19 يونيو 2008 01:01
كان المعلمُ وما زال رمزاً للعطاء غير المحدود·· لأنه يحمل رسالة وعليه إيصالها مهما اعترض طريقه من مطبات أو ارتفعت أمام مساره الحواجز· فما بالكم عندما يٌجزلُ له العطاء وتُبسطُ له الأيادي، وتتوفر مقومات المأوى المناسب والسكن المريح النظيف له، ليطمئن قلبُهُ وتُسَر نفسُه وتتجدد أفكاره وتنطلق قواه، فيزداد عطاؤه دوماً إن شاء الله· وهنا نشكر كل من يذلل معاناة حاملي الرسالة، ويوفر لهم سبل العيش الكريم·
وتحية شكر أخص بها كاتب عمود ''مرافئ'' بعنوان (علاوة المعلم) في جريدتكم الغراء، فقد أسهب في وصف المعلم وتناول رؤى متعددة الجوانب، تزيد كل من يقرأُها فخراً وتجعله أكثر تمسكا بمهنته وأحرص على الوفاء بمتطلباتها، وأخلص على القيام بواجباته·
وتحضرني في هذه اللحظات الأبيات التالية عن المعلم:
أنا المعلمُ حسبي ما أقدمه فالطبُ طبي والعمرانُ عمراني
أنا المعلمُ ما شادَ البناةُ سِوى مِن طِيبِ كَفِيَ أو مِن غَرسِ بُستاني
أمضيتُ عُمريَ بالتعليمِ مشتغلاً فما وهنتُ ولا قصرت في شأنِ
مع تمنياتي لكل المعلمين والمعلمات بحياة كريمة مع همة عالية
المعلمة / نوال بشير محمد
أبوظبي / مدرسة الآفاق النموذجية
عدد اليوم
