15 مارس 2012
الشارقة (الاتحاد)- كشفت اللجنة الطبية والتوعوية في القافلة الوردية عن تقريرها المفصل للحالات التي خضعت للفحص المبكر عن سرطان الثدي من رجال ونساء خلال حملة العشرة أيام التي قامت بها القافلة الوردية العام الماضي 2011، وجابت فيها عدداً من المناطق المختلفة في إمارات الدولة.
وقد بلغ عدد الحالات المتقدمة للفحص 1600 حالة، منها 852 إماراتياً وإماراتية، في حين وصل عدد المقيمين إلى 748 حالة، فيما كانت حصيلة الكشوفات تحويل 133 حالة إلى فحوص الماموجرام وفحوص الموجات فوق الصوتية. ونجم عن فحوص الماموجرام تحديد عدد من الإصابات بمرض سرطان الثدي في مراحل مختلفة، حيث تم تحويلها لتلقي العلاج المناسب. كما كشفت اللجنة الطبية والتوعوية للقافلة الوردية عن تحويل كافة النساء اللواتي تفوق أعمارهن 40 عاما إلى فحوص الماموجرام، واللواتي بلغ عددهن 669 امرأة، نجم عنها 68 حالة غير طبيعية بحاجة للفحوص المعمقة للكشف عن مرض سرطان الثدي، في حين تم تحويل 164 حالة من النساء اللواتي تفوق أعمارهن 40 عاما إلى فحوص الموجات فوق الصوتية، أسفرت عن 64 حالة بحاجة للمتابعة للتأكد من سلامتها.
وتعليقا على النتائج، قالت الدكتورة سوسن الماضي، رئيسة اللجنة الطبية والتوعوية في القافلة الوردية: “إن الوصول إلى عدد 1600 حالة في 10 أيام خلال جولة العام الماضي كان تحديا كبيرا بالنسبة للجنة الطبية والتوعوية.
عدد اليوم
