«يوتي» تنجز تقنية الخدمات الذكية بمشروع «المارينا سكوير» في الريم

أنجزت شركة “يو تي للتقنية” التابعة لاتصالات التجهيزات الخاصة بتطبيق تقنية الخدمات الذكية بمشروع المارينا سكوير في جزيرة الريم، بحسب خالد جاسم المزكي مدير التسويق بالشركة. وقال المزكي لـ “الاتحاد” إن الشركة انتهت من تزويد جميع الشقق بأبراج المارينا سكوير بتقنية البيوت الذكية، والتي يمكن من خلالها التحكم في كافة الأجهزة بالمنزل مثل الستائر والتليفزيون والفيديو ونظام الأمن والإضاءة والمكيفات عبر الهاتف المحمول أو الإنترنت من أي مكان بالعالم. وذكر المزكي أن اختيار الخدمات الذكية سيكون اختياريا للسكان، كما أنه يمكن اختيار خدمات معينة دون أخرى، موضحا أن تكلفة الخدمة تتراوح بين 3 و 5% من قيمة الشقة. وقال المزكي أن كلفة الخدمات الذكية المقدمة تعد منخفضة مقارنة باستفادة العميل من خلال توفيره بفواتير الكهرباء والغاز، علاوة على إمكانية اختيار العميل لخدمات ذكية محددة. ويضم مشروع “المارينا سكوير” 14 برجا، منها 13 برجا سكنيا، وبرجا مكتبيا واحدا، بكلفة 6 مليارات درهم، وتتولي تطويره شركة طموح العقارية، ويضيف 3446 وحدة سكنية، ومن المقرر تسليم 13 برجا الشهر المقبل. وبين المزكي أنه مع بداية تسليم الوحدات السكنية للمشترين، فإن الشركة سوف تباشر إدخال الخدمات للعملاء الراغبين في ذلك. وقال المزكي أن تقنية المنازل الذكية تتيح للعميل التحكم في شقته من أي مكان في العالم، عبر الدخول على موقع إلكتروني واستخدام رقم سري للتحكم في الشقة وإعطاء أوامر معنية تتعلق بأي جهاز بالشقة. وتابع أن الخدمة تشمل نظام أمني متطورا، حيث تصل رسالة على الهاتف المحمول لمالك الشقة حتى في حال سفره إلى الخارج، حال حدوث عمليات سرقة أو دخول غير شرعي للمنزل، حيث يمكن للمالك آنذاك الدخول على الإنترنت ثم تشغيل الكاميرا الخاصة بشقته واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية ممتلكاته، كما يتم إرسال رسالة أخرى إلى الجهات الأمنية لإعلامها بالواقعة. وأوضح أن النظام يسهم في توفير الكهرباء والطاقة، حيث تعمل الأضواء في الممرات تلقائيا فور مرور الشخص، ثم تغلق مرة أخري تلقائيا فور ابتعاده، كما تعمل أجهزة الإضاءة بنسبة 80% بما يسهم في خفض الاستهلاك، وبما لا يؤثر على مستوى الإضاءة، وهو ما يزيد العمر الافتراضي لأجهزة الإنارة. وتساهم تطبيقات البيوت الذكية بترشيد ما نسبته 30% من استهلاك الطاقة الكهربائية المنزلية، وتوفير نحو 50% من المساحات اللازمة للبنية التحتية التكنولوجية، علاوة على تمكين السكان من التحكم بمنازلهم كل على حده من خلال وحدات طرفية في كل منزل تساهم في الترشيد استهلاك الطاقة، وذلك بالتحكم باستهلاك الكهرباء والماء والغاز. وأوضح المزكي أن الخدمات الذكية المقدمة بالمشروع تعتمد على الألياف البصرية بالكامل وليس الكوابل النحاسية المستخدمة في مشاريع الاتصالات سابقاً حتى داخل المباني، حيث يتم استخدام تردد النطاق العريض والإنترنت السريع بما يدعم جهود المحافظة على البيئة سواء في استخدام أجهزة كهربائية مثل أجهزة التكييف أو السخانات أو وسائل الترفيه والإضاءة وغيرها. وأضاف مهند عثمان مدير الأنظمة في “يوتي للتقنية” أنه يمكن للعميل من خلال تقنية البيوت الذكية تشغيل أجهزة التكييف قبل دخول الشقة، سواء من خلال الإنترنت أو أجهزة الهاتف المحمول، وذلك عند رغبته في تبريد جو الشقة قبل فترة كافية من دخولها. وبين أن الخدمة تشمل أيضا التحكم في أجهزة التليفزيون عبر توزيع الشاشات بأكثر من مكان بالوحدة السكنية، كما تشمل أيضا التحكم في أجهزة تسخين المياه بالشقة. وتعمل “أي تي للتقنية” تعمل أيضا على توفير خدمة التحكم بالأجهزة والأنظمة الذكية في المنازل من خلال جهاز “آي فون”، إلى جانب توفير بعض الخدمات الخاصة بسكان جزيرة الريم عبر “كوميونيتي بورتال” ومنها خدمات التسوق والدفع وحجز الطيران وسيارات الأجرة والمطاعم والمستشفيات وغير ذلك من الخدمات. وسيتم توفير كافة الخدمات عبر موقع إلكتروني خاص بجزيرة الريم، حيث يوفر الموقع أيضاً معلومات حول استهلاك الطاقة لكل منزل وقيمة الفواتير المستحقة ويقدم أيضاً معلومات حول حالة الطقس والازدحامات المرورية والمناسبات الاجتماعية.