الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» ترفع القدرة الاستيعابية في حضانتها إلى 45 طفلاً

15 مارس 2013 23:47
دبي (الاتحاد) – اعتمد علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، قراراً بتوسيع الحضانة التي أسستها وزارة التربية والتعليم في مقرها الرئيسي في القصيص عبر إضافة فصلين جديدين، سيتم من خلالهما رفع القدرة الاستيعابية فيها لتصل إلى 45 طفلاً. وكانت الوزارة قد أسست “حضانة النور” تنفيذاً للقرار الوزاري رقم 19 لعام 2006 بشأن إنشاء دور للحضانة في مقار الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية لتوفير الرعاية لأبناء الموظفات العاملات في تلك الجهات. وتتمتع الحضانة الجديدة بجميع معايير الأمن والسلامة، بعد التنسيق مع الدفاع المدني وبلدية دبي والتعديل على المخططات الداخلية للحضانة مرات عدة. وتتوافر في الحضانة أجهزة إنذار مرتبطة بمركز الدفاع المدني، بالإضافة إلى مطافئ حريق. كما تمّ فصل الغرف الداخلية للحضانة بجدران صناعية مضادة للحريق، وذلك حرصاً على سلامة الأطفال. كما تم إحلال سبورات العرض اليدوية المرفقة بالدبابيس المغناطيسية بأخرى إلكترونية، بالإضافة إلى تجهيز غرف النوم بكاميرات مراقبة تتيح للعاملات في الحضانة الانتباه إلى الأطفال خلال وجودهن في غرفة الاستقبال الرئيسية. وتمت كذلك الاستعانة بإضاءة خاصة تناسب الأطفال وتسهم في توفير الطاقة. وسوف تتمكن العاملات في الوزارة من إحضار حاضنات أطفالهن أو الخادمات للبقاء معهم، خصوصاً أنه تم تجهيز غرفة خاصة بهن. وتضم الحضانة مرافق عديدة تقوم على مبدأ التعلم باللعب. ويتمكن الأطفال داخل الحضانة من اختيار أي من المرافق التي يختارونها وفقاً لرغبتهم ومنها زاوية القصص، وزاوية الرياضة، وزاوية الرسم وغيرها. وقد وضعت الوزارة نظماً محددة لتمييز حضانة النور عن مثيلاتها، وجعلها دوماً الوجهة المفضلة لأطفال العاملين في الوزارة، وأن هذه النظم تكفل توفير أعلى مستويات الرعاية والأمن والسلامة، إلى جانب المتابعة الصحية الدقيقة من قبل متخصصين. وقد تميزت الحضانة بتوافر مجموعة من الأدوات والوسائل المتقدمة لتنمية حواس الأطفال، وإكسابهم العديد من المهارات الحياتية. تم تأسيس الحضانة وفقاً لمعايير الجودة المعمول بها في هذا الشأن، وستكون معززة لمجموعة القيم المطلوب إكسابها للأبناء في هذه السن المبكرة، إضافة إلى تأمين رعاية متكاملة للأطفال، وبيئة جاذبة تستوعب نشاطهم وطاقاتهم المتجددة. وعملت الوزارة على توفير المناخ الصحي الملائم للأطفال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©