الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تفاعلات» الكيمياء تربك طلبة «العلمي»

«تفاعلات» الكيمياء تربك طلبة «العلمي»
24 مارس 2014 23:57
السيد سلامة، فهد بوهندي، هدى الطنيجي، تحرير الأمير (مكاتب الاتحاد) - شكا طلبة الصف الثاني عشر بالقسم العلمي من صعوبة أسئلة الكيمياء أمس، فيما أعرب طلبة الأدبي عن ارتياحهم من مستويات الامتحانات، خاصة ورقة “الفيزياء” التي جاءت بحسب عدد كبير منهم “سهلة” وخالية من الغموض. وفي أبوظبي قالت سارة نور البلوشي: إن أسئلة الكيمياء للعلمي أضافت مزيدا من الكآبة لعدد كبير منهم فقد جاءت الأسئلة موزعة على 5 ورقات، ما جعل مجرد قراءاتها والإطلاع على متطلبات كل سؤال عملية صعبة، ومعقدة. وأكدت مريم سعود أن الأسئلة جاءت بصورة عامة “دقيقة” وتتطلب جهداً مضاعفاً عن الأسئلة التي تدرب عليها الطالب خلال الدراسة، وتضمنت الورقة الامتحانية جزئيات “غامضة” وغير مباشرة، وهو ما يتنافى مع الطريقة الجديدة للامتحانات والتقويم التي تطبقها الوزارة منذ سنوات. وشكا الطالب جاسم حسن حمود من طوال ورقة الكيمياء والتي ضمت عدداً من الفقرات الصغيرة في الأسئلة، ووضعت الطالب في حالة من التوتر طوال الامتحان، وقال خالد أحمد سيف: إن الأسئلة شملت وحدات في الأكسدة، والاتزان الكيميائي، والكيمياء الحرارية، والكيمياء الحركية، ومع هذه الوحدات أسئلة فرعية احتاج فيها الطالب لجهد أكبر وتركيز مضاعف، ووقت أطول أيضا للتعامل معها. في حين أعرب طلبة الأدبي عن ارتياحهم من ورقة الفيزياء التي جاءت بحسب الطالب أحمد المرزوقي “مباشرة”، وخالية من الغموض، وتضمنت وحدات هي العدسات، والأجهزة البصرية، والأشعة السينية، والليزر، والمرايا، وقال الطالب حميد آل علي: إن الأسئلة تعتبر متوسطة من حيث المستوى، وخلت من أي فقرات أو جزئيات غير واضحة. وأوضح يعقوب الحمادي رئيس مركز الامتحانات بمجلس أبوظبي للتعليم، أن طلبة الثاني عشر للقسمين العلمي والأدبي، سيواصلون الامتحانات اليوم في مادة اللغة العربية. الشارقة وفي الشارقة سادت حالة الارتياح والطمأنينة بين صفوف طلبة الثاني عشر الفرعين العلمي والأدبي جراء سهولة امتحان الكيمياء بالنسبة للأول والفيزياء للأخير وفق تصريحات إدارات المدارس وطلبة لجان مدارس الشارقة على الرغم من ورود بعض الشكاوى من طلبة المنازل. وقالت مديرة منطقة الشارقة التعليمية بالإنابة منى شهيل إن الامتحان جاء مناسبا لجميع الطلبة والطالبات منوهة إنها لم تتلق أية ملاحظات تذكر من قبل التلاميذ ولا من قبل المعلمين في التقرير اليومي، لافتة إلى أن امتحان الفيزياء جاء شاملاً بمستويات ثلاثة (الطالب الممتاز والطالب المتوسط والطالب الضعيف) كما أنه جاء شاملاً للمنهج ومتدرجاً في طبيعة الأسئلة من الأسهل إلى الأصعب فضلا عن أنه متضمناً لمهارات التفكير. وبشأن مادة الكيمياء قالت: الورقة الامتحانية غطت جوانب المنهج المكون من 4 وحدات دراسية، وتضمنت تحفيز مهارات خاصة عند الطلبة والطالبات، كما أظهرت قدراتهم المتفاوتة من خلال أسئلة للأذكياء والمتميزين، مشيرة إلى أن الأسئلة مشابهة للنماذج المطروقة في موقع وزارة التربية والتعليم. وأكد خلفان الرويمة مدير ثانوية الخليج العربي أن امتحان الكيمياء مر بهدوء دون أية مشكلات، منوها بأنه لم ترد أية شكاوى بهذا الشأن، إذ إن الأوضاع مستقرة وهادئة، وشابت أجواء من الطمأنينة والارتياح معظم لجان امتحانات الأدبي على حد سواء. وفيما يخص طلبة العلمي، أشار إلى أن الامتحان جاء سهلا، واتسم بالمباشرة والوضوح بحسب طلبة مدرسته، فضلا عن غياب الغموض والتعقيد من الأسئلة مراعاته للفروق الفردية لدى الطلبة. وأشار إلى أنه تجول في بعض اللجان ولمس مدى رضا الطلاب عن نمط الأسئلة المدرج، مؤكدا أن الأسئلة الواردة في الامتحان جاءت من رحم المنهاج واعتمد واضعوها الأسلوب المباشر في الطرح. وذكرت وفاء الملا مديرة ثانوية الغيبة، أن الكيمياء متوسطة والفيزياء لاقت استحسان الطالبات لديها، قائلة إن ردود أفعال الطالبات كانت إيجابية وسادت أجواء من الهدوء في اللجنة، لافتة إلى أن طالباتها أشدن بالورقة ومستواها الذي جاء مراعيا لجميع المستويات، حيث كانت الأسئلة مباشرة، فيما اعتبر بعضهن أن الوقت لم يكن كافيا وأن أسئلة الكيمياء احتاجت إلى وقت إضافي. إلى ذلك، اتفق جمهرة من الطلبة والطالبات في الفرع الأدبي على سهولة الأسئلة وخلوها من التعقيد، وأكدن عدم تشعبها، فضلا عن عدم احتياجها إلى مزيد من الوقت. فيما عبر عدد من الطلبة الذكور من الفرع العلمي عن فرحتهم بسهولة الامتحان، مؤكدين في الوقت نفسه استفادتهم من موقع الوزارة والأسئلة النموذجية التي تم وضعها ليتسنى لهم الاطلاع على طبيعة الأسئلة. أم القيوين من جانبهم، أكد معظم طلبة الثاني عشر بالقسم الأدبي بمدارس أم القيوين، أن امتحان مادة الفيزياء، جاء سهلا وبسيطاً وفي متناول الطالب المتوسط، حيث لم يستغرق الطلبة وقتاً طويلاً لحل الأسئلة ومراجعتها. في حين واجه بعض طلاب القسم العلمي بمدارس الإمارة، صعوبات في امتحان الكيمياء، الذي جاءت أسئلته غير مباشرة وتحتاج إلى وقت طويل للتفكير والإجابة عليها بشكل صحيح، حيث لم يسعفهم الوقت للمراجعة. وقال جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي بمنطقة فلج المعلا بأم القيوين، إن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكوى رسمية حول امتحاني الفيزياء والكيمياء، لافتاً إلى أن قسم الأدبي أبدوا ارتياحهم لسهولة الامتحان، ولكن عددا من طلاب القسم العلمي كانت لديهم بعض الملاحظات حول أسئلة الامتحان. من جانبه، قال حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي والثانوي بأم القيوين، إن امتحان الفيزياء للقسم الأدبي جاء سهلاً وبسيطاً، حيث استطاع معظم الطلاب الخروج من اللجان قبل انتهاء الوقت المحدد للاختبار، لافتاً إلى أن سهولة الامتحان رسمت الابتسامة على وجوه الطلاب. وأضاف، أن طلبة القسم العلمي واجهوا بعض الصعوبات في أسئلة امتحان الكيمياء، وطلبوا وقتاً إضافيا، لكي يتمكنوا من الإجابة والمراجعة بشكل صحيح، لأن الوقت لم يكن كافياً، فتمت مخاطبة إدارة المنطقة التعليمية للحصول على الموافقة بإعطائهم فترة زمنية إضافية، إلا أنها رفضت باعتبار أن المدارس الأخرى لم تطلب. الفجيرة وفي منطقة الفجيرة التعليمية، ومدارس الشارقة التعليمية في المنطقة الشرقية، تقاربت الآراء ومستوى الرضا لدى طلبة وطالبات الصف الثاني عشر، بين القسمين العلمي والأدبي، حيث أكد طلبة القسم الأدبي سهولة ويسر اختبار مادة الفيزياء ماعدا عدد من الأسئلة التي تخاطب الطالب المتميز، وأكد طلبة القسم العلمي أن اختبار الكيمياء جاء متوسطا ويخاطب جميع مستويات الطلبة. من جهتها أكدت حصة أحمد رشيد مديرة مدرسة الماسة للتعليم الثانوي في إمارة الفجيرة أن اختبار الفيزياء كان مناسبا ومتوسط الصعوبة بالنسبة لطلبة للقسم الأدبي، وقد كانت الأسئلة مباشرة من المقرر، ولم تسجل اللجنة أي شكاوى تذكر. وتابعت: «وكذلك بالنسبة لاختبار الكيمياء للقسم العلمي، فقد كان الامتحان متوسطا ويخاطب جميع مستويات الطلبة، ولقد لاحظنا ارتياح الطالبات بعد الانتهاء من الاختبار، وقد أكد معظمهن انهن أجبن بشكل جيد جدا على الأسئلة، ونتمنى أن تمر فترة الامتحانات بهدوء واستقرار على أبنائنا وبناتنا الطلبة». ومن القسم الأدبي قال الطالب سالم النقبي:«لقد كان الاختبار جيد جدا، ومعظم الأسئلة مباشرة من المنهج، وماعدا سؤال واحد لم اوفق في الإجابة عليه». وقالت ليلى عبدالله من القسم الأدبي:«أرى أن امتحان الفيزياء كان متوسطا بين الصعب والسهل، حيث لاحظت وجود أسئلة صعبة وأخرى سهلة جدا أجبت عليها بكل يسر». ومن القسم العلمي قالت الطالبة عائشة الضنحاني:«لقد كان اختبار الكيمياء سهلا جدا، وبالرغم من طول الأسئلة إلا أنها واضحة جدا وقد تدربنا عليها بشكل جيد خلال العام الدراسي. وقالت الطالبة أمل محمد:«لقد كان الاختبار سهلا والوقت مناسبا، وقد أجبنا بشكل يفوق التوقعات، لأنه بالرغم من وجود عدد من الأسئلة الصعبة لحد ما، إلا ان معظم الأسئلة كانت سهلة ويسيرة. رأس الخيمة وفي رأس الخيمة، جاءت الأسئلة متوسطة المستوى، بحسب ما أشار إليه الدكتور فيصل الطنيجي، رئيس قسم العمليات التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية ورئيس امتحان الصف الثاني عشر. وذكر الدكتور فيصل، أن مادة الكيمياء للقسم العلمي جاءت بعدد 5 ورقات، فيما جاءت مادة الفيزياء للأدبي بعدد 5 ورقات، مشيرا إلى أن الامتحان كان جيدا وجاءت الأسئلة واضحة ومباشرة. وأشار الطالب إبراهيم عبدالرازق في القسم العلمي في مدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي، إلى أن اختبار “الكيمياء” كان متوسطاً واحتوى على بعض من النقاط والأسئلة التي تطلبت وقتاً أطول من الوقت المحدد بالساعة والخمسين دقيقة، حيث تمكن من الإجابة أولا على الأسئلة القصيرة ومن ثم توجه إلى الإجابة عن الأسئلة التي تطلبت التركيز والتدقيق للتوجه والإجابة عليها بشكل واف. وذكر أن الأسئلة المتعلقة بالرسومات والرموز أثارت قلق بعض الطلبة، إضافة إلى أسئلة “التبرير”، ذاكرا أن أسئلة الاختبار الأخرى جاءت واضحة وجيدة. ووافقه الرأي، الطالب ناصر خميس في القسم العلمي، الذي أشار إلى وجود الأسئلة التي تتطلب التركيز والتفكير لحلها، منها اختر الكلمة غير المنسجمة والتعليل، مشيرا إلى أن الوقت كان كافياً للانتهاء من الاختبار. من جانبه، أشار مدير مدرسة سعيد بن جبير محمد الملا، إلى أن امتحان القسمين الأدبي والعلمي جاء متوسط المستوى، وذلك بحسب لجان الامتحانات التي تمت زيارتها في المدرسة، لافتاً إلى أنه تم تقديم الشرح لبعض الطلبة بحدود الممكن والمسموح، خاصة بالنسبة للأسئلة إلى وردت عليها بعض من الملاحظات البسيطة. وأشار الطالب محمد جمال الخاطري من مدرسة الغيل للتعليم الأساسي والثانوي في القسم الأدبي إلى أن اختبار مادة “الفيزياء”، كان جيدا، ولكن ما أثر على أداء بعض الطلبة هو الأسئلة المتعلقة بالرسومات والمخططات، إلى جانب عدم كفاية وقت الامتحان. اتفق معه الطالب حميد سالم في القسم الأدبي من مدرسة الغيل، الذي أشار إلى أن الرسومات التي احتوتها الورقة الامتحانية لم تكن دقيقة لكي يتمكن الطالب من الإجابة عليها بشكل سهل وواضح، إضافة إلى أن الرموز التي احتوتها تلك الرسومات لم يتم التدرب عليها خلال المنهج الدراسي. من جهته، أشار حميد ليواد مدير مدرسة الغيل، إلى أن طلبة القسمين للصف الثاني عشر أشاروا إلى أن الورقة الامتحانية كانت جيدة بشكل عام، وتراوحت الأسئلة فيها بين السهلة والواضحة والصعبة التي تتطلب إلى التدقيق والتركيز، واستخراج الأفكار المناسبة للإجابة عليها. تباين الآراء في مدارس عجمان آمنة النعيمي (عجمان) - تباينت الآراء في لجان عجمان حول مستوى امتحان الفيزياء بالنسبة للأدبي والكيمياء للعلمي، فيما أكد محمد عثمان علي مدير مدرسة ابن حزم بعجمان أن الامتحانات في القسمين تميزت بالشمولية ومتوافقة مع جميع مستويات الطلبة الضعيف والمتوسط والممتاز. وقال: قمت بجولة على فصول الأدبي والعلمي ولاحظت الارتياح وتجاوب الطلاب مع الأسئلة، ولم تصدر أي شكاوى من طلاب القسمين الأدبي والعلمي بشأن الامتحانات، مما يدل على أريحية سير الامتحانات . وأشار إلى أن موجه المادة مر على لجان الامتحان لرصد استفسارات الطلاب والرد عليها، إلا أنه لم يرد منهم أي استفسار. وأشار إلى أن انطباع الطلاب الضعاف من صعوبة الامتحان لا يعتبر مقياسا حقيقيا عن مستوى الامتحان، فمعظهم قد يكونون لم يدرسوا بصورة جدية، أو لعدم الاستعانة بالنماذج والتدرب عليها، كما أنه قد تكون غالبيتهم ما يسجلون نسبة غياب عالية في الأيام الأخيرة من الدراسة، وهي فترة المراجعات، كما صدرت الشكاوى من صعوبة الامتحان من طلاب المنازل نظرا لوضعه المختلف. وفي المقابل، قالت رهام محمد مساعدة مدير مدرسة عجمان للتعليم الثانوي لم تخل الامتحانات من بعض الصعوبات في لجان العلمي والأدبي?،? حيث صدرت بعض الشكاوى من لجان الأدبي عن وجود صعوبة. وأكد منصور أبودقة موجه مادة الفيزياء بمنطقة عجمان التعليمية، أن امتحان الفيزياء للأدبي كان واضحا ومباشرا ولم تسجل أي شكوى من جميع لجان عجمان?،? مشيرا إلى أن الامتحان تضمن أربعة أسئلة موزعة في أربع صفحات وجاء في مستوى الطالب المتوسط مراعيا الفروق الفردية، وجاء موزونا بحسب جول المقاييس والمقاييس. اشترطت موافقة ولي الأمر السماح لطلبة أم القيوين بالمغادرة إلى منازلهم بعد الامتحان سعيد هلال (أم القيوين) - أبلغت إدارة منطقة أم القيوين التعليمية أمس إدارات المدارس بمختلف مناطق الإمارة، بالسماح للطلاب بالخروج من المدرسة بعد الانتهاء من الامتحان بشرط موافقة ولي الأمر، تجنباً لتفاقم المشكلة، بعد تلقيها عدداً من الشكاوى من أولياء الأمور، وقيام بعض الطلاب بتكسير أبواب المدارس. وكانت وزارة التربية والتعليم أصدرت تعميماً وزعته على جميع المناطق التعليمية بالدولة، ينص على عدم السماح للطلاب بالخروج من المدارس بعد الانتهاء من امتحانات الفصل الدراسي الثاني، وإلزامهم بالمراجعة وإكمال اليوم الدراسي، للاستفادة من مراجعة مواد الامتحانات لليوم التالي. وتقدم عدد من أولياء الأمور في أم القيوين عبر وسائل الإعلام المختلفة بشكوى حول التعميم الذي تطبقه المنطقة بطريقة تعسفية، مؤكدين أن هذا الإجراء سيتسبب بإرهاق الطلاب بدنياً وذهنياً، ولن يستطيعوا مواصلة المراجعة في المنزل. وقالوا، إن بعض المدارس في أم القيوين أغلقت الأبواب أمام أولياء الأمور ولم تسمح لهم بأخذ أبنائهم، في حين لم تطبق مدارس أخرى ما جاء في التعميم، فسمحت للطلاب بالخروج بعد الانتهاء من الامتحان، لافتين إلى أن بقاءهم في المدرسة لن يزيدهم إلا توتراً وانزعاجاً. وأضاف أولياء الأمور أن أبناءهم لديهم مفهوم راسخ في أذهانهم منذ الصغر، بأنه بعد تأدية الامتحان يجب مغادرة المدرسة والعودة إلى المنزل، لافتين إلى أن الطلاب غير مهيئين للبقاء من أجل المراجعة، خاصة أن بعض المعلمين مشغولون في المراقبة والتصحيح، وليس لديهم وقت للطلاب. وأكدوا أن ردة فعل الطلاب كانت غاضبة من تطبيق هذا التعميم، ووصلت إلى حد قيام بعضهم بتكسير أبواب المدارس، من أجل الخروج، ولجأ البعض إلى الجلوس في الساحة المدرسية، وعدم رغبتهم في المراجعة، مطالبين الوزارة بإعادة النظر فيه مستقبلاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©