أبوظبي (الاتحاد)
كشفت دراسة جديدة أجرتها مستشفى ريفير دي براري الكندية، بالمشاركة مع جامعة مونتريال أن الطريقة التي يتبعها الأفراد المتوحدون في جمع المعلومات، قد توضح أسباب شعورهم بانطباعات مختلفة بمجرد النظر إلى الوجوه.
وقال دكتور بودوان فورجي دارك، الباحث الرئيس في الدراسة: « تقييم أي شخص من خلال النظر إلى وجهه، تؤثر على علاقتنا المستقبلية معه، ومن خلال دراسة هذه الطريقة، أردنا أن نفهم على كيف يمكن للناس المتوحدين أن يستخدموا ملامح الوجه كإشارات لأمور محددة؟»
![]() |
|
|
|
![]() |
وعندما عرضت الصور للوجوه المحايدة، كانت أحكام المشاركين من مجموعة المصابين بالتوحد مختلطة بالمقارنة مع المشاركين في مجموعة التحكم، وكانت اختيارات المشاركين من مجموعة التوحد لا يمكن التنبؤ بها، ولم يجد الباحثون أي اختلاف بين المجموعتين، عندما قدمت الصور الصناعية للمشاركين، والتي تم تكوينها على أساس خصائص الصور الفوتوغرافية التي تم عرضها سابقا.