الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الدراجات النسائية» تساهم في مشاركة ابنة الإمارات في مسيرة النهضة

«الدراجات النسائية» تساهم في مشاركة ابنة الإمارات في مسيرة النهضة
16 مارس 2012
(رأس الخيمة) - أكدت لاعبات وعضوات اتحاد الإمارات للدراجات النسائية، أن هواية رياضة الدراجات ثقافة ومفهوم قبل أن تكون رياضة وممارسة في إطار تشجيع الفتاة وتأكيد دورها في مختلف أنواع الرياضات، بما يحقق رياضة نسائية متطورة بالدولة، في ظل من الخصوصية والمراعاة للأعراف والتقاليد وقيم المجتمع، برعاية كبيرة من أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية. إلى ذلك قالت مريم اليماحي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للدراجات ورئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد، إن دولة الإمارات تعمل على إبراز دور المرأة في المجتمع، حيث حقّقت فتاة الإمارات، إنجازات رياضية بارزة، بعد أن أُتيحت لها فرصة المشاركة في جميع المجالات الرياضية، وغيرها. وأوضحت أنها أصبحت شريكاً أساسياً في كل ما يقوم به المجتمع من عمل وبناء، ولأن الرياضة إحدى قواعد هذا البناء والتطوير، فإن المرأة موجودة بوضوح في الكثير من تفاصيل النشاط الرياضي، وساهمت إلى جانب الرجل في منافسة الآخرين على نيل المراكز الأولى في الكثير من المسابقات. وقالت إن رياضة الدراجات تحتاج إلى فترة زمنية طويلة، واستراتيجية طويلة للإعداد والتدريب، وتحتاج إلى الكثير من الوقت والتخطيط والعمل، مشيدة بمتابعة الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس اتحاد الإمارات للدراجات، بصفة مستمرة، للمشاركة النسائية في الاتحاد، وتشجيعه الدائم على الوجود النسائي على منصات التتويج، والانخراط باللجان المتخصصة. وأوضحت أن رياضة الدراجات أحد النشاطات التي يتطلب دعمها من قبل الجهات والمؤسسات المختصة، لذلك يسعى اتحاد الإمارات للدراجات إلى إبراز هذه الرياضة النسائية، للمشاركة في البطولات المحلية والعالمية والقارية، مشيدة بدعم الهيئة العامة للشباب والرياضة للدراجات. وأكدت اليماحي أن الدراجات رياضة محببة للجميع، وتشهد إقبالاً من الفتيات، مما يزيد المسؤولية في المساهمة بنجاح هذه الرياضة من الناحية الفنية والرياضية، والسعي إلى تطوير اللعبة، وتكوين لاعبات متميزات، ولائقات بدنياً ورياضياً، على الصعيد المحلي والعربي والدولي، من خلال مشاركتهن واحتكاكهن بأخريات في هذا الميدان، مبينة أن الأهالي كانوا يرفضون في السابق فكرة مشاركة ابنتهم في هذه الرياضة بسبب عادات المجتمع، لكن وجهة نظرهم تغيرت، من خلال ملاحظتهم لمراعاة اللاعبات للتقاليد والالتزام الحشمة. وأشارت إلى مشاركة الفتاة الإماراتية في العديد من بطولات رياضة الدراجات في فترة سابقة، حيث عادت الحياة من جديد للفريق الذي كان يعتبر نواة حقيقية لانتشار رياضة الدراجات النسائية في الإمارات، وذلك بمشاركة منتخب الإناث بالبطولة العربية الرابعة بالمضمار، وحصد الميدالية البرونزية بسباق المطاردة الفرقية. وقالت اللاعبة زينب السعدي إن ركوب الدراجات لعبة نبيلة وهادفة، وهي جديدة بالنسبة للفتاة الإماراتية، مشيرة إلى أنها من خلال هذه اللعبة شاركت في بطولات عديدة، ومعسكرات داخلية وخارجية، وكنت سعيدة برفع علم الإمارات عالياً لأثبت للمجتمع أن لا شيء يصعب أمام العزيمة والإرادة، خاصة بالتشجيع المتواصل من قبل القيادة الرشيدة في الدولة لابنة الإمارات على المشاركة في مسيرة نهضة وطنها بمختلف المجالات. وبينت اللاعبة عهود الظاهري أن ركوب الدراجات هواية تعطي الجسم طاقة، وتساعد على خلق مرونة ولياقة في الجسم، الأمر الذي يساهم في وصول المشاركة والمحبة لهذه الهواية إلى المراكز الأولى، وإبراز المراتب العليا على مستوى العالم. أما اللاعبة عذاري خميس فتعتبر أن ممارسة رياضة الدراجات رياضة تزودها بالمرونة والتركيز والقوة والمثابرة، ودفعها نحو التقدم، وإحراز الميداليات الذهبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©