19 مارس 2011 23:04
قال الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن المجلس سيقوم خلال العام الدراسي المقبل بتوظيف ما يزيد على 100 من المعلمين والمعلمات المواطنين من دفعة السنة الحالية والسنة الماضية من خريجي كليات التقنية العليا وجامعة زايد وجامعة الإمارات.
وأضاف في تصريح لـ “الاتحاد” ان المجلس يعمل على استقطاب المزيد من خريجي الجامعات للعمل في مدارس أبوظبي ونحن نتعاون بشكل وثيق من خلال لجنة عليا مع المؤسسات التعليمية الحكومية والعامة من أجل تحديد نوعية الاختصاصات التي تندرج ضمن الاحتياجات الأولية للمجلس.
وأوضح الدكتور مغير الخييلي أن المجلس قام مؤخراً بدراسة مشروع بشأن النظر في رواتب أعضاء الهيئة التدريسية بهدف تعديلها وجعلها تتماشى مع المعايير الدولية، وذلك لتعزيز قدرة المجلس على استقطاب الخريجين الجدد والحفاظ على ما لديه من مدرسين ومدرسات.
وأشار الى أن المجلس يوفر لأعضاء الهيئة التدريسية من المواطنين فرصة التطوير الأكاديمي من خلال برامج بعثات تعليمية لنيل شهادة الماجستير أو الدكتوراه على غرار برنامج الابتعاث “نبراس” إلى خارج الدولة لنيل الماجستير في اختصاص القيادة التربوية وبرنامج دفع رسوم دراسية للدراسة في إحدى جامعات الدولة وبرنامج الإجازة الدراسية، وذلك للدراسة خارج الدولة “يتم تحديد الاختصاص في البرنامجين الأخيرين من خلال لجنة البعثات بالمجلس”.
وأكد أن المجال مفتوح لجميع المدرسين والمدرسات من المواطنين لمواصلة تعليمهم العالي التخصصي داخل الدولة أو خارجها حسب اللوائح والقوانين الداخلية لمجلس أبوظبي للتعليم المنظمة لذلك، إضافة إلى أن المجلس يوفر برنامجاً متكاملاً على مدار العام الدراسي للتطوير المهني للهيئة التدريسية سواء من خلال تدريب يومي لمدة ساعة من الأحد إلى الأربعاء داخل المدرسة أو من خلال دورات تدريبية دورية تهدف جميعها إلى الارتقاء بمستوى المهارات التدريسية للمعلم و تسهل عليه مهامه من أجل الحصول على مخرجات تعليمية عالية الجودة تعود بالنفع و الفائدة على أبنائنا الطلبة.
وأشار الدكتور مغير الخييلي إلى أن مجلس أبوظبي للتعليم سيقوم خلال الأسبوعين المقبلين في إطار في مشروع “تاليس “TALIS بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية بطرح استبيان يشمل جميع مدارس أبو ظبي الحكومية والخاصة على حد السواء يغطي محاور عديدة منها رضا المعلم عن حياته الأكاديمية وعن حياته بشكل عام وعن طباع المعلمين والإدارة و الطلبة وأولياء الأمور و كذلك العوامل التي تؤثر في عمل المعلم ومستوى رضاه الوظيفي وظروف العمل.
وسوف يقيس الاستبيان بشكل شامل وضع المعلم في المدرسة والمجتمع ويزود المجلس بالمعلومات الكافية لسد أي نقص قد نجده.
وأضاف: “يجب التنويه إلى أن العام الدراسي المقبل 2011/2012 سيكون عنوانه “عام المعلم” وهذه أكبر دلالة على مدى اهتمام مجلس أبوظبي للتعليم بالهيئة التدريسية وسعيه إلى توفير أقصى سبل التمكين حتى يؤدي المعلم رسالته بكفاءة عالية وفي أفضل الظروف المادية الممكنة من أجل تخريج أجيال متميزة تكمل مسيرة بناء هذا الوطن الغالي و تحقق الأهداف التي وضعها قادتنا بكل امتياز.
من جهته قال مسلم محمد العامري المدير الإقليمي لمكتب أبوظبي للتعليم (الغربية) إن نسبة التوطين في الكادر التدريسي والإداري في المنطقة الغربية بلغت 20%، وأضاف العامري في تصريح لـ “الاتحاد”ان مسؤولية توطين الوظائف تقع على كل مؤسسة وطنية سواء في القطاع العام او الخاص، موضحاً أن التعليم يستحوذ على الشريحة العظمي في قطاع العمل ولاشك أن مستوى التوطين فيه سيكون كبيراً مقارنة مع الدوائر الأخرى.
الإمارات تشارك في «تاليس»
قال الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إن المجلس يشارك حالياً في مشروع “تاليس” TALIS بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الدولية، وبذلك تكون الإمارات الدولة العربية الوحيدة المشاركة في مثل هذا المشروع الذي يهدف إلى مقارنة كافة العوامل التي تحيط بالعملية التعليمية من مدرسين وطلبة وأولياء أمور وهيئة إدارية في محاولة لإعطاء توصيات واضحة لكل دولة مشاركة حول كيفية رفع مستوى رضا المعلمين في مدارسنا وكذلك استطلاع وجهة نظر المعلمين في القيادات المدرسية.
المصدر: المنطقة الغربية
عدد اليوم
