الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محرقة النفايات الطبية في العين تتعامل مع 550 طناً منذ بداية العام

15 أغسطس 2009 00:34
أكد ماجد المنصوري العضو المنتدب بمركز إدارة النفايات التابع لإمارة أبوظبي أن مركز معالجة النفايات الطبية في مدينة العين التابع للمركز تعامل مع أكثر من 550 طناً من النفايات منذ بداية العام 2009. وأوضح المنصوري أنه تتقاسم مصادر النفايات الطبية عدة جهات في مدينة العين، لكن أبرزها المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات، بالإضافة الى الصيدليات وبنوك الدم ومختبرات التحاليل الطبية إضافة إلى مؤسسات التعليم والبحوث. وأوضح أن المركز يتعامل مع مقاول صاحب خبرة في هذا المجال من أجل جمع ونقل النفايات الطبية من منشآت الرعاية الصحية الحكومية والخاصة في مدينة العين حيث يتم التخلص منها في محرقة النفايات الخطرة التي تقع على بعد 35 كيلومتراً من مركز المدينة، وذلك لتلافي أية خطورة ممكنة. وأضاف أن مركز إدارة النفايات يهدف الى تحسين وتطوير الطرق المتبعة حالياً لتجميع النفايات الطبية والاهتمام بالبيئة وحمايتها من التلوث والعمل على تجنب الحوادث التي يمكن أن يتعرض لها العاملون في موقع العمل خلال عملية المناولة والمعالجة. آلية جمع النفايات وأشار المنصوري إلى أن نطاق العمل يشمل جمع النفايات الطبية من نقطة التجميع النهائية وهي غرفة النفايات النائية المخصصة في كل مؤسسة للرعاية الصحية والعمل على توفير الحاويات حيث يعطى منتجو النفايات بكميات كبيرة حاويات صفراء HDPE سعة 800 لتر لكل منتج، مضيفاً أن عدد الحاويات يتوقف بالتالي على كمية النفايات المنتجة وعدد مرات إنتاج النفايات. ولفت إلى أنه يتوجب على منتجي النفايات بكميات صغيرة مثل العيادات أن تقوم بتجهيز الحاويات الخاصة بها، كما يجب وضع النفايات في أكياس وحاويات مخصصة لها وينبغي أن تتم عملية الجمع عبر الشاحنات وفقاً لجداول ومواعيد محددة علي أن تنقل من منشآت الرعاية الصحية إلى محرقة النفايات الطبية والعمل على التخلص منها هناك. شروط الجمع وأوضح المنصوري أن العديد من المسؤوليات تقع على عاتق منشآت الرعاية الصحية خاصة ما يتعلق بجمع النفايات بشكل مناسب وإزالة مخاطر الصحة والسلامة، مشيراً إلى أنه يجب على جميــــع هـــــذه المنشـــآت عـــــدم ملء الحاويات الصفراء بأكثر من 75% من ســـــعتها، مع إمكانية التخلص من حاويات النفايات الطبية والحاويات الخاصة بالعينات ذات حجم أقل من 500 مل مع النفايات الطبية المختلطة. وأضاف أنه لا يسمح بوجود المواد المتطايرة في الحاويات، كما لا تقبل المواد الكيميائية الخاصة بالمعمل في الحاويات مع الأخذ بالاعتبار وجوب استخدام أكياس نفايات محكمة وفقاً لنوع النفايات التي على هذه المنشآت تأمينها. وأشار المنصوري إلى أن من شروط التفاهم مع هذه المنشآت عدم وضع نفايات بأكثر من 65% من سعة الكيس، بالإضافة إلى إغلاق الأكياس بطريقة محكمة لتجنب تسرب النفايات من داخلها وعدم حمل أو إزالة محتوى الكيس أو التخلص من النفايات الطبية من دون وضعها في كيس مخصص لها. وأضاف أن مسؤوليات منشآت الرعاية الصحية تتركز أيضاً على عدم استخدام الحاويات الصفراء سعة 800 لتر من أجل رمي نفايات البلدية، وبالتالي يجب تغطية وإقفال الصناديق المحتوية على أشياء وأدوات حادة بسدادة، وعدم جر أكياس النفايات الطبية على الأرض، لافتاً إلى ضرورة استخدام عربة من أجل نقل النفايات من مكان إلى آخر وعدم رصها في الحاوية والتأكد من إبقائها مغلقة فيها. أنواع النفايات الطبية وفي هذا السياق، أوضح المنصوري أن النفايات تصنف إلى تلك الناتجة عن التشريح، والنفايات الباثولوجية الملوثة بالدم البشري أو السوائل البشرية الأخرى، ونفايات المبرزات والتقيؤ والأنسجة البشرية، والنفايات الناتجة عن الأمراض المعدية والضمادات المستخدمة وأغطية الأسرة وفضلات الحيوانات، وكافة المواد الأخرى المستخدمة للحيوان أو القماش المستخدم له، كما نفايات المشرحة، بالإضافة الى الأدوات الحادة مثل الحقن والإبر والمشارط وأوعية المعدات الطبية والزجاج المكسور وكافة المعدات والأدوات والمواد الحادة الأخرى. وأضاف أن المحرقة تتعامل أيضاً مع عينات الدم والأنسجة والزراعات الجرثومية، ونفايات المختبر الجرثومية وجثث حيوانات المختبر غير الملقحة، والبراز من مرضى الكوليرا وسائل الجسم الناتج عن الأمراض الشديدة العدوى، بالإضافة إلى نفايات المشارح، والنفايات الصيدلانية والكيميائية التي تنطبق عليها المواصفات الطبية، وأغطية الأسرة المستهلكة التي يمكن التخلص منها النفايات الناتجة عن معالجة المواد ذات النشاط الإشعاعي. شروط المحرقة وأضاف المنصوري أنه من الشروط التي يتم اتباعها في المحرقة، عدم خلط النفايات الطبية مع أي نفايات أخرى، ومعالجتها بطريقة صحية وآمنة وسليمة بيئياً ووفق ما تنص عليه التعليمات التي تنظم هذه العملية، مشيراً إلى أنه لا تتم إعادة تدوير النفايات الطبية أبداً نظراً للمخاطر التي قد تنجم عن ذلك. وأوضح أن هذه المخلفات الطبية من الممكن أن تحمل خطورة كيميائية أو إشعاعية وبذلك تحتاج لإجراءات خاصة أثناء تداولها ومعالجتها والتخلص منها بشكل نهائي، مشيراً إلى أن الخطورة قد تتأتى من نفايات مثل الأعضاء البشرية وأنسجة الجسم والأجنة الميتة وسوائل الجسم والدم وما شابهها.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©