اسطنبول (وكالات) - أفادت صحيفة “ميلت” التركية أمس، بأن صحفيين تركيين فقد أثرهما في سوريا وطلبت مساعدة الحكومة التركية للعثور عليهما، غداة بحث رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية “سي آي ايه” ديفيد بتريوس في أنقرة الأزمة السورية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان. ومع تزايد أعداد القتلى، حذر سياسيون وخبراء أتراك أمس، من مجازر مماثلة لما حدث في سربرينتشا أثناء الحرب في يوغسلافيا السابقة، حيث قتل أكثر من 8 آلاف مسلم في يوليو 1995، حاثين المجتمع الدولي على التحرك فوراً واتخاذ إجراء قوي لوقف إراقة الدماء.
وفي لقاء مغلق لم يرد في برنامج أردوجان اليومي الموزع على الصحفيين، بحث بتريوس “مسائل أمنية إقليمية ذات مصلحة مشتركة”، حسب ما قال المتحدث باسم السفارة الأميركية في تركيا تي. جاي. جروبيشا. وأضاف “الطرفان يتوقعان تنسيقاً وثيقاً خلال الأشهر المقبلة حول القضايا الملحة”. والتقى بتريوس أيضاً رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان. وجاءت زيارة المسؤول الأميركي لتركيا عشية الذكرى الأولى للحركة الاحتجاجية في سوريا التي بدأت منتصف مارس 2011.
وذكرت صحيفة ميلت التركية في بيان مقتضب أمس، أنها لم تتلق أي أخبار منذ 5 أيام عن الصحفي آدم اوزكوسي والمصور حميد جوشكون. وجاء في البيان أن الصحفيين اتصلا بالصحيفة في 9 مارس الحالي وقالا إنهما في إدلب الحدودية التي سيطر عليها الجيش النظامي مساء أمس الأول. وأضافت الصحيفة “نتوقع بياناً عاجلاً من السلطات السورية”. وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن وزارته تبذل “جهوداً مكثفة” لإيجاد الصحفيين كما أفادت شبكة “ان تي في” التركية.
عدد اليوم
