وجهت حكومة أبوظبي بشراء عبارتين جديدتين لحل مشكلة النقل البحري في جزيرة دلما، والتخفيف من صعوبة الانتقال من وإلى الجزيرة مع تكليف الجهات المعنية بمتابعة الشراء والتشغيل، بحسب المهندس عامر حسين الحمادي مدير إدارة التخطيط المساعد بمجلس التخطيط العمراني ورئيس فريق العمل الخاص بخطة الغربية 2030.
وأكد الحمادي، خلال الجلسة التشاورية لخطة المنطقة الغربية 2030 التي عقدت في جزيرة دلما أول من أمس، أن قرار الحكومة بشراء عبارتين لحل مشكلة النقل البحري في دلما يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وولي عهده الأمين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحـــاكم في المنطقــة الغربية على توفير كل متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين وحل المشاكل التي يمكن أن تؤثر على حركة التطوير والتنمية في المنطقة. وأكد الحمادي أن خطة الغربية 2030 هي ترجمة حقيقية لإعادة صياغة واقع الأهالي ومتطلباتهم وأولوياتهم وفق خطة علمية وعملية تتفق ومتطلبات التنمية في المرحلة القادمة. وأشاد الحمادي بالدور الإعلامي في رصد الواقع ونقل الحقائق إلى الأهالي والجمهور، خصوصاً متابعة صحيفة «الاتحاد» التي رصدت من خلالها مشكلة النقل البحري في جزيرة دلما. يذكر أن مشكلة النقل البحري تعد إحدى المشكلات التي يعاني منها سكان جزيرة دلما والتي كان لها تأثير مباشر على حركة التطوير والتنمية في الجزيرة. وطالب مسؤولون وسكان في الجزيرة بإيجاد جهة حكومية تشرف على عمليات النقل البحري من وإلى جزيرة دلما، وأن تنتفي عن هذه الجهة صفة الربحية مع فرض رسوم تشغيلية رمزية لضمان سهولة وانسيابية حركة الأفراد والسيارات والمعدات من وإلى الجزيرة. من جانبه، أشاد محمد حمد عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية بالتعاون الإيجابي المتميز من الجهات المعنية لحل مشكلة النقل البحري لسكان جزيرة دلما، ما سيساهم في زيادة معدلات التطوير والتنمية بها وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الحياة الكريمة لأهالي المنطقة الغربية. وأكد المزروعي أن قرار المجلس التنفيذي بتوفير عبارات حديثة ومجهزة مع تشكيل لجنة لإعادة تقييم النقل البحري وبحث المقترحات اللازمة لتحسين هذه الوسائل ومنها توفير موانئ جديدة، سيساهم بشكل فعال في دعم مشروعات التطوير والتنمية في المنطقة، وسيكون له مردود إيجابي على زيادة معدلات تدفق رؤوس الأموال إلى المنطقة الغربية، وكذلك تنويع الاستثمار السياحي في المنطقة وهو ما يخدم خطط التطوير والتنمية ويحقق أهداف وبرامج مجلس التنمية في الغربية.
عدد اليوم
