أعلن سليمان الخديم رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة، أنه تم توطين مهنة نواخذة الصيد بنسبــة بلغت 100 % في الجمعية.
وأشار إلى أن هناك إقبالاً جيداً من قبل الشباب على ممارسة مهنة الآباء حيث يشكلون ما نسبته 50 % وهذا يبشر بعودة الشباب إلى مهنة الصيد بقوة، باعتبار استقطاب الشباب هدفاً تسعى إليه الجمعية خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح سليمان الخديم في حوار مع “ الاتحاد” أن إجراءات وزارة البيئة والمياه بخصوص إسناد مهمة احتياجات الصيادين إلى الجمعيات والنظر في طلباتهم أمر يعزز قطاع الصيد، حيث ستكون الأولوية لتوفير هذه الاحتياجات للصيادين المتفرغين لممارسة المهنة.
وأشار رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة إلى أن ميناء الصيد الجديد والذي سوف تقوم وزارة الأشغال العامة بتنفيذه خلال الأشهر القليلة الماضية سوف يخفف من معاناة الصيادين الذين تتوزع قواربهم الآن بشكل غير منظم وتتعرض إلى أعطال بسبب عدم توفر الأرصفة والمراسي الآمنة، مطالباً وزارة الأشغال بسرعة تنفيذ مشروع الميناء لتخليص الصيادين من هذه المتاعب.
وأوضح الخديم أن احتياجات الصيادين من المحركات تتراوح ما بين 60 إلى 70 محركاً، وأن الوزارة وعدت بتوفير معظم هذه الاحتياجات، مشيراً إلى أن تسجيل احتياجات الصيادين وحسب الإجراءات الجديدة يتم من خلال الجمعية والتي تقوم بتحويلها بعد دراستها بشكل واف إلى الوزارة لصرف هذه الاحتياجات .
وقال إن تسجيل هذه الاحتياجات وحصر مطالب الصيادين سوف يستمران حتى نهاية الشهر الحالي، وبعد ذلك يغلق باب قبول الطلبات حتى تتمكن الجمعية من دراسة كافة هذه الاحتياجات واستحقاقات الصيادين لها.
وقال إن الوزارة توفر المحركات بأسعار أقل من النصف للصيادين المتفرغين هو أمر يساعدهم على الاستمرار لممارسة مهنة الصيد، وأوضح سليمان الخديم أن لدى الجمعية 300 قارب بينهم 26 “لنج “.
وحول تقييمه لموسم الصيد هذا العام أكد رئيس جمعية الصيادين بدبا الفجيرة أن هذا الموسم من أفضل مواسم الصيد على الإطلاق، حيث تم صيد كميات كبيرة من الأسماك بكافة أنواعها وبالأخص سمك القباب والييدر والذي توفر بكميات كبيرة وساهم في تحسين مدخول الصيادين، مشيراً إلى أن تعاون الصيادين في دبا الفجيرة ساهم في تعزيز حركة نشاط الصيادين، حيث يتكاتف الجميع من أجل الصالح العام.
يذكر أن وزارة الأشغال قد رصدت 200 مليون درهم لصيانة وتوسعة وإنشاء 23 ميناء صيد في الإمارات الشمالية من ضمنها ميناء الصيادين بدبا الفجيرة والتي تبدأ الوزارة تنفيذها ضمن المرحلة الثانية حسب الدكتور عبد الله بالحيف مدير عام وزارة الأشغال.
كما يتضمن المشروع إقامة مبان وجمعيات للصيادين على أحدث طراز معماري تتماشى مع الحياة البحرية وتوفر للصيادين مقراً لمناقشة ودراسة احتياجاتهم.
عدد اليوم
