«أبوظبي للتعليم» يخصص مدرسة حكومية لاستيعاب طلبة «الرواد الدولية»

خصص مجلس أبوظبي للتعليم مدرسة حكومية لاستيعاب طلبة مدرسة الرواد الدولية التي تضم طلبة من الجنسية الفلبينية ومن المقرر إغلاقها مع نهاية العام الدراسي الحالي. ويأتي قرار التخصيص ضمن حملة المجلس لاحتواء طلاب مدارس الفلل المقرر إغلاقها، بسبب عدم استيفائها لاشتراطات الأمن والسلامة. وبحث سالم الصيعري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بمجلس أبوظبي للتعليم، ويوسف الشرياني المستشار التربوي للمدير العام مع السفيرة جريس ريلوسيو برينسيسا سفيرة الفلبين لدى الدولة وتوني موراليس مستشار مجلس الآباء بمدرسة الرواد الدولية، أوضاع الطلبة من أبناء الجالية الفلبينية في إمارة أبوظبي. وأكد الصيعري أن المجلس لا يدخر جهداً في سبيل توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب، ذلك أن سلامة طلابنا وصحتهم تأتي ضمن أولويات المجلس. كما أننا نؤمن بأن توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات التي تحتاجها البيئة التعليمية سيضمن تطوير العملية التعليمية في إمارة أبوظبي، والحصول على مخرجات تعليمية بمواصفات عالمية قادرة على المنافسة والإبداع والابتكار. وأعربت السفيرة الفلبينية عن خالص شكرها وتقديرها للمجلس لتخصيص مدرسة لأبناء جاليتها، كما أعربت عن اهتمام السفارة بأوضاع أبناء الجالية الفلبينية بالدولة قائلة “نؤكد ثقتنا الكاملة في خطط المجلس” ونطمئن أولياء أمور الطلاب بأنه لا داعي للقلق، وليس هناك حاجة لإرسال أبنائهم إلى الفلبين لمواصلة تعليمهم هناك، حيث إن المجلس يحرص على توفير أماكن لجميع الطلبة بالمدارس خلال العام الدراسي القادم. وقال توني موراليس مستشار مجلس الآباء بمدرسة الرواد الدولية: إننا نهتم اهتماماً كبيراً بالحفاظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلبة وإننا ممتنون للغاية لمجلس أبوظبي للتعليم، لحرصه على توفير مدرسة بديلة ومناسبة لأبناء الجالية الفلبينية. من جهة أخرى، زار مجلس أبوظبي للتعليم وفد من إدارة تقنية المعلومات في “اتصالات” للتعرف إلى أحدث مشاريع النظم التقنية التي يتم إنجازها حالياً في إدارة تقنية المعلومات والاتصال بالمجلس. واطلع الوفد على مشروع إدارة الهوية الإلكترونية (IDM) الذي يهدف إلى تزويد المستخدمين باسم المستخدم والرقم السري للعاملين في المجلس من موظفين ومعلمين، ومن خلال ذلك إتاحة التعامل مع جميع التطبيقات المتبعة، كالدليل النشط وتخطيط الموارد المؤسسية ERP والبريد الإلكتروني.