الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن راشد يفتتح مؤتمر الجراحة الأول في آسيا والشرق الأوسط بدبي

حمدان بن راشد يفتتح مؤتمر الجراحة الأول في آسيا والشرق الأوسط بدبي
15 مارس 2012
سامي عبدالرؤوف (دبي)- افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، صباح أمس، في فندق الميدان، فعاليات مؤتمر الجراحة الأول في آسيا والشرق الأوسط الذي تستضيفه دبي للمرة الأولي، بحضور 1500 طبيب جراحة من 30 دولة. حضر الافتتاح قاضي سعيد المروشد مدير عام هيئة الصحة، والبروفيسور سعيد داعي الرئيس العالمي لكلية الجراحين الدولية، والدكتور علي النميري نائب رئيس الكلية، وعدد من مديري الدوائر المحلية والشخصيات في الدولة. ويشمل البرنامج العلمي للمؤتمر 40 محاضرة، و500 ورقة علمية، و22 ورشة عملية، بالإضافة إلى المعرض العلمي المصاحب، ويهدف المؤتمر إلى تبادل الآراء والخبرات حول أفضل الأساليب الحديثة في مختلف العمليات الجراحية، ويضم أحدث المعدات الجراحية. ويتناول المؤتمر، التخصصات الجراحية كافة، ويتضمن تقليد شهادة زمالة كلية الجراحين الدولة لمن حصل عليها من الجراحين في الدولة خلال العام الماضي، وهم 15 زميلاً. وتم عقب افتتاح المؤتمر، تكريم الرعيل الأول من الجراحين المواطنين، تقديراً لما بذلوه من جهد ولدورهم في تعليم الكثير من الجراحين في الدولة. وأكد البروفيسور سعيد داعي، في كلمته بافتتاح المؤتمر، أن انعقاد المؤتمر في دبي يحمل أهمية خاصة، كونها المرة الأولى التي يجتمع فيها أطباء الجراحة من دول المنطقة مع نظرائهم في أوروبا والولايات المتحدة لتبادل الآراء والخبراء في مختلف التخصصات الطبية. وقال إن “استضافة نخبة من الخبراء العالميين في مختلف أنواع العمليات، ومنها العمليات التخصصية الدقيقة سيعطي فرصة للمشاركين كافة في المؤتمر لتطوير وتعزيز كفاءاتهم العلمية والعملية، مما سينعكس على المرضى بشكل خاص والمستشفيات بشكل عام”. بدوره، قال الدكتور علي النميري نائب رئيس كلية الجراحين الدولية، إن “دولة الإمارات أصبحت بفضل قيادتها الرشيدة مناراً للإبداع والتميز والاستباق في البحث عن كل ما هو افضل على مستوى العالم، وذلك سعيا لخدمة الوطن والمواطن، وكل من يعيش على هذه الأرض”. وأشار إلى أن الصحة واحدة من تلك المستويات التي أولتها قيادتنا الرشيدة كل الرعاية والاهتمام. وقال النميري: “لقد شهد القرن العشرون تطورا هائلا في مجال مكافحة الأمراض، واكتشاف أفضل الوسائل التشخيصية والعلاجية، وبذلك يستحق وبجدارة أن يسمى بـ “قرن الصحة”، ثم يأتي القرن الواحد والعشرون ليتجاوز المكافحة النوعية للمرض إلى العلاج الشمولي للمريض كوحدة متكاملة”. وأضاف أن التطورات التي شهدتها التخصصات الجراحية المختلفة جلها تصب في هذا الاتجاه، حيث تطورت الجراحة بشكل متسارع خلال العقدين الماضيين منذ أن دخلت الجراحة التنظيرية والوسائل الجراحية غير البضعية في التخصصات كافة”. ولفت إلى أنه أصبح لزاماً على الجراحين مواكبة كل هذه المستجدات، والاطلاع على كل ما هو جديد من الوسائل والتقنيات في هذا المجال، ناهيك عن استحداث تخصصات جراحية جديدة لم تكن معروفة مسبقاً بهذه المواصفات كجراحة السمنة والجراحة الروبورتية. وتطرق إلى التطورات العملية في مجال جراحة التجدد، وإعادة البناء وتطبيقاتها، مثل استخدام الخلايا الذعية والخلايا المولدة الأولية في إعادة بناء الأنسجة والأعضاء الجسمية التالفة، وما تحمله هذه التطبيقات الواعدة من حلول جذرية للكثير من المشكلات الصحية المعقدة والواسعة الانتشار. وأكد النميري أن البرنامج العلمي للمؤتمر وضع ليواكب كل تلك المستجدات، وليشمل غالبية التخصصات الجراحية، واضعين نصب أعيننا طموحات بلا حدود في التميز والارتقاء لخدمة قطاع الجراحة والجراحين في الدولة، بالاضافة الى تعزيز العلاقات المهنية بين جميع الجراحين في الدولة على اختلاف تخصصاتهم، والجراحين العالميين في ذات الاختصاص. وقال النميري إن “التغيرات التي أدخلت على النظم الصحية في الدولة أصبحت تحتم علينا رعاية العاملين في الحقل الصحي علمياً وعملياً وأكاديمياً وسريرياً لنرتقي بهم، وبما يقدمونه من خدمات في المجالات الصحية، لتتماشى مع استراتيجية التميز التي تشهدها حميع القطاعات الخدمية في الدولة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©