الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استقبال بالورود لأبطال «الجو جيتسو» في مطار أبوظبي

استقبال بالورود لأبطال «الجو جيتسو» في مطار أبوظبي
16 مارس 2015 21:51
أمين الدوبلي (أبوظبي) أقام اتحاد الجو جيتسو حفل استقبال رسمي بالورود في قاعة الدار بمطار أبوظبي مساء أمس الأول لأبطالنا العالميين العائدين من أثينا متوجين بالميداليات الذهبية الأربع، والميدالية الفضية، والسادسة التي تحمل لون البرونز، وكان في استقبال البعثة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وفاضل المنصوري ممثل مجلس أبوظبي الرياضي، وعضوا الاتحاد محمد بن دلموك، ومنصور الظاهري، فضلا عن عدد من مسؤولي الجهاز التنفيذي بالاتحاد. وكانت البعثة التي شاركت في بطولة العالم للناشئين والشباب برئاسة فهد علي الشامسي قد عادت من أثينا، حيث رحب محمد سالم الظاهري بالأبطال، ونقل لهم تهنئة رئيس الاتحاد عبدالمنعم الهاشمي، مؤكدا أنه تابع البطولة أولا بأول بكل تفاصيلها، وكان أكثر السعداء بإنجازهم.. ووجه الظاهري الشكر للاعبين مشيرا إلى أن حصيلة الـ 6 ميداليات بمشاركة 10 لاعبين تعكس مدى التطور في اللعبة خصوصا في ظل مشاركة 36 دولة من مختلف قارات العالم. وقال الظاهري في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الاتحاد أن الإنجاز لم يأت من فراغ، وأن اللاعبين كانوا عند حسن الظن بهم، وأن الدعم الكبير من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يؤتي ثماره في كل المناسبات وخلال أقوى البطولات العالمية، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي يحققه أبطال الجو جيتسو يسعد كل أبناء الوطن، وأن أسرة اتحاد اللعبة لن تنسى دور الأسرة والشركات الوطنية والمؤسسات الرياضية في الدولة لتوفير الرعاية الكاملة للأبطال. وأضاف: «القيادة الرشيدة ظلت تبنى نهجا مهما خلال العقود الأخيرة يعتمد على الاستثمار في الجيل الجديد، وفي كل المحافل أصبح هؤلاء الشباب سفراء فوق العادة لتمثيل الدولة بأفضل صورة، ومن مكاسب البطولة أننا نشعر بالاطمئنان على أبنائنا قبل خوضهم منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو الشهر المقبل، ونحن على ثقة بأن الإنجاز سيكون أكبر فيها، لأن تلك البطولة كانت نوعا من التحفيز والتدريب والاستعداد الجيد، وبيئة مثالية لاكتساب الخبرات بغض النظر عن تحقيق الإنجازات والميداليات، وموعدنا القادم في أبوظبي حينما يحققون المراكز الأولى، ويواصلون مسيرة النجاح. وعن مستقبل اللعبة، قال: المستقبل مشرق بالتأكيد على ضوء عطاء الجيل الجديد من الناشئين والصغار في بطولة أميركا المفتوحة بلوس أنجلوس، وبطولة أوروبا المفتوحة بالبرتغال، وبطولة العالم بأثينا، وبما أن أبوظبي أصبحت عاصمة الجو جيتسو في العالم، فنحن على الطريق الصحيح، وسوف تحصل الإمارات على المزيد من الميداليات. ومن ناحيته، أكد محمد عبيد بن دلموك الظاهري أن الإنجاز الذي تحقق لم يأت من فراغ، بل نتيجة خطة مدروسة ومعتمدة من الاتحاد برئاسة عبدالمنعم الهاشمي، ويجري تطبيقها بمنتهى الجدية والانضباط، لصناعة جيل من الأبطال الرياضيين، مشيرا إلى أن الهدف من المشاركة في بطولة العالم للناشئين والشباب تحقق. وقال: «ما تحقق في البطولة إنجاز للدولة بشكل عام، وبشكل خاص لرياضة الجو جيتسو، ورسالة تفاؤل بأن الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورعايته للعبة سوف يكون بها آلاف الأبطال العالميين، وسوف يكون هناك آلاف اللاعبين القادرين على تكرار إنجازات فيصل الكتبي، وبدلا من أن لدينا فيصل الكتبي، سيكون لدينا الآلاف من الكتبي، وبنفس إمكاناته، وطموحاته وحماسه، ونحن نعتز به كثيرا لأنه ساهم ويساهم في أن تحصل اللعبة على ما تستحقه من اهتمام وشعبية في الدولة. وتابع: «برغم قيمة الإنجاز العالمي الذي حققه أبنائنا، يمكن اعتبار هذه البطولة إعداد جيد لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، وأبارك لأبنائنا، وأقول بأن ما تحقق يعتبر ثمار التعب والجهد المتواصل، وكلما التزموا بالتدريبات والانضباط في الملعب وخارجه سوف تكون النتائج أفضل وأكثر، لأننا نملك المواهب والكوادر والبرامج ولا ينقصنا شيء حتى نتصدر المشهد العالمي. وأوضح «نحن نعتبر أن برنامج الجو جيتسو المدرسي هو الأساس في هذا الإنجاز، وما سبقه من إنجازات، وما سيليه أيضا، مشيراً إلى أن النظرة الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اكتشاف ورعاية وصقل اللاعبين من المدارس هي التي حققت النقلة النوعية للعبة في الإمارات، وأنها سر النجاح، لأننا كلما أعددنا النشء وأسسناه من البداية كانت الإنجازات حاضرة، وفرص النجاح كبيرة». وعن كيفية استثمار هذه الإنجازات من اللاعبين في المستقبل، قال: «البرامج لا تتوقف وفق خطتنا الاستراتيجية، ولن نترك اللاعبين المتميزين لحظة واحدة، والعمل متواصل معهم، لن يتوقف، فيما تتجدد الأهداف دائما، وسوف نكثف في مشاركاتهم الخارجية والداخلية من أجل الحفاظ على المكتسبات وتطويرها». من جهته، أكد فاضل المنصوري أن لعبة الجو جيتسو عودت الجميع على الذهب، ونقل المنصوري رسالة تهنئة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي إلى الأبطال وكل أعضاء البعثة، ونقل أيضا تحيات وتقدير كل أعضاء مجلس إدارة المجلس وعارف العواني الأمين العام للمجلس. وقال: «نحن أكثر سعادة بما حققه أبناؤنا من إنجاز، ونعتبر أن الجو جيتسو دائما في طليعة الاتحادات الناجحة والمبشرة، مشيراً إلى أن المجلس شريك أساسي ويعمل يدا بيد مع اتحاد الجو جيتسو الذي يملك رؤية واضحة، وأهدافا طموحة، ويسير بقوة نحو تطبيقها، وكل المؤشرات تؤكد أن اللعبة في تطور مستمر، وأن الرهان على أبطالها دائما رابح». وعن رؤيته لتجربة الجو جيتسو في الإمارات، قال: «تجربة اتحاد الجو جيتسو رائدة في منهجها، وآلياتها، وأظن أنها أصبحت نموذجا يحتذى به في باقي الاتحادات الأخرى، ونحن في مجلس أبوظبي الرياضي نتابع بمنتهى الدقة البرامج التي ترفع من الأندية والاتحادات ولدينا معايير لقياس مستوى التطور في تطبيقها، والجو جيتسو يملك استراتيجية مميزة، تجعلنا نتبنى برامجها، ونثق في قدرتها على التطور». وعن دور المجلس في دعم بطولة أبوظبي العالمية في نسختها المقبلة التي ستقام في صالة أيبيك أرينا بمدينة زايد الرياضية من 20 إلى 25 أبريل المقبل، قال المنصوري: «نحن شركاء الاتحاد نعمل باستمرار معه، لأن هذا الاتحاد عود الجميع على الإنجازات سواء القارية أو العالمية، وننتظر منه الجديد في كل تحدٍ». ترويسة - 7 يعود مساء اليوم جابر الحمادي أول حكم إماراتي مواطن يحصل على رخصة التحكيم الدولية في الجو جيتسو قادماً من أثينا بعد المشاركة في إدارة عدد من مباريات البطولة. ترويسة - 6 حرص عدد من أولياء أمور أبطالنا من أصحاب الإنجازات على التواجد في مطار أبوظبي لاستقبال أبنائهم، كما حرصوا على حمل الورود في أيديهم لإهدائها لهم. البلوشي: القادم أصعب أبوظبي (الاتحاد) أهدى خليفة البلوشي الفائز بالميدالية الذهبية الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعبر البلوشي عن سعادته بما حققه المنتخب، مشيرا إلى أن الفرحة هي أقل شيء يمكن تقديمها للقيادة الرشيدة التي تبذل كل الجهد من أجل إسعاد الشعب. وقال: «البطولة كانت محكاً رائعاً، وبها مستويات عالية، وكانت فرصة لتحقيق الميداليات واكتساب مهارات اكثر تساعد في صقل الخبرات، للاستحقاقات المقبلة مؤكدا أن القادم أصعب وأفضل، وأنه لا مجال للراحة، لأن بطولة أبوظبي العالمية أصبحت على الأبواب. داماسينو: الإمارات حديث كل الوفود أبوظبي (الاتحاد) قال بيدرو داماسينو المدير الفني للمنتخب: التحدي كان كبيراً بالنسبة لي ولكل لاعبي المنتخب، خصوصا أنها المشاركة الأولى في تلك البطولة، وأن مرحلة الـ 15 و16 و17 سنة تحتاج إلى فرص الاحتكاك القوي لتكوين الخبرات التراكمية، مشيرا إلى أن مواجهة أبطال إيطاليا وألمانيا وفرنسا وروسيا واليونان كانت مهمة جدا للاقتراب أكثر من أساليبهم، واكتساب الخبرات منهم. وأضاف: «من تابع البطولة، ورأى قوة المنافسات فيها يمكنه بسهولة أن يعلم بأن ما حققته بعثة الإمارات إنجاز كبير، ويكفي أن منتخب الإمارات كان حديث كل الوفود، على خلفية الذهبيات الأربع والفضية والبرونزية، وبالنسبة لي لم يكن لدي شك على الإطلاق في تحقيق الإنجازات وحصد الميداليات لأنني اعرف قدرات اللاعبين من خلال وجودي معهم يوميا، وأعرف أيضا أن لديهم الحافز القوي على تقديم الجديد، وحصد الذهب». وعن إعداد اللاعبين لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، قال: «العمل لن يتوقف، سيحصل اللاعبون على راحة قصيرة جدا، ثم يعودوا للتدريبات، والمشاركات المحلية، لأننا نستعد هذه المرة بعزيمة أكبر من كل المرات السابقة، وبرغبة أكيدة في انتزاع أكبر عدد من الميداليات». فهد علي: تجربة الـ 6 دقائق أهم المكاسب أبوظبي (الاتحاد) أشاد فهد علي الشامسي المدير التنفيذي للاتحاد رئيس البعثة بفكرة استقبال اللاعبين في المطار، مشيرا إلى أن اللاعبين في هذه المرحلة من السن يقدرون هذه اللمسات كثيرا، وتبقى في ذاكرتهم طويلا، وتعتبر حافزاً دائماً لهم في كل المشاركات. وقال الشامسي في تعليقه على المشاركة في البطولة والإنجازات: «من المهم دائما أن تقيس عملك، وجهدك من فترة لأخرى في بطولات عالمية كبرى، وفي بطولة أثينا واجهنا منتخبات قوية، هي الأفضل في العالم، وخاض لاعبونا تجربة جديدة للمرة الأولى، وهي الخاصة بمدة الجولة التي بلغت 6 دقائق، وفي العادة كانوا يشاركون في الجولات بين 3 و4 دقائق، وفكرة الـ 6 دقائق هي التي تطبق في منافسات الحزام الأسود، وبناء عليه، فإن كل مواجهة خاضها لاعب من بعثتنا كانت تعتبر مواجهتين. وأضاف: «من المكتسبات أيضا، أن لاعبينا خاضوا تجربة أخرى في البطولة، وهي معايشة المنافسات على مدار 10 ساعات يوميا في الملعب، حيث كانت تبدأ المنافسات في التاسعة صباحا، وتنتهي في السابعة مساء، يتعلمون ويستعدون، ويستفيدون، ويقضون كل يومهم مع المنافسات، ومن حسن الحظ أن مدة البطولة كانت قصيرة، وأن اللاعبين استمتعوا بطل دقيقة قضوها في أثينا». وتابع: «الاستقبال ليس بجديد من أسرة اتحاد اللعبة، لأنها معتاد على الاحتفاء باللاعبين وتكريمهم، وأتمنى أن ينعكس هذا الاهتمام بهم عليهم في المحطات القادمة»، مشيرا إلى أن لاعبينا كانوا في حاجة لخوض هذا التحدي، وأنا أشعر بالاطمئنان للمستوى الذي قدمناه لأنني تأكدت بأننا نسير في الاتجاه الصحيح». البيرق: أبطالنا سفراء للوطن أبوظبي (الاتحاد) أكد يوسف البيرق إداري المنتخب، أن كل من شارك في البطولة من لاعبي الإمارات فائزون، مشيرا إلى أن اللاعبين الذين لم يحالفهم التوفيق حصلوا على خبرة سوف تفيدهم في المستقبل القريب، خصوصا أن المنافسات في بطولة العالم بأثينا اختلفت كثيرا في اللوائح والقوانين، مدة اللعب في كل جولة. وقال: «لاعبو الإمارات كانوا على مستوى الحدث من الأوجه كافة، سواء فيما يخص مواعيد الحضور، والالتزام بالقوانين، والزي الرسمي، وطاعة المدربين، وأشهد باعتباري أقرب شخص منهم بانهم كانوا سفراء مشرفين لبلادهم، وقدموا الصورة التي يتمناها أي مواطن لدولته لكل الوفود المشاركة». نواد: مواجهة الروسي الأصعب أبوظبي (الاتحاد) قال حمد محمد نواد الفائز بالميدالية الذهبية في وزن 46 كجم، إنه فاز في المباراة الأولى على بطل روسيا، وفي الثانية على بطل اليونان، وفي الثالثة على لاعب روسي آخر، مشيرا إلى أن أول مباراة كانت الأصعب بالنسبة له، لأن اللاعب الروسي كان أطول منه، وأنه لم يغير أسلوبه باللعب الأرضي حتى حقق الفوز عليه. وأضاف: «أول من هنأني بالفوز هو والدي ووالدتي عبر الهاتف، وقلت لهم هذه الميدالية هديتي للدولة، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي نعتبره القدوة والمثل الأعلى لنا جميعا، ونتمنى أن نسعده ونرد له الجميل على رعايتنا والاهتمام بنا حتى صرنا أبطالا». وعن مثله الأعلى في اللعبة وهدفه في بطولة أبوظبي العالمية بنسختها السابعة، قال: «فيصل الكتبي هو مثلي الأعلى بلا شك، وهدفي في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو هو الذهب، وذهب أثينا هو ثمار التدريبات المكثفة لمدة شهر، بواقع ساعتين يوميا، وأشكر المدربين ومسؤولي الاتحاد على إتاحة هذه الفرصة لنا والمشاركة في بطولة عالمية كبرى». أحمد بدر: اكتساب الخبرات أهم من الفوز أبوظبي (الاتحاد) أكد البطل أحمد بدر الرجيبي الفائز بالميدالية الذهبية في وزن 60 كلج أنه واجه ثلاثة من أقوى اللاعبين في وزنه، أحدهما يوناني في المباراة الأولى، والثاني روماني في نصف النهائي، والثالث ألماني في المباراة النهائية، وحقق الفوز عليهم، والأهم من الفوز هو اكتساب الخبرات من المدارس المختلفة. وقال: «سبق أن فزت بالذهب في بطولة أوروبا المفتوحة بالبرتغال، ولكن هذه البطولة تحديدا لها مذاق خاص، لأنها كانت أكثر شراسة، وأشعر بسعادة بالغة لأنني كنت عند حسن ظن زملائي والمدربين الذين توقعوا لي الفوز بالذهب». وعن تعليمات المدرب له قبل المباراة النهائية، قال: «طالبني المدرب بأن ألعب بأسلوبي، ولا أخشى أحد، وأن أركز في كل التحركات، ولا أترك فرصة للمنافس الألماني في أن ينتزع مني النقاط بسهولة، وبالفعل صارت الأمور كما أردت، وكان الفوز من نصيبي». البيئة المحيطة بالأبطال سر النجاح منصور الظاهري: لا يرضينا سوى الرقم واحد أبوظبي (الاتحاد) أكد منصور الظاهري عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو أن الجيل الحالي من اللاعبين محظوظ بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الداعم الأول للعبة، مشيرا إلى أنه كلاعب سابق كان يتمنى أن يجد هذا الدعم الذي يفجر طاقات الشباب، ويوفر لهم فرص المشاركات الدولية على تلك المستويات التنافسية الكبرى. وقال: «اتاحة الفرصة للمرحلة السنية من أعمار لاعبينا للاحتكاك مع المصنفين الدوليين خلال بطولات عالمية على هذا المستوى، تمكنهم من اكتساب الخبرات، والتعرف على الأساليب الجديدة، وأتمنى أن نكثر من تلك المشاركات الإيجابية». وعما إذا كان قد توقع تحقيق هذا الإنجاز، قال: «توقعت بالفعل أن نحصد الميداليات، لأن آلية اختيار اللاعبين كانت وفق معايير مدروسة، وأنتج أفضل ممثلين للدولة في هذا الجيل، بعد أن خضعوا لبرنامج إعداد مكثف، وأنا دائما عيني على الخارج أتابع المدارس المختلفة، وأجمع عنها المعلومات باعتباري لاعباً سابقاً، وأعرف إلى أين وصلوا، وأعرف أن أبناءنا في هذا الجيل، ووفقا لعدد ساعات التدريب ونوعية البرامج يواكبون أفضل المستويات العالمية». وعن سر الإنجازات المتوالية للصغار من وجهة نظره، قال منصور الظاهري: «البيئة المحيطة باللعبة من اتحاد ولاعبين ومدربين وأسرة، وتضافر الجهود في اختيار البرامج السليمة، والمدربين المتميزين كلها أسرار النجاح، وإذا أحب الطفل اللعبة في مراحل سنية مبكرة، فإنه مشروع بطل بكل تأكيد». وعن مستقبل هؤلاء الأبطال والهدف القادم، قال: «شيوخنا وقادتنا لا يرضون إلا بالمركز الأول، ونحن في الاتحاد هدفنا أن تكون الإمارات في الصدارة العالمية، وأن تستمر الخطوات الناجحة بشكل تدريجي لاعتماد اللعبة في الأولمبياد، بعد أن تم اعتمادها في أسياد جاكرتا، وحينها سوف نضمن تحقيق الميداليات، ولا يمكن أن ننسى بأن اعتماد اللعبة في أسياد جاكرتا إحدى بصمات الإمارات في ظل قيادتها للاتحاد الآسيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©