أوليفيرا: عفواً الفرحة ليست لـ «أصحاب السعادة»

نجح البرازيلي أوليفيرا مهاجم الوصل كثيراً في سرقة “الفرحة”، من على شفاه جماهير “أصحاب السعادة”، بالأهداف التي يهز بها شباك العنابي في الأوقات الحرجة، خلال المنافسات المختلفة، وفي أوقات كثيرة نرى أن اللاعب هو الرئة التي يتنفس بها “الفهود”، واليوم تضع جماهير “الإمبراطور” آمالها وطموحاتها على هذا القناص، لكي يخطو “الأصفر” خطوة جديدة، ومهمة نحو لقب الكأس الذي أصبح هدف أساسي للوصلاوية. وقال أوليفيرا: “دائماً ما تتسم مبارياتنا مع الوحدة بالندية والقوة، وهو ما أتوقع استمراره اليوم، خاصة في هذه المواجهة النارية التي أعتبرها واحدة من أقوى مواجهات الموسم للفريق، لأننا ندخل المباراة برغبة كبيرة لتكسير كل القيود التي تدفعنا للتأهل لندخل المباراة برغبة كبيرة لتكسير كل القيود التي تدفعنا للتأهل للمباراة النهائية، على اعتبار أنه لم يعد أمامنا بطولة كبيرة ومهمة يمكننا المنافسة على لقبها سوى الكأس الحالية”. وأضاف: “ندرك خطورة الوحدة، ولكننا في الوقت نفسه لا نخشى المباراة، لأننا نملك القوة والجرأة التي تجعلنا نسعى ونخطط للفوز، وعلينا تنفيذ الأهداف التي نتواجد في أرض الملعب من أجلها، وأهم هذه الأهداف، هو كيفية الوصول الى مرمى المنافس، وتسجيل الأهداف التي تجعلنا نعود إلى دبي فرحين، بالتأهل الذي تتمناه جماهيرنا وإدارتنا وكذلك لاعبي الفريق”. وقال أوليفيرا: “خلال تدريباتنا الأخيرة، أشعر بأن هناك رغبة كبيرة لدى لاعبي الفريق، بأن المواجهة لها بريق خاص، واستعداد متميز، لأن الجميع يعلم بأنها البطولة التي نرسم للفوز بها، حتى نسعد أنفسنا، ونحقق طموحنا، والفوز اليوم سيكون خطوة بالغة الأهمية لنرسم بقية مخطط البطولة، وثقتي كبيرة بأن “الفهود” قادرون على رسم السعادة على شفاه جماهيرهم “. وقال: “أبذل في كل مباراة أشارك فيها أقصى جهد، وأقدم كل ما عندي خلال المباريات، ولكن أحيانا أكون بعيداً عن مستواي، وأحاول تدارك ذلك، وأن أكون أكثر فعالية، ونعتبر مباراة اليوم واحدة من المباريات التي تعيد “السعادة” للفريق بشكل عام، والوصل يملك مجموعة لاعبين متميزين قادرين على تنفيذ ما يطلبه منهم الجهاز الفني، وهو ما ظهر في الكثير من اللقاءات التي لعبها الفريق هذا الموسم “. وعن مباراة الوحدة الأولى في دوري المحترفين، قال: “قبل تلك مباراة الوحدة كانت هناك حالة تحفز لدى اللاعبين، واستعداد وتركيز قوي خاصة أننا نواجه حامل اللقب، لذلك ظهرنا بصورة جيدة، بينما في لقاء الأهلي الذي تلاها مباشرة، لم يكن الاستعداد بنفس القوة لنظهر بشكل مختلف عن لقاء الافتتاح، وهذه المباراة تعتبر درساً لنا تعلمنا منه أن نكون مستعدين لجميع المباريات بنفس القوة والحافز”. وأكد أوليفيرا: “هناك اختلاف كبير بين فكر المدربين، حيث يعتمد فارياس على الأداء الهجومي بشكل رئيسي والضغط على المنافس في جميع أرجاء الملعب مع الاهتمام بالتمريرات القصيرة وتحضير الهجمة بشكل جيد، بينما مدربنا السابق الكوستاريكي جيماريش كان يميل للأداء الدفاعي مع الاعتماد أكثر على الكرات الطولية، لذلك الفريق مع فارياس تحسن أداؤه وظهرت امكاناته الهجومية بشكل صحيح” . وعن الإسباني فرانشيسكو يستى قال أوليفيرا: “إنه لاعب ممتاز وكان قائداً لفريق أتليتكو بلباو الإسباني، ويعتبر إضافة كبيرة لفريق الوصل، وتأقلم على الأجواء هنا، والأهم إنه يسجل الأهداف لنا ويسعدنا سواء في الملعب أو جماهيرنا في المدرجات، وهناك تفاهم كبير بيننا وبين باقي أعضاء الفريق أيضاً” . ونوه أوليفيرا بكلمات جميلة على مشواره مع الكرة الإماراتية قائلاً: “أحمل من الذكريات الجميلة في الإمارات، مما يجعلني أحب البقاء فيها، وهي توفر لأسرتي مكاناً آمناً، وتشعر العائلة بالكثير من الارتياح، وأصبحت لدينا حياة كاملة، وعلاقات عديدة، وتأقلمنا على كل الظروف، ولهذه الأسباب رفضت العديد من العروض الاحترافية، وإنني أحمل الكثير من مشاعر الامتنان للوصل وجماهيره، حيث أحاطوني بالحب والجو الأسري، منذ احترافي مع الفريق، مما جعلني لا أشعر بالغربة سواء على أرض الملعب أو خارجه”. وأضاف: “المشكلة أن الحكم على اللاعبين، يكون من خلال مباراة واحدة، فإذا تألقت وسجلت عاد أوليفيرا لمستواه، وأصبح ممتازاً وعنصراً فعالاً للفريق، وإذا لم أظهر بالمستوى المطلوب في مباراة أخرى تبدأ نغمة كبير في السن، ولم يعد لديه جديد يقدمه، لذلك أنا لا أفكر في كل هذا الكلام، وأركز داخل الملعب على أن أقدم كل ما في وسعي من أجل تحقيق الفوز، ويعتبر نادي الوصل أهم محطاتي الكروية، حيث اقضي موسمي السادس مع الفريق، وحققت 3 بطولات: الدوري والكأس وبطولة الأندية الخليجية، وما زال عقدي مع الفريق ممتداً حتى 2012”.