لكبيرة التونسي (أبوظبي) - عندما علم الطفل الكرواتي دومينيك فوجرينيك بانحراف عموده الفقري بنسبة 10 درجات، أصيب وعائلته بصدمة كبيرة، ولكنه تغلب على الصدمة، واستطاع في وقت وجيز التغلب على يأسه، وحوّل مصيبته إلى دافع إيجابي، بل اتخذها قضيته الأولى، وبات يقود حملات توعية بمدرسة الراحة الدولية، التي يدرس بها للتعريف بالمرض، الذي يصيب العديد من الأطفال، ولا تظهر أعراضه في سن مبكرة، ولا يشعر به المصاب به.
صدى طيب
قدم فوجرينيك إلى الإمارات، قبل ثلاث سنوات ونصف السنة، وشرع بتنظيم حملات تبنتها مدارس أخرى، ولاقت جهوده صدى طيباً حتى وصل الأمر إلى تكريمه مؤخراً في النسخة السابعة من جائزة أبوظبي، التي تقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي شهدها هذا العام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إلى جانب شخصيات مميزة قدمت أعمالاً جليلة للمجتمع.
![]() |
|
![]() |
وقاد فوجرينيك، الذي يبلغ من العمر 14 عاما، سنة 2012، حملة توعية في مدرسته للفحص المبكر للكشف عن مرض انحراف العمود الفقري، والذي يبدأ بالظهور خلال السنوات الأولى من العمر، ويؤدي إلى حدوث تشوهات حادة ومشاكل صحية عديدة، فكان إسهامه في توعية مجتمع مدرسته، وإيمانه أن الكشف المبكر يجنب تفاقم المشكلة ويحد منها نسبياً، سبباً لترشيحه للجائزة من قبل معلمه ووالدته.
![]() |
|
![]() |