80 شخصية فنية وثقافية تشارك في الدورة الخامسة للقاء مارس

تفتتح صباح السبت المقبل الدورة الخامسة من لقاء مارس، إحدى الفعاليات السنوية لبينالي الشارقة الدولي للفنون الذي تقيمه مؤسسة الشارقة للفنون، بمشاركة مؤسسات وفنانين ونقاد إماراتيين وعرب وأجانب يقدمون مداخلات واوراق عمل ومقترحات لأعمال فنية وأعمال فنية ناجزة ومعارض للتصوير الضوئي، حيث تنعقد هذه الدورة تحت عنوان: “العمل مع الجمهور على الدعم والإقامة” مساء الاثنين المقبل. وقد جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته إدارة مؤسسة الفنون بحضور الشيخة حور القاسمي رئيس المؤسسة، وتحدث فيه على التوالي: الفنان إسماعيل الرفاعي المسؤول الإعلامي في المؤسسة، وجديث غرير، والفنان طارق عطوي، والمصور الفوتوغرافي زياد عنتر من لبنان. وقال الرفاعي “بات لقاء مارس مختلف كليا عن اللقاءات التي تحدث في المنطقة والعالم، وأصبحت له أهميته الخاصة بعد دورته الأولى العام 2008، حيث كانت البداية مع السؤال: ما الذي حققه البينالي حتى الآن؟”، مشيراً إلى أن لقاء مارس، وعبر الحوارات التي جرت فيه، قد خلق حراكا ثقافيا متميزا في المنطقة، يوازي الحراك الفني فيها، وما جعله اكثر تفردا هو طرحه لأهم المسائل والقضايا الفنية، وتوفير آليات للدعم الفني على بساط البحث والمناقشة، وهو ما ساهمت مؤسسة الشارقة للفنون في تحقيقه على مستوى المنطقة العربية والعالم، أي أن هذا التفرد قد تحقق لأن اللقاء انبنى على أسس عملية يطرحها واقع الحراك الفني إجمالا، وأضاف “استطاع لقاء مارس أن يحقق جانبا حميميا بين المشاركين في فعالياته وإدارته، وأن ينجز علاقات إنسانية طويلة الأمد بين الفنانين المحترفين أنفسهم، الأمر الذي انعكس على رغبة الفنانين للمشاركة فيه باستمرار”، مؤكداً أن “الدورة الخامسة تستضيف ثمانين فنانا ومشاركا، فضلا عن العديد من الشخصيات الفاعلة في الحراك الثقافي محليا وعربيا وعالميا”، أما عن العنوان: الدعم والإقامة، فأكد الرفاعي أن ذلك “بات مطلبا ملحّا يؤرق الفنانين، ويعطل من سيرورة الحراك الفني”، كاشفا النقاب عن أن مؤسسة الشارقة للفنون سوف تقوم بدعم العديد من المشروعات الفنية لدورة البينالي المقبلة”.