محمود خميس: لن نفرط في بطولة الأمل الأخير

أكد محمود خميس مدافع الكتيبة “العنابية” أنه في قمة جاهزيته، للدفاع عن ألوان ناديه أمام الوصل اليوم، مشيراً إلى أن ظروف الامتحانات التي حرمه من السفر مع الفريق إلى إيران، ما زالت قائمة، حيث تنتهي يوم الخميس المقبل، لكنه لن تمنعه من المشاركة في البطولات التي تقام محلياً. وقال: لقد حرصت على المواظبة على التدريبات في الفترة الماضية، وأنا في حالة بدنية ونفسية وفنية جيدة، كما إنني سعيد، بما قدمه الفريق أمام بيروزي، وهو الأمر الذي يمنح الوحدة دفعة قوية في مباراة اليوم التي نضع كل تركيزنا عليها، حتى نحجز مقعدنا في المباراة النهائية ومن ثم الفوز بالبطولة التي تمثل الأمل الأخير لنا لإنقاذ الموسم ببطولة كبيرة. وأضاف: الوصل فريق كبير ويسعى للتأهل كذلك، ونحن نحترمه، ونقدر قدراته، لكن إصرارنا على الفوز كبير، ونعمل من أجله بقوة، ونقاتل حتى نظفر بما نريد من المباراة، وبالطبع الفوز، ولا شيء غيره، وهنا لا بد من أن أؤكد احترامنا للمنافس، وتركيزنا الكبير على كل خطوط اللعب، لأن جماعية “العنابي” أهم مفاتيح الفوز، فنحن ندرك جيداً قوة فريق الوصل ووجود عناصر متميزة في صفوفه. وقال محمود خميس: لقد مررنا بتقلبات كثيرة هذا الموسم، وواجهنا ظروفا عديدة، بين تغيير أجهزة فنية، أو إصابات ملاعب، والآن الوضع يعتبر جيداً بكل المقاييس، وأعطت مباراة الجولة الثانية في دوري أبطال آسيا، مؤشراً على صعود المستوى العام للفريق، بالرغم من الغيابات التي اشتكى منها الوحدة، قبل المباراة، والروح التي لمستها من زملائي اللاعبين في التدريبات الثلاث التي تسبق المباراة تجعلني على ثقة من تفوقنا خلال الوقت الأصلي والاحتفال في مدينة زايد الرياضية بالوصول إلى نهائي البطولة مع جماهيرنا، على إن تكون الفرحة الكبرى يوم التتويج باللقب الغالي على نفوس الجميع. ورفض محمود خميس الذي يمثل أحد مفاتيح اللعب المهمة في فريقه اتهامه بتذبذب المستوى، من مباراة إلى أخرى، بعكس الموسم الماضي الذي قدم خلاله مستوى ثابتاً في أغلب مبارياته، وقال: لا أتفق مع هذا الرأي، وربما يحدث أن يظهر المردود أقل من التوظيف، كما أن الأداء يكون جيداً من المجموعة كاملة، ولا يتوقف على مستوى لاعب واحد، بل أن الفريق بأكمله مطالب بتقديم الأفضل كأفراد ومجموعة، ومررنا ببعض اللحظات الصعبة في بعض المباريات، وساهم في ذلك ظروف عديدة، وبالتأكيد أن الوضع الآن أفضل بكثير وسوف يظهر ذلك فيما تبقى من مباريات الموسم. وشدد محمود خميس على أنه لا يخاف مواجهة أي لاعب، أو أي فريق، لكنه في الوقت نفسه يحترم كل المنافسين، مؤكداً أن الملعب دائماً يظل الفيصل، وإن الوحدة بما يملكه من مواهب وإمكانيات وخبرات قادر على التفوق على أي منافس، متى قدم كل لاعب أفضل ما عنده، وكان التركيز عالياً في كل خطوط اللعب، وأنا كلاعب أتوقع أن يكون ذلك حاضراً في مباراة اليوم التي اعتبرها بوابة العقدة الحقيقة، لما كان يقدمه “عنابي 2010”، وإن الفريق يملك أفضل بكثير، مما قدمه أمام بيروزي في طهران. وطالب محمود خميس جمهور ناديه بالحضور وتشجيع الفريق، معتبراً أن العنصر الأهم دائماً هو الجمهور، مبدياً ثقته الكبيرة في حضور أعداد كبيرة من “أصحاب السعادة” خلف الفريق في هذه المباراة التي يمثل الفوز بها إبقاء الأمل في التتويج قائماً حتى اللحظة الأخيرة. وعن توقعاته للمباراة، قال محمود خميس: الوحدة بغض النظر عن الوقت القصير الذي ارتاح فيه بين مباراة بيروزي الإيراني، وهذه المباراة فإنه في حالة نفسية وبدنية مشابهة للحالة التي كان فيها في ختام الموسم الماضي الذي فاز فيه ببطولة الدوري، لذلك فإن أي فريق في الساحة المحلية، مع احترامنا الكبير لكل المنافسين لا يمكنه الوقوف في وجه “العنابي” عندما يكشر عن أنيابه. وأضاف: إذا كان لاعبو الخبرة في الفريق سبق أن توجوا ببطولة كأس رئيس الدولة موسم 1999- 2000 فإن بقية اللاعبين الذين لم ينالوا هذا الشرف في الماضي حريصون كل الحرص أن يكون هذا الموسم هو موسم عودة الكأس إلى ديار “أصحاب السعادة” بعد أكثر من عقد من الزمان لم تزورها فيه.