قالت وسائل إعلام غربية اليوم الخميس، إن المسيحية السورية هديل الكوكي قدمت شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب.
وأضافت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، في تقرير لـ"العربية.نت"، أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، مضيفة "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك".
وأكدت الشابة أن رجال الأمن كانوا يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر. كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر.
وأوضحت الشابة أنها تعرفت على هوية سجانيها. فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها. وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت 3 مرات عام 2011.
وأكدت الشابة أن النظام لا يحمي المسيحيين ولا العلويين، ولا يحمي أحداً سوى الطغمة الحاكمة التي تساعده في قمع الشعب، مضيفةانه عند تكلم أي مسيحي أو علوي يعذب.
يشار إلى أن هديل فندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة.
عدد اليوم
