الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ميرفت أمين: «حماتي بتحبني» أعادني للسينما بعد غياب 7 سنوات وواساني برحيل أمي

ميرفت أمين: «حماتي بتحبني» أعادني للسينما بعد غياب 7 سنوات وواساني برحيل أمي
25 مارس 2014 21:21
قررت ميرفت أمين العودة لشاشة السينما، بعد غياب 7 سنوات منذ شاركت عادل إمام بطولة فيلم «مرجان أحمد مرجان»، وستكون عودتها الجديدة من خلال فيلم لايت كوميدي، بعنوان «حماتي بتحبني» أمام المطرب حمادة هلال، ويبدأ تصويره خلال أيام. وتقول: تصوير الفيلم جاء في وقته بالنسبة لي ليخرجني من أحزاني عقب رحيل والدتي لأنها لم تكن بالنسبة لي مجرد أم، بل هي الصديقة والأخت والأم، ورحيلها سبب لي وحدة قاسية. محمد قناوي (القاهرة) - تشير ميرفت أمين، إلى أنها ستبدأ على الفور تصوير أحداث دورها في فيلم «حماتي بتحبني»، مؤكدة أن العمل كوميدي، وهي النوعية المطلوب تقديمها خلال الفترة الحالية. ونفت خوفها من التجربة السينمائية الجديدة، والتي يطغى عليها الطابع الكوميدي في الفيلم، وأكدت حماسها لتجارب مختلفة على مستوى الدراما والسينما. سر الغياب وحول سر اختفائها عن السينما منذ فيلم «مرجان أحمد مرجان» قالت: أحب العمل مع عادل إمام بصفة خاصة، والأعمال الكوميدية بصفة عامة، وبعد هذا الفيلم تحديداً لم أتلق سيناريوهات تستحق المجازفة بتاريخي الفني لكي أشارك في بطولتها، فأنا الآن لست في مرحلة انتشار، بل أبحث عن الأدوار التي تضيف لتاريخي الفني. ونفت رفضها الظهور كضيفة شرف في أعمال لنجمات شابات، وقالت: لكل مرحلة نجومها، والفن لا يمكن أن يتوقف عند فنان بعينه، وظهوري بجانب النجوم الشباب كضيفة شرف، أو مشاركة في البطولة ليس به تقليل من تاريخي، فالكل يعلم ميرفت أمين وتاريخها، فأنا لم أقبل هذه الأدوار من أجل المادة، لكني قبلتها لأنها ستضيف لمسيرتي الفنية. وعن شعورها بالتقصير تجاه السينما بعد تكريمها الأخير تساءلت: وماذا أفعل إذا لم تكن هناك أعمال جيدة تعرض عليّ؟ فهل أنزل وأشارك في أعمال سيئة من أجل الوجود على الشاشة؟ إذا جاءني سيناريو جيد فسأرحب به. وأضافت: ظروف السينما هي التي أجبرتني على الابتعاد، فأنا لا أوافق على فيلم إلا إذا كان يمثل إضافة لي. وأضافت: تعرض عليّ أعمال كثيرة، وأرفضها لأنها سيئة وهذه النوعية كثيرة جدا، وهناك أعمال أخرى جيدة تعرض عليَّ، ولكنها لا تناسبني، بمعنى أنها لا تكون لائقة لمرحلتي العمرية، أو أكون قدمت مثلها. نجمات زمان واليوم وعن رؤيتها لنجمات السينما الحاليات، وهل اختلفت معايير النجومية الآن عن السابق؟ قالت: كل فترة نجد نجمتين تتصدران الساحة السينمائية، فكنا مثلا نرى فاتن حمامة وماجدة في فترة، ثم نادية لطفي وسعاد حسني في فترة أخرى، ونيللي وشمس البارودي، ثم جيلي أنا ونجلاء فتحي، وكذلك يسرا وإلهام شاهين وليلى علوي، والآن أرى نجمات موهوبات مثل منى زكي وشاهدت لها فيلمي «تيمور وشفيقة» و«احكي يا شهرزاد» وأعجبني أداؤها في الاثنين، وكذلك هناك نيللي كريم فهي متمكنة من أدواتها الفنية وأعجبتني في مسلسل «ذات» وكذلك دنيا سمير غانم وشقيقتها إيمي، وهما موهوبتان للغاية، رغم أن شهادتي فيهما ستكون مجروحة لأنني أحبهما كابنتي منة. تحية لشجاعتهم وحول رؤيتها للمشهد السينمائي الحالي، ورأيها في نوعية الأفلام التي تقدم حالياً وتتناول العشوائيات، ويغلب عليها الرقص ومشاهد البلطجة. قالت: وسط هذه الأعمال هناك أفلام جيدة، لكن مع وجود الأزمات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد لابد أن تظهر مثل هذه الأفلام، وعلى الرغم من اعتراض البعض على نوعية هذه الأفلام، فإنني أرى أنها فتحت بيوتاً كثيرة، وأشهد للمنتجين محمد وأحمد السبكي بذلك، وأحييهما على شجاعتهما لوجودهما على الساحة كما أنهما قدما أفلاماً جيدة أيضا ذات هدف ومضمون، مثل «الفرح» و«كباريه» و«ساعة ونص»، في الوقت الذي ابتعد فيه كثيرون عن السينما خوفا من توابع الأحداث الجارية، وهناك منتجون كثيرون لابد أن يعطوا السينما الآن مثلما أخذوا منها كثيرا، بدلا من أن يظلوا ينتقدون ما يقدمه الآخرون، ولابد أن يتكاتف الفنانون أيضاً، وأنا معجبة بإلهام شاهين للغاية ففي وسط هذه الدربكة، تقبل على تجربة الإنتاج، وتقدم أفلاماً جيدة، فسبق أن قدمت «خلطة فوزية»، وتقدم الآن «يوم للستات» فأنا أراها مجتهدة وشاطرة. وعن العمل الذي تبحث عنه، أو تتمنى تقديمه خلال الفترة المقبلة، أوضحت: بطبيعتي كسولة، أنتظر السيناريو الجيد ليعرض عليّ، وبعدها أرفض أو أقبل، وأريد أن أقدم شيئاً شبيهاً بفيلم «الحفيد»، وهي فكرة العائلة الكبيرة بمشاكلها المختلفة والأولاد والأحفاد، ولكن بمشاكل وأحداث اليوم، وكانت هناك فكرة حدثني عنها المخرج محمد خان منذ سنوات قليلة، بأن لديه فكرة عمل تجمعني بنجلاء فتحي، أظهر من خلاله أنا وهي بشخصياتنا الحقيقية، وفجأة اختفى الموضوع، وكنت أتمنى تنفيذها، لأنني أعتقد أنه من الممكن أن أقدم أنا ونجلاء فتحي شيئاً مميزاً، فلم ألتقِ أنا وهي سوى في فيلم «أنف وثلاث عيون» ولم يجمعنا أي مشهد معاً. «مدرسة الأحلام» وعن آخر أعمالها الدرامية «مدرسة الأحلام» الذي عرض مؤخراً، لكنه لم ينل نسبة مشاهدة مرتفعة، قالت: المسلسل واجهته المشاكل الإنتاجية، حيث توقف تصويره مرات عدة، نظراً للأزمات المادية التي مرت بها شركة صوت القاهرة المنتجة للعمل، وهو ما جعلني أتنازل عن جزء من أجري حتى أقف بجانب هذه الصناعة، ولكن فوجئت بالتسويق السيىء للمسلسل، ما جعله يتعرض للظلم في عرضه الأول، ولكن تمت مشاهدته جيداً في عرضه الثاني. وعن أسباب تقديمها مسلسلاً كوميدياً، قالت ميرفت: قدمت كل الألوان ومنها: العائلي والاجتماعي والرومانسي والتراجيدي، وفكرت أن أتجه للكوميديا، وهو لون لم أقدمه كثيرا في السابق، وهذا سبب إقبالي أيضاً على فيلم «مرجان أحمد مرجان» مع عادل إمام، وأنا أحب الكوميديا الهادفة التي تحمل أهدافاً نعالج بها مشاكل نواجهها في حياتنا، وهذا ما حدث في مسلسل «مدرسة الأحلام»، فكان معي مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة والأطفال لكل منهم مشكلة ضمن أحداث العمل، وحرصت على الوقوف بجانب هؤلاء الشباب، فكنت أساعدهم أثناء تصوير مشاهدهم، وأمدهم بالمعلومات حتى يخرج أداؤهم بشكل كوميدي جيد. دخلت التمثيل بالمصادفة وعن شعورها بتحقيق أحلامها الفنية بعد تلك السنوات الطويلة في السينما والمشوار المليء بالأعمال الناجحة، قالت: التمثيل لم يكن في أحلامي أو طموحاتي على الإطلاق من الأساس، بل إن دخولي الوسط الفني كان مصادفة غريبة، فأول من رشحني لأولى تجاربي التمثيلية، كان أحمد رمزي، وليس أحمد مظهر، كما يعتقد الجميع، حيث كان لي قريب يعمل في استديو جلال فقال لي: «تعالي وشاهدي تصوير الأفلام»، فرحبت بذلك وكنت وقتها في الثانوية العامة، فجلست أشاهد تصوير أحد الأفلام، ولكني لا أتذكر اسمه، وكان به مجموعة كبيرة من النجوم، منهم أحمد رمزي ورشدي أباظة ومحمود المليجي. وبعد انتهاء التصوير ذهبت لبيتي، وعن طريق الصدفة كان وقتها أحمد مظهر يبحث عن وجه جديد لفيلم «نفوس حائرة» من تأليفه وإخراجه، فأخبره أحمد رمزي بأن أحد العاملين باستديو جلال أحضر أمس فتاة مناسبة للدور الذي يبحث عنه، وأخبر أحمد رمزي قريبي الذي يعمل باستديو جلال، وذهب رمزي وقابل والدتي ووالدي، فقالت لهم والدتي: «أنا لا أريدها أن تمثل، ولكن دعوها تجرب وهي لن تصلح» ووالدتي قالت لهم هذا، لأنني كنت مشغولة بالسباحة والرياضة وفريق كرة اليد، وبالفعل بدأت تصوير أولى تجاربي، وكانت تجربة فاشلة، فلم يكن لدي وقتها أي خلفية تمثيلية، ولم يعلمني أحد هذه المهنة، ثم قدمت بعدها فيلم «القضية 68» مع حسن يوسف، بعدما رشحني رمسيس نجيب، وكنت وقتها قد دخلت الجامعة، وحرصت على أن تكون هذه التجربة أفضل من الأولى، فكنت أجلس في الاستديو بالساعات حتى أحضر جيدا للدور، وكان حسن يوسف يمزح معي ويقول: «ذاكري وسوف ترسبين» ثم استعددت بعدها لفيلم «أبى فوق الشجرة» وهو ثالث تجاربي وليس أولها، كما يعتقد كثيرون، وكان هذا الفيلم هو تأشيرة دخولي للوسط الفني. ابنتي وجيهان السادات تقول ميرفت أمين، عن ابنتها منة: هي ابنتي وصديقتي وكل شيء بالنسبة لي، ولم تطلب أبداً أن تمثل، أو أبدت رغبتها في الانتماء لهذه المهنة، رغم أنها عُرض عليها التمثيل كثيرا، حيث رشحها الراحل أحمد زكي لتجسد دور جيهان السادات في مرحلة الشباب في فيلم «أيام السادات»، وقال لها: أنت مناسبة للدور، فقالت له: لا أجيد التمثيل فقال لها سأقف معك وأخذت السيناريو، وبعدها قالت لي: أنا لن أصلح للتمثيل، وبعدها ذهب الدور لمنى زكي، وقدمته باحتراف شديد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©