للشطرنج». وكشف البناي عن عدم رغبته في دخول معترك الانتخابات المقبلة على رئاسة اتحاد الإمارات للشطرنج، مؤكداً أنه معين من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، في رئاسة مجلس إدارة نادي دبي للشطرنج والثقافة، وقال: «لو أردت خوض الانتخابات علي أن أتقدم باستقالتي من منصبي، وهو الأمر الذي لا أفكر فيه». وأضاف: «نشاط الاتحاد العربي تأثر كثيراً بالربيع العربي والأحداث التي حدثت في عدد من الدول العربية، إلا أن تونس بدأت في العودة، وأيضاً مصر وننتظر أن تستضيف مصر البطولة العربية كسابق عهدها، ورغم هذه الظروف لم نتوقف داخل الاتحاد العربي عن التطوير وعمل دورات على كافة المستويات، سواء للحكام أو المدربين، وأيضا إقامة بطولات عربية على مدار العام، مؤكداً أن المغرب وتونس والأردن والإمارات، اكثر الدول الساعية لاستضافة بطولات الاتحاد العربي، والمكتب التنفيذي الأخير شهد مقترحاً من الاتحاد المغربي بتنظيم أولمبياد 2015، كي يضم جميع أنشطة الاتحاد، ولكن القرار لاقي معارضة، ورأينا كاتحاد عربي أن نرفض المقترح، لأن إقامة الأولمبياد يعني أن نشاط الاتحاد العربي سيتوقف فقط على الأولمبياد، ورأينا أن نبرز الاهتمام بالمراحل السنية العربية تحت 8 و10 و12 و14 و16 و18، وإقامتها في بطولة واحدة مثلما حدث في البطولة الأخيرة بالأردن، حيث ضمت البطولة ما يزيد على 400 لاعب ولاعبة، وحاليا هناك 3 دول تتنافس على استضافة بطولات الاتحاد العربي هي المغرب وتونس والأردن. وواصل: «لدينا كل عامين بطولة النخبة العربية، على كأس رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج، والتي تقدم أكبر جائزة مالية، وهي هدية من كريسان رئيس الاتحاد الدولي، لأننا دائماً ما نسانده في الانتخابات لأننا نرى أنه الأحق بالاستمرار في منصبه لما يقدمه من خدمات كبيرة للعبة على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن الاتحاد العربي يضم 20 صوتاً في الانتخابات وله ثقل كبير، ونحن ثاني اتحاد عربي بعد الاتحاد العربي لكرة القدم في عدد الأعضاء، وقمنا مؤخراً بضم السعودية وعمان ونسعى لضم جزر القمر، ولم يتبق سوى جيبوتي، وانضمام هذه الدول مكسب كبير، خصوصاً وأننا قدمنا الدعم لها، وهناك أيضا دعم من الاتحادين الدولي والآسيوي، لمساعدتهم على المشاركة في البطولات الخارجية ولمساعدتهم في إقامة بطولات محلية». وتابع: «أنشطة الاتحاد لم تتوقف فسوف نستضيف لجنة الحكام بالاتحاد الدولي من 7 على 9 أغسطس المقبل، كما ننظم دورة حكام دولية على شبكة الإنترنت «اون لاين» من خلال اللجنة الفنية خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل المقبل». وتطرق رئيس مجلس إدارة نادي دبي للشطرنج والثقافة إلى الشطرنج المحلي، وقال: «رغم أن الاهتمام منصب على كرة القدم، إلا أن الشطرنج اعتاد على تحقيق الإنجازات، واللعبة في صدارة الألعاب الفردية، ولا سنة بدون إنجازات على كافة المستويات، العربية والخليجية والقارية والدولية». وأضاف: «رئاستي للاتحاد العربي لم تبعدني عن الشطرنج الإماراتي لأني جزء منه، ولم اكن في يوم من الأيام لاعباً شطرنجياً، ولكنني استفدت كثيراً بمعايشتي للعبة على مدار سنوات طويلة، وخبرتي مع اللاعبين والاجتماعات والدورات، واكتسبت الخبرة الإدارية التي تدرجت فيها إلى أن وصلت لرئاسة الاتحاد العربي». وتطرق إلى هموم اللعبة قائلاً: «هي جزء من هموم كل الألعاب لأننا جزء من المنظومة الرياضية، وليست هناك معوقات كبيرة، ولكننا دائما نسعى للأفضل، وتبقى مشكلة الدعم هي إحدى المعوقات الرئيسية، لكن الأزمة الحقيقية في تسرب اللاعبين، لأن اللاعب عندما يكون في المرحلة الدراسية حتى الثانوية العامة يتواجد في النادي ويشارك في البطولة، وبعد هذه المرحلة يتجه اللاعب إلى الجامعة ويبحث عن وظيفة ويفكر في الزواج ويشغله المال أكثر من الاهتمام بالنواحي الفنية، وهنا يبدأ تسرب اللاعبين من الشطرنج، وهي المشكلة الكبيرة التي تواجهنا، لأنها لعبة هواة ونحتاج إلى أن نحافظ عليها بكل قوة، خاصة أنه لا يوجد طموح مادي للعبة، ورغم ذلك هي لعبة لها مستقبل رائع ونتمنى أن نصل إلى المستويات العالمية بأن يكون لدينا 10 أساتذة دوليين كبار، مثلما تقدمنا فقد كنا ناديين أو ثلاثة أصبحنا 6 أندية بجانب زيادة عدد اللاعبين واللاعبات والبطولات». ترويسة 9 رفض البناي مقترحاً طرح على طاولة الاتحاد العربي، حول مشاركة عدد من اللاعبين الدوليين في بطولات العرب من أجل رفع المستوى كون الجوائز تخص اللاعبين العرب جهود الاتحاد تستحق الإشادة دبي (الاتحاد) أشاد البناي بدور اتحاد للشطرنج، برئاسة سعيد المقبالي في تطوير اللعبة، وقال: «الاتحاد يقوم بدوره على أكمل وجه في نشر اللعبة في الدولة، ونتمنى أن نستمر التخطيط للعبة لنتواجد بقوة في المحافل الخارجية، وهدفنا الأساسي رفع علم الدولة في المحافل الدولية في كل مكان في العالم، ولا يمكن أن نصل إلا بالدعم اللامحدود من قيادتنا الرشيدة. وأضاف: «الفائدة متبادلة بين الاتحاد العربي ونظيره الإماراتي، ووجود الاتحاد العربي في الإمارات زاد من ثقلها الإقليمي». المجمع الشطرنجي مطلوب دبي (الاتحاد) طالب رئيس اتحاد الشطرنج مجمعاً شطرنجياً، يضم صالة كبيرة لنشاط الرجال والسيدات، على اعتبار أن موقع نادي دبي داخل المدينة بات مشكلة كبيرة، نظراً للازدحام في هذه المنطقة، يصعب على اللاعبين الوصول للنادي، ونتمنى أن نخرج من هذه المنطقة، ولدينا قطعة أرض، وهناك العديد من الأماكن التي نطمح أن ننقل فيها مقر النادي في حال إقامة هذا المجمع، خصوصاً وأن لدينا حاليا 300 لاعب ولاعبة. علامات فارقة في تاريخ اللعبة دبي (الاتحاد) اعتبر البناي، فوز سعيد أحمد سعيد ببطولة العالم 1981، وتنظيم أولمبياد الشطرنج 1986، وبطولة المدن الآسيوية من عام 1990، وكأس دبي كل عامين، وبطولة دبي المفتوحة التي تقام سنويا بمقر النادي، على كأس راشد بن حمدان آل مكتوم، من العلامات الفارقة في تاريخ اللعبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©