الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هاجر أولى «علمي» تتجه للطب.. وإسراء أولى «أدبي» تعشق الإعلام

هاجر أولى «علمي» تتجه للطب.. وإسراء أولى «أدبي» تعشق الإعلام
16 يونيو 2016 12:43
استأثرت العين هذا العام بصدارة قائمة أوائل شهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، حيث جاءت الطالبة هاجر أحمد القطيفان (سورية) من أكاديمية الأندلس الخاصة في المركز الأول علمي بنسبة 99.9 %، فيما جاءت الطالبة إسراء أحمد أبو الحسين إبراهيم (مصرية) من مدرسة الرفعة بمنطقة الهير بالعين، في المركز الأول الأدبي بنسبة 99.3 %. لم تكن هاجر، وهي البنت الكبرى لوالدها الذي يعمل مهندساً في إحدى الدوائر الحكومية، تشك كثيراً في تفوقها، وإن كانت لم تتوقع أن تحصل على المركز الأول، حيث كان سقف توقعاتها ينحصر في نطاق أحد المراكز العشرة الأولى. وأكدت أن تنظيم الوقت والاستذكار لعدد مناسب من الساعات، والتركيز جيداً خلال الشرح داخل الصف، والإفادة من برامج التقوية التي تنظمها المدرسة، كلها عوامل مهمة ساهمت في تحقيق هذا التفوق، إلا أن رهانها يبقى في النهاية على توفيق المولى عز وجل، وهو ما تعول عليه كثيراً في كل شؤون حياتها. وبسؤالها عن مستوى الامتحانات هذا العام، أكدت أنها كانت تتسم بالسهولة في تقديرها بوجه عام، وإن كانت لا تخلو من صعوبة، خاصة امتحان مادة الفيزياء في امتحانات نهاية العام، لافتة إلى أن ما يضاعف من الصعوبة في كثير من الأحيان حالة الإرباك التي تصاحب الامتحان بوجه عام. وتأمل هاجر القطيفان الأولى علمي في الالتحاق بكلية الطب لكي تحقق حلمها في أن تكون طبيبة، وهذه رغبة صادقة دفينة بداخلها، نجمت من معاناة والدها ووالدتها وشقيقها الطويلة مع المرض، ما يجعلها تتمنى أن تمتلك يوماً ما الكفاءة التي تؤهلها للتخفيف من معاناتهم ومعاناة أمثالهم من المرضى الذين هم أحوج للرعاية والاهتمام. وعن هواياتها أوضحت هاجر أنها تنحصر في كتابة الخواطر التي تعبر من خلالها عن الواقع الذي تعيشه وآمالها وتطلعاتها في المستقبل. من جهتها، قالت الطالبة إسراء أحمد أبو الحسين إبراهيم الأولى أدبي: إن حصولها على هذا المركز المتقدم لم يشكل مفاجأة كبيرة بالنسبة لها، فهي الأولى دائماً، وفي كل مراحل دراستها السابقة، وإن كانت صعوبة امتحان مادة الإنجليزي لنهاية العام خفض لديها قليلاً من سقف هذه التوقعات، إلا أن الحظ حالفها لتحقق هذا المركز المتقدم. ولا ترى إسراء أن زيادة عدد ساعات المذاكرة هو السبيل الوحيد لإحراز التفوق، فهي تتفق مع زميلتها هاجر الأولى علمي في أن تنظيم الوقت، والتركيز جيداً لشرح المعلمين داخل الفصل الدراسي يعتبران عوامل أساسية للنجاح، وتحقيق التفوق المنشود. وتعتبر الأولى أدبي أن التفوق ليس بجديد على أسرتها، فشقيقتها الكبرى التي تدرس الآن الصيدلة بإحدى الجامعات المصرية كانت متفوقة في مراحل دراستها كافة، لافتة إلا أنها لا تعتمد كثيراً على الدروس الخصوصية، إلا في حالات محددة، تحتاج فيها إلى الاستزادة من خبرات ومهارات بعض الأساتذة المتميزين. وتتجه إسراء، وهي البنت الثانية لمهندس يعمل بإحدى الدوائر الحكومية في العين، إلى دراسة الإعلام أو الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو ما جعلها تختار المسار الأدبي من البداية، لتحقق أمنيتها في العمل بمجال الإعلام، وتحديداً مذيعة. وتهوى الأولى أدبي القراءة وكتابة الخواطر، وهي تميل، على حد قولها، إلى العمل الإنساني ومساعدة الآخرين الذين تعتقد أنهم بحاجة إلى مساعدتها. وقام معالي الدكتور علي راشد النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، مساء أمس، يرافقه سالم الكثيري، مدير مكتب المجلس في العين، بزيارة إلى منزل أسرة كل من هاجر القطيفان، الأولى علمي، بمنزلها بمنطقة النيادات في العين، ومنزل أسرة سارة الحسين، الأولى أدبي، بمنزل أسرتها بمنطقة الهير، تثميناً لتفوقهما وإحرازهما لهذا المركز المتقدم، ضمن قائمة أوائل الثانوية لهذا العام، حيث بارك لهما ولأسرتيهما، متمنياً لهما دوام التفوق والتوفيق في تحقيق تطلعاتهما وأمنياتهما للمستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©