العرب في دائرة الوداع المبكر

حسن رفعت (لارانكا) انفرد الرامي النرويجي سيندر كراجسرود (24عاما) بصدارة اليوم الأول لبطولة رماية الأطباق من الحفرة «التراب» والمقامة حالياً على ميادين لارانكا الأولمبية بقبرص، وبرغم هذه الصدارة إلا أنه لا تزال هناك حظوظ لـ 23 من الرماة الذين يحدوهم الأمل في التأهل للنهائيات في ختام الجولات الخمس إلى جانب 10 رماة يملكون 49 طبقاً، و12 رامياً برصيد 48 طبقاً، حيث سيتم اليوم رماية ثلاث جولات أخرى لتضاف إلى رصيد كل رام بعدها يتم تأهل أفضل ستة إلى النهائيات. ويقتضي نظام المسابقة الجديد في النهائيات أن تتم رماية جولة بعدها يخرج الرامي السادس في الترتيب، ثم بعد كل خمسة أطباق يخرج رامياً، وهكذا حتى الراميين الأخيرين اللذين يتنافسان على الميداليتين الذهبية والفضية، حيث يرميان 10 أطباق. أما الرماة العرب، وبينهم رماتنا، فإنهم في دائرة الخروج المبكر، حيث إن حظوظهم قليلة في التأهل إلى النهائيات، إذ إن أفضلهم يحمل في رصيده 45 طبقاً وخسارة خمسة أطباق في جولتين تبعد أي رام عن دائرة المنافسة خاصة في مثل هذه البطولات التي يشارك فيها فعليا 149 رامياً، وهو ما دفع اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي إلى دراسة هذه الظاهرة والتفكير الجدي في إقامة البطولة على ثلاثة أيام بدلاً من يومين ليتسنى للرماة المشاركة دون ملل من الانتظار لفترة قد تصل إلى ثلاث ساعات بين الجولة والأخرى، خاصة في حالة الاستقرار على إلغاء الدبل تراب ليزيد العدد بكثير بعد تحول أغلبهم إلى رماية التراب. وعلى صعيد السيدات، تشاركت كل من الكازاخستانية ماريا ديمترينكو ومنافستها رانية سان مارينو اليساندرا بيريللي في الصدارة بعد الجولة الثانية برصيد 48 طبقاً، فيما لا تزال يعدو خلفهن عدد غير قليل من الراميات برصيد 47 طبقا وبينهن الرامية اللبنانية ري باسيل، والنيوزيلاندية روني، وغيرهن وسط مشاركة قياسية وهو ما يشير إلى أن ربما يتم الشوت أوف بين الراميات اللاتي يحملن في رصيدهن 69 طبقاً.