الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقب «الديربي» الأمل الأخير للشباب والأهلي

لقب «الديربي» الأمل الأخير للشباب والأهلي
6 مايو 2010 23:36
“ديربي ديرة” يعود اليوم، ولكن بعيداً عن الأضواء وبعيداً عن الكاميرات، وشتان الفارق بين اليوم والبارحة، فعندما تقابل الشباب والأهلي في الموسم الماضي، كانت المباراة التي انتهت بفوز الأهلي، وتتويجه باللقب للمرة الخامسة في تاريخه، واحتفالات عارمة عمت القلعة الأهلاوية باللقب، والتأهل إلى مونديال الأندية، واليوم يتقابل الفريقان والأهلي في المركز السادس أم الشباب في المركز العاشر. ولا تحمل مباراة اليوم أهمية تذكر للفريقين، حيث انحصرت طموحاتهما في تحسين مركزيهما وأياً كانت هذه المراكز، فهي لا ترضي طموحات الجماهير على اعتبار أن الأهلي والشباب هما بطلا آخر موسمين، ولكنهما اليوم في حال مختلف. ويسعى الشباب إلى محو آثار الهزيمة التي تعرض لها في الجولة الماضية أمام النصر، والحصول على النقاط الثلاث لتقديمها إلى جماهيره الحزينة، بعد أن أضاع الفريق كل شيء وآخرها لقب الكأس أمام الإمارات في المباراة النهائية. أما الأهلي فهو يسعى إلى التقدم إلى الأمام، ويبقى أعلى سقف ممكن أن يصل إليه الفريق هو المركز الخامس، حيث يبتعد بفارق نقطتين عن الشارقة والفوز اليوم قد يمنحه هذا المركز، ولكن بشرط خسارة الشارقة أمام الوحدة. ويتطلع الفريقان لطي صفحة هذا الموسم والبدء في التجهيز لحملة الموسم المقبل حتى لا يتكرر الكابوس الذي عانى منه كل منهما، وإلى ذلك الحين يتقابل هذا المساء الفريقان اللذان أضاعا كل شيء ولم يتبق لهما سوى بطولة واحدة وخاصة وهي زعامة “ديربي ديرة”. حقائق حول المباراة مباراة اليوم تحمل رقم 67 في تاريخ مواجهات الفريقين ببطولة الدوري، وأول مباراة كانت في موسم 1975 - 1976 وانتهت بفوز الأهلي بثلاثية نظيفة، أما آخر مواجهة فكانت في الموسم الحالي وانتهت بفوز الأهلي بهدف نظيف. وحقق الأهلي الفوز في 27 مباراة والشباب في 23 مباراة بينما تعادلا 16 مرة. أول هدف للشباب في مرمى الأهلي سجله اللاعب جمال موسى في مباراة الفريقين في الدوري موسم 1975 - 1976 وأول هدف للأهلي في مرمى الشباب سجله اللاعب عبد الرحمن العصيمي وسجل الأهلي في مرمى الشباب 104 أهداف والشباب 85 هدفاً. يذكر أن آخر 11 مباراة بين الفريقين لم تعرف طعم التعادل حيث فاز الأهلي ثماني مرات بينما تفوق الشباب ثلاث مرات. غياب عيسى محمد وعودة عيسى عبيد منير رحومة (دبي) - بعد اطمئنانه على البقاء رسمياً في دوري المحترفين والابتعاد عن دائرة الخطر، يدخل الشباب مباراة اليوم، برغبة كبيرة في تصحيح الوضع، بعد خسارة الجولة الماضية أمام النصر، وفقدان المركز التاسع، حيث يسعى لاعبو الجوارح إلى تقديم عرض قوي في “ديربي ديرة دبي”، وتأكيد حقيقة إمكانات الفريق، خاصة أن المواجهات مع الأهلي تحتفظ دائماً بالندية والإثارة، وتشهد حماساً كبيراً من اللاعبين للفوز. ويفقد الشباب في خط الدفاع عيسى محمد بسبب حصوله على الإنذار الثالث، ومن المتوقع أن يعوضه أحمد محمد، بينما يعود إلى خط الهجوم عيسى محمد الذي تغيب الجولة الماضية، بسب الإنذار الثالث أيضاً. ويعول الجهاز الفني للأخضر بقيادة البرازيلي بوناميجو على التخلص من الضغوط والراحة بعد ضمان البقاء رسمياً لتقديم حقيقة مستوياتهم والظهور بصورة مشرفة أمام الأهلي، والالتزام بالأدوار المطلوبة، حتى يحقق نتيجة إيجابية ترضي الجماهير، وتساعد على إنهاء الموسم في ظروف إيجابية. وطالب بوناميجو من اللاعبين ضرورة تنفيذ المهام بدقة داخل الملعب، وتفادي الأخطاء التي وقعت في اللقاء الماضي، خاصة على مستوى الدفاع، معتبراً أن كثرة الأهداف أمر سلبي يعطل تطور الفريق، وتحسين نتائجه. ووجه خلال التدريبات الخط الخلفي بمراقبة المهاجمين، وإيجاد التفاهم بين اللاعبين في الحالات الهجومية أو الدفاعية. كما ركز بوناميجو أيضاً على تفعيل الجانب الهجومي في استغلال الفرص وتسجيل الأهداف من منطلق أن الفريق لا يحسن استثمار الفرص التي تتاح له بالشكل المطلوب، مما ينعكس عليه سلباً، ويفوت فرص التقدم وأخذ الأسبقية عن منافسيه. العبيدي: مباراتنا أمام الجوارح “عادية” معتز الشامي (دبي) - أكد التونسي نور الدين العبيدي أن لقاء “الديربي” مساء اليوم أمام الشباب سيكون مباراة عادية بين الفريقين، يسعى كل منها إلى تحقيق نتيجة إيجابية للتقدم خطوة نحو وسط الجدول، وغسل أحزان الخسارة السابقة بالجولة الأخيرة، وأشار العبيدي إلى أن موقف كلا الفريقين وابتعادهما عن الصراع على قمة الجدول، فضلاً عن ابتعادهما عن منصات التتويج والخروج من الموسم بدون تحقيق أي بطولات يجعل لقاء اليوم بعيداً عن الحساسيات المتعلقة بمواجهات الأهلي والشباب، والتي يطلق عليها الجميع لقب ديربي دبي. وقال العبيدي “تحضيرات الأهلي عادية للمباراة، فهناك رغبة أكيدة في الفوز، كما أننا نسعى إلى نهاية الموسم بشكل طيب، على الرغم من السقوط غير المتوقع أمام الجزيرة بالجولة الأخيرة، وهو ما يمنحنا الدافع القوي للعب بنزعة تهدف إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام الشباب الذي يعتبر أحد الفرق المحترمة التي تقدم كرة جيدة”. وأوضح العبيدي أن الأهلي يعلم تماماً أن لقاء اليوم لن يكون سهلاً، حتى وإن غابت حماسة “الديربيات” عنه، ولكن ذلك لا يعني أن كلا الفريقين ينزل بدون طموح، خاصة أن هاجس الفوز وإنهاء الموسم بشكل طيب يعتبر هو كل ما يفكر فيه الجميع. وعن جاهزية لاعبيه، قال العبيدي: “جميع اللاعبين في حالة جيدة، ولن تشهد الغيابات سوى الإصابات العادية والمعروفة مسبقاً، حيث يغيب عبيد خليفة فقط، بينما يستعيد الأهلي الإيراني معدنجي بعد انتهاء إيقافه المباراة السابقة لحصوله على 3 إنذارات”. وعلى الجانب الآخر، أدى الفريق الأول للنادي الأهلي تدريباته على ملعبه مساء أمس قبل الدخول في معسكر مغلق استعداداً للقاء الشباب، وشارك في التدريبات جميع اللاعبين، كما ظهر كل من فيصل خليل وباري بمستوى طيب ويفكر الجهاز الفني بمنح فصل خليل الفرصة للعب منذ بداية المباراة، خاصة بعدما استعاد اللاعب لياقته الفنية وأصبح جاهزا للمشاركة، كما ارتفعت معنويات اللاعب بعد أن عاد إلى كتيبة المنتخب الوطني الذي يدخل معسكراً مغلقا في أوروباً عقب نهاية الدوري، وهي كلها مؤشرات قد تدفع الجهاز الفني بالعودة للاعتماد على فيصل لبدء المباراة، أو على أقل تقدير الدفع به مع بداية الشوط الثاني، كإحدى الأوراق الرابحة. ويتوقع أن يحضر لقاء اليوم عبد الله النابودة رئيس مجلس إدارة الأهلي الجديد والذي كان أحد أقطاب القلعة الخضراء وتولى سابقاً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لفترة من الفترات، قبل أن يبتعد ويترك العمل بالساحة الرياضية ومن ثم يعود على رأس إدارة الأهلي، وفي ستاد مكتوم بن راشد يلتقي الطرفان مساء اليوم وجهاً لوجه ويتوقع حضور النابودة لمنصة الاستاد لمتابعة المباراة فمن يشجع النابودة في المباراة؟. جماهير “الصقور” تودع دوري المحترفين بطل “الكأس” يستضيف بطل “الخليج” راشد الزعابي (دبي) - على الرغم من هبوط فريق الإمارات إلى دوري الدرجة الأولى، بعد الخسارة أمام العين تترقب جماهير الفريق المباراة مساء اليوم، وهي التي تجمعه مع الوصل، وذلك لعدة اعتبارات، أهمها أنها المباراة الأولى للصقور على ملعبهم بعد الفوز بلقب الكأس، وبالتالي ستكون الفرصة مناسبة للجماهير للاحتفال بالفريق والذي، على الرغم من هبوطه بشكل رسمي، ولكنه حقق إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الإمارة عندما فاز بالكأس، وبالتالي ستكون مباراة المشاعر المتباينة بين فرح ببطل الكأس وحزن على الفريق الهابط، أما الوصل فهو بطل كأس الخليج الذي سيحل ضيفاً على بطل الكأس، وطموحه الحصول على مركز متقدم في الدوري، وقد يكون الخامس الذي أصبح بطولة خاصة بين ثلاثة فرق. ويخوض الإمارات اليوم مباراته الأخيرة على ملعبه عندما يستضيف الوصل، وعلى الرغم من الإنجاز التاريخي الذي حققه الفريق، ولكن هذا لم يمنع جماهيره من الحزن على هبوط الفريق بشكل رسمي في الجولة الماضية، عندما خسر أمام العين، بينما فاز النصر على الشباب، ويدرك المنتمون لقلعة نادي الإمارات أن الفريق ببلوغه مراحل متقدمة في بطولة الكأس، فقد فضل اللاعبون والإدارة التركيز على المسابقة الغالية، وبالتالي جاء هذا على حساب بطولة الدوري، ويبقى الإمارات قد قدم موسماً متميزاً وخانته النتيجة في أكثر من مباراة وهو قادر على العودة في أسرع وقت. أما الوصل بطل الخليج والذي لا يزال يعيش أفراحاً كبيرة بعد أن حصل على اللقب للمرة الأولى في تاريخه، فهو يضع نصب عينيه بطولة جديدة وهي الصراع على المركز الخامس، حتى يختتم الفريق المسابقة، وهو راضٍ عما حققه، وكان الفريق قد تأثر بنشوة الاحتفالات ليسقط في الجولة الماضية أمام عجمان ليبقى رصيد الفريق 25 نقطة في المركز السابع. حقائق حول المباراة مواجهة اليوم تحمل رقم 38 في تاريخ مواجهات الفريقين حيث تقابلا للمرة الأولى في موسم 1974 - 1975 وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف، وتقابلا للمرة الأخيرة في الموسم الحالي، وانتهت المباراة بفوز الوصل بخمسة أهداف نظيفة. وفي المواجهات السابقة حقق الوصل الفوز في 21 مباراة والإمارات في ست مباريات وانتهت عشر مباريات بالتعادل، وسجل الوصل في مرمى الإمارات 74 هدفاً بينما سجل الإمارات 32 هدفاً. باروت: الهبوط لا يعني التساهل سالم الشرهان (رأس الخيمة) - يدرك عيد باروت مدرب الصقور جيداً أهمية الفوز المعنوي الذي يسعى إليه اليوم على فريق الوصل، خاصة أنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره، كما أن الهبوط أثر كثيراً على فرحة الجماهير بالكأس، لذلك يعمل على إثبات أن فريق الإمارات يملك من الإمكانات والقوة على أحقيته بالبقاء بدوري المحترفين، ويجب تجاوز هذا الهبوط الذي لا يتوافق مع بطل الكأس، لهذا فالفوز هو شعار الصقور اليوم وتقديم عرض قوي يتمثل في فرض السيطرة الميدانية، خاصة أن الفريق يلعب بدون ضغوطات وبارتياح كبير، مما يساعد اللاعبين على تقديم المستوى المطلوب وإظهار كل لاعب لإمكاناته، خاصة أن التحرر من الضغوطات دائماً ما يكون له الانعكاس الإيجابي على أداء الفريق. أوضح عيد باروت أن الفريق جاهز لهذه المباراة، مشيراً إلى أنهم يلعبون من أجل الفوز ولا يعني هبوط الفريق التهاون والتساهل في المباراة. حميد يوسف «الخليجية» من الماضي علي معالي(دبي) - أكد حميد يوسف مدير الكرة بالوصل أن المباراة تحمل العديد من المعاني المهمة بالنسبة للوصل، ولا يوجد أي عذر أمام لاعبي الوصل للتهاون، ويكفي ما حدث في مباراة عجمان، وخسارتنا في أول مباراة محلية بعد التتويج باللقب الخليجي”. قال حميد “لابد من مصالحة جماهيرنا، وهذا بالطبع هو شغلنا الشاغل في مباراة الإمارات لأن خسارتنا أمام عجمان جعلت جماهيرنا التي تقف خلفنا في كل مكان بمنتهى القوة تحزن ويساروها القلق مجدداً على عدم الاستقرار الفني بين لاعبي الوصل، وهذا حقها علينا، وعلينا أن نعيد إليها الثقة خلال مباراة اليوم”. نوه حميد يوسف إلى نقطة مهمة قائلاً “البطولة الخليجية ماض وانتهى ولابد من التفكير فيما هو آت، وغلق احتفالات اللاعبين بالبطولة الخليجية هو الأهم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©