الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نايف ينفي أي اختراق لأمن دول مجلس التعاون الخليجي

نايف ينفي أي اختراق لأمن دول مجلس التعاون الخليجي
6 مايو 2010 23:55
اختتم وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي الليلة قبل الماضية لقاءهم التشاوري الـ «11»، بحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي ترأس وفد الدولة. وأشاد وزراء الداخلية في اجتماعهم برئاسة الشيخ جابر خالد الصباح وزير الداخلية الكويتي بيقظة الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في شرطة دبي لكشفها لمرتكبي جريمة اغتيال محمود المبحوح وملاحقتها تلك العناصر التي انتهكت العرف والقانون الدوليين. ونفى وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز صحة تقارير بشأن اختراق أمن دول مجلس التعاون الخليجي. وقال إن “قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة”. وأضاف أن “قنوات التعاون بين دول المجلس مفتوحة وليس من الضروري أن يناقشها الاجتماع التشاوري لأنها مغطاة من قبل الأجهزة المختصة”. وأشار إلى أنه لا صحة لتقارير تتحدث عن أن أمن دول الخليج ومنها السعودية مخترق... وقال “نحن ننقض هذه التقارير جملة وتفصيلا”. وفي بيانهم رحب وزراء الداخلية بعودة الهدوء إلى الشريط الحدودي بين المملكة العربية السعودية واليمن مؤكدين دعمهم للمملكة في الإجراءات التي اتخذتها في سبيل الدفاع عن أراضيها وأمن مواطنيها مجددين دعمهم أمن واستقرار اليمن. وأعرب الوزراء عن الشكر والتقدير للبحرين لحرصها على تطوير مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي اتضح من خلال ما ورد من محاور أمنية اشتملت عليها رؤية البحرين المقدمة للمجلس الأعلى في دورته الثلاثين. وبارك البيان بداية عمل مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومزاولته نشاطاته معربا عن الشكر والتقدير لدولة قطر لجهودها ودعمها المركز. وحول الإرهاب أكد البيان مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأيا كان مصدره. من جانب آخر، أكد وزير الداخلية السعودي “أننا سنقوم بـ(إيقاظ) الخلايا الإرهابية النائمة سواء كانت في دول الخليج أو في المملكة”، مشيرا إلى أن قضية تفكيك الكويت لشبكة تجسس تعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني تتم مناقشتها من قبل الأجهزة الأمنية الخليجية مباشرة. وقال الأمير نايف بن عبدالعزيز، في مؤتمر صحفي عقده أمس الأول عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض: “سنوقظ أي خلايا لا تزال نائمة في المملكة ودول الخليج”. وحول اقتراح الكويت، تحديث الاتفاقية الأمنية التي وقعتها دول المجلس عام 1994 قال وزير الداخلية السعودي “الاقتراح جاء من الكويت نحن نرحب به ولابد أن يوقع الأشقاء في الكويت على الاتفاقية الأمنية”. وفي شأن التعاون الأمني بين المملكة والعراق، ولماذا “يتلكأ” العراقيون في تسليم المطلوبين السعوديين الموقوفين لديهم، قال الأمير نايف بن عبد العزيز “قد يكون ذلك بسبب ظروف العراق الاستثنائية”. وعن التنسيق بين السعودية واليمن للحؤول دون تسرب إرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة، لا سيما أن البعض يرى أن اليمن صار “بؤرة للإرهاب”، قال الأمير نايف “الإخوة في اليمن متعاونون لكن ظروف وطبيعة الأرض فهناك متسللون، ويوميا نقبض على المئات ومرات يتجاوزون الألف وأكثر ونعيدهم، وبينهم جنسيات أخرى والأجهزة نشطة في هذا الجانب في عدم السماح بتسلل أناس مشبوهين لكن قد يحصل مرات ويقعون في قبضة الأجهزة الأمنية في المملكة”. وكان وزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الصباح قدم في كلمة افتتاحية له خلال ترؤسه اللقاء التشاوري، مقترحا لتحديث الاتفاقية الأمنية، المبرمة بين دول الخليج منذ عام 1994، تقوم عليها لجنة من الخبراء، مؤكدا أن الحاجة ماسة لتعديل الاتفاقية الأمنية بما يتواكب مع القضايا الطارئة. وبشأن القبض على خلية التجسس الإيرانية قال الصباح “نحن نتباحث في جميع الأمور الأمنية بما فيها الواقعة التي حدثت في الكويت أو أي حادثة أخرى”. وعما إذا كانت خلية التجسس الإيرانية تستهدف في مخططاتها أي من الدول الخليجية الست، اكتفى وزير الداخلية الكويتي بالقول إن “أمر الخلية لا يزال منظورا أمام القضاء”.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©