اسكتلندا (وام) - أشاد معالي الوزير الأول الاسكتلندي أليكس سالموند بجهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، من أجل الارتقاء بكلية آل مكتوم للتعليم العالي في دندي حتى أصبحت اليوم وخلال عشر سنوات فقط ضمن المكونات الأساسية لمنظومة التعليم العالي في اسكتلندا.
وأوضح أن كلية آل مكتوم “المعنية بالدراسات العربية والإسلامية “ مازالت تحتل مكانة مرموقة مبنية على روابط متينة بين البلدين منذ إنشائها قبل عشر سنوات، مشيرا إلى أن الكلية ومع تطور علاقاتها ستلعب دورا مهما للغاية في دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والروابط التعليمية بين دندي ودبي.
وقال إن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يرعى ويطرح جوائز عالمية مرموقة لأجل النهوض بقطاع التعليم حيث أصبح اليوم أحد رواد ورموز الحركة التعليمية العالمية، وذلك انطلاقا من الدور البناء الذي تقوم به كلية آل مكتوم في توسيع الفرص التعليمية أمام قطاع عريض من الدارسين في البرامج المتعددة التي تطرحها الكلية لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه التي يحملها الآن أكثر من مائة خريج ينتمون الى 25 بلدا من بينهم اسكتلندا.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير الأول الاسكتلندي أمس للوفد الزائر الذي يمثل كلية آل مكتوم للتعليم العالي وممثلي الجامعات الإماراتية المشاركين في حفل تخريج الطالبات في الدورة التدريبية الشتوية التي اختتمت فعالياتها مؤخرا وذلك بحضور معالي السير ألان وزير التعليم والعلوم واللغات الاسكتلندية.
حضر اللقاء عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة وميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس أمناء الكلية والعميد الركن بحري صالح محمد العيدروس الملحق العسكري للدولة بلندن والبروفيسور حسين غودازكر عميد كلية آل مكتوم بالإضافة الى الدكتور عبد الله الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي والدكتور مارتن برينس المسجل العام في الجامعة البريطانية بدبي وعدد كبير من ممثلي الجامعات وقطاع التعليم العالي في اسكتلندا.
كما أشاد معالي الوزير الأول ببرنامج إيفاد الطالبات لحضور الدورات التدريبية التي تنظمها كلية آل مكتوم، مشيرا إلى أن الفكرة تجاوزت فترة الاختبار المطلوبة لنجاحها وأثبتت جدواها عبر تخريج ما يصل الى نحو 500 طالبة إماراتية وذلك إنجاز كبير يجب التوقف عنده طويلا.
وقال انه من خلال لقائه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في زيارته الأخيرة لدبي أواخر العام الماضي تبين وجود آفاق واسعة للتعاون بين البلدين وفرص لا بد من استغلالها والاستفادة منها ودعا الى مزيد من التنسيق بين الجامعات الاسكتلندية العريقة والجامعات الإماراتية.
ووجه السفير عبدالرحمن المطيوعي الشكر والتقدير الى معالي الوزير الأول الاسكتلندي على دعوته الكريمة واستقباله للوفد مما يؤكد اهتمام الحكومة الاسكتلندية بعلاقات التعاون الوطيدة التي تربطها مع دولة الإمارات.
عدد اليوم
