الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

افتتاح «اللحظة» للفنانة الإماراتية سلمى المري

افتتاح «اللحظة» للفنانة الإماراتية سلمى المري
8 ابريل 2018 23:23
محمد عبدالسميع (الشارقة) افتتح الدكتور عبد الصاحب مهدي عميد كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، صباح أمس بمقر الكلية، معرض «اللحظة» للفنانة الإماراتية سلمى المري. وذلك في إطار الفعاليات التي تُقيمها الكلية بهدف تقريب الطلاب من الرواد والرموز الفنية في الإمارات للتعريف بأعمالهم، والاستفادة من خبراتهم. حضر الافتتاح الدكتور د. محمد يوسف الأستاذ المساعد جامعة الشارقة كلية الفنون الجميلة، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالكلية. تضمن المعرض 14 لوحة ترتبط بالمكان والأرض وتدور حول مراحل تاريخية وزمنية تعبر عن مدى ارتباط الفنانة واهتمامها بالمحافظة على الإرث الثقافي الإماراتي. تناولت اللوحات الحكايا بشكل عام ما بين الأسطورة والتاريخ والتراث، وذلك بتجسيد جميع العصور التي مرت على الإمارات من العصر الحجري، الحديدي، البرونزي، فترة ما قبل الإسلام وما بعده حتى قيام الاتحاد. وتتميز أعمال سلمى المري باختلاف أسطح الملامس والمستويات لتنتج أعمالا تجمع بين التصوير والريليف. وقالت سلمى المري إن هذا المعرض يشمل على أكثر من مشروع، وأهم ما يميز شغلها أنه يحمل تقنية جديدة لمادة الأكريلك التي ساعدت على إبراز خاصية التعتيق في الناتج العام من خلال التركيز على الملامس المتنوعة ما بين الغائر والبارز، والسماكات المختلفة والتأثيرات والخطوط الزخرفية والتفاصيل الدقيقة والألوان المعلقة. وأضافت المري أن من أهم مشاريعها هو «الأرض» الذي يحكي جميع العصور التي مرت على دولة الإمارات، مؤكدة أنها استغرقت في البحث في التاريخ والآثار الخاصة بالإمارات حوالي ثلاث سنوات، ومن أهم اللوحات «ام الدويس» وهي تجسد تاريخ الأسطورة الإماراتية ودور الراوي، كما أنها مزينة بالزخارف عبر العصور التاريخية، إلى جانب عمل آخر وهو الملكة «زنوبيا» والتي عاشت في رأس الخيمة، فضلًا عن لوحة تستعرض العملات التي تعامل بها الإنسان في الماضي منها العملة النمساوية والهندية مروراً بالعمانية». وأكد الدكتور عبد الصاحب مهدي حرص كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة على استقطاب وتنظيم مثل هذه المعارض والاطلاع على مختلف المدارس الفنية الإماراتية والعربية والأجنبية بما يساهم في خلق نوع من التواصل بين طلبة الكلية والفنانين التشكيليين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف دول العالم وذلك للارتقاء بالحركة الفنية في مختلف المجالات. وأضاف عبدالصاحب أن المعارض الفنية التي تقام داخل الكلية تخدم أغراضا كثيرة حيث تساهم في نشر الوعي الفني في الجامعة والإمارة والدولة ككل، حيث إن الكلية تستضيف معارض الفنانين من داخل الدولة وخارجها، لكي توفر أكبر استفادة للطلاب من خلال الاحتكاك بهؤلاء الفنانين. وأشار الدكتور محمد يوسف، إلى أهمية التواصل ومشاركة فنانين من مختلف دول العالم في هذا المعرض، لتعريف الطلاب على الأساليب البصرية والتاريخية، وكيفية التعامل مع الخامات والتقنيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©