فريق أبوظبي لـ «الفورمولا-1» يبدأ فصول مغامرة 2010 غداً

تبدأ فصول مغامرة جديدة لفريق أبوظبي للفورمولا1 على مياه شواطئ بورتيماو الساحرة مع وصول الفريق واستعداده المكثف للمشاركة في أولى جولات بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 التي تستضيفها المدينة للمرة الثانية عشرة في تاريخها، حيث سيكون موعدنا غدا مع سباق أفضل زمن الذي يحدد أصحاب المراكز الأولى في انطلاقة السباق الرئيسي الذي ينطلق بعد غد. ولم يمنع وصول الفريق بالأمس من إجراء تدريبات خفيفة من أجل الإعداد والتجهيز للمشاركة في الجولة، حيث كان الطاقم الفني قد سبق البعثة في الحضور من أجل تجهيز الزوارق ووضع اللمسات الأخيرة قبل المنافسة، بالإضافة إلى تواجد سكوت جيلمان المدير الفني للفريق قبل فترة من أجل الإشراف على الإعداد والتجهيز. وكان فريق أبوظبي عبر نجميه ثاني القمزي وأحمد الهاملي قد أجرى تدريبات مكثفة في إمارة أبوظبي عبر جدول منظم خلال الشهر الماضي من أجل الإبقاء على جاهزية ولياقة المتسابقين، وأكد سكوت أن التدريبات أقيمت على كورس ومسار مشابه للذي ستقام من خلاله هذه الجولة. وقال: “حرصنا على أن يكون توقيت إقامة التدريبات في أجواء مختلفة وأحوال جوية متباينة من أجل أن يكون للفريق خبرة المشاركة في أي ظرف من الظروف، وبالتأكيد فإن خبرة القمزي والهاملي تتجاوز هذه الظروف بحكم المشاركـة المستمرة منذ سنوات في هـذه البطولـة، ولكن حرصنا على استمرارية التمارين، مما جعل الفريق يدخل سلسلة مستمرة من التدريبات على كاسر الأمواج في أبوظبي، وأنا متفائل كثيرا بالنتائج والأرقام التي حققها الفريق. ورفض سكوت الكشف عن الأزمنة التي حققها القمزي والهاملي أثناء التمارين، مؤكدا إبقائها في طور السرية، خاصة أن جميع الفرق قد استعدت جيدا للسباق، وتعلم تماما أهمية الفوز في الجولة الأولى من أجل إبقاء الحظوظ قائمة في المنافسة على لقب البطولة لموسم 2010. وأكد سكوت أن حظوظ فوز القمزي والهاملي بالجولة الافتتاحية كبيرة، خاصة أن الاثنين يصنفان حاليا في المراكز الأولى لأبطال هذه الرياضة، وقال: “يمتلك فريق أبوظبي كوادر مميزة وقدم القمزي والهاملي تاريخا مشرقا في المواسم الماضية، ويكفي أن القمزي حصد المركز الثاني في الترتيب العام للمنافسة في الموسم الماضي وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بالمركز الأول، بالإضافة إلى فوز الفريق بلقب الفرق في الموسم الماضي”. وأضاف: “دخول الفريق الجولة الأولى وهو محمل بهذه الإنجازات بالإضافة إلى التجهيز والإعداد المسبق يجعلنا متفائلين بأننا سنكون على منصة التتويج بعد غد”. من ناحية أخرى، باشر سالم الرميثي رئيس البعثة أعماله فور الوصول بالتأكد من جاهزية الزوارق ومن سلامتها، بالإضافة إلى الاستماع إلى تقرير فني متكامل من سكوت عن حالة الزوارق، ويشارك الفريق هذا الموسم بزورق داك للقمزي، والذي يعد جديدا بحكم أنه خاض موسما واحدا فقط، بالإضافة إلى زورق جديد كليا للهاملي ماركة بابا، وقام الهاملي بتجربته في السابق والتأكد من ملاءمته من مختلف النواحي بالنسبة له. وأكد الرميثي أنه لا بديل عن الفوز بلقب الموسم هذه المرة، خاصة إن الفريق وصل إلى أعلى درجات العطاء في المواسم الماضية، وحصد مختلف الألقاب ووصل إلى جميع المراكز، وقال: “لن نرضى بديلاً عن الفوز باللقب هذا العام، حيث إننا نثق في قدرات وعطاء فريقنا، وإلى إمكانية المتسابقين من تحقيق ذلك في ظل ما تحقق في المواسم الماضية”. وتبدأ أحداث اليوم مع دخول جميع الزوارق المشاركة للفحص الفني من قبل اللجنة المشرفة من الاتحاد الدولي للرياضات البحرية، والتي ستقيم الزوارق من الناحية الفنية، بالإضافة إلى نوعية المحركات التي يستخدمها كل فريق، وستبدأ من العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء، وستكون هناك ساعة مخصصة للتسجيل الرسمي في السباق ابتداء من الواحدة بعد الظهر. سلطان بن طحنون: مشاركة «أبوظبي للفورمولا - 1» تخدم أهداف العاصمة الترويجية أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة أن شراكة الهيئة مع نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية في رعاية ودعم فريق أبوظبي لزوارق الفورمولا1 أعطت الكثير من الثمار والإيجابيات خلال السنتين الماضيتين بواقع تحقيق مشاركة الفريق في بطولة العالم لزوارق الفورمولا1 العديد من الأهداف المشتركة بين الهيئة والنادي. وقال معاليه: “ساهمت مشاركة الفريق في مختلف مدن العالم في إنعاش الجانب الترويجي للإمارة بشكل أكبر، خاصة أن البطولة تصل إلى مدن وأماكن بعيدة، وتركز دائما على الأقاليم التي تستضيف الأحداث الرياضية للمرة الأولى، وهو ما يجعل أهداف مشاركة فريق أبوظبي تتعدى الجانب الرياضي لتشمل جوانب أخرى تضعها الهيئة من أولوياتها دائما”. وأضاف معاليه “دور الفريق لم يقتصر على المشاركة لمجرد الظهور فقط، ولكنه سعى وبقوة ليكون أحد الفرق الصاعدة إلى منصات التتويج دوما وأحد المرشحين للقب البطولة بحكم المستوى الفني الكبير الذي قدمه أعضائه وتألق كل من ثاني القمزي وأحمد الهاملي خلال السنوات الأخيرة، مما أهدى للإمارات العديد من الألقاب والإنجازات في حقل رياضات البحر، وعلى يد الفريق خلال بطولة العالم لزوارق الفورمولا1. وحول الحلة الجديدة لزوارق الفريق اعتبر معاليه أن تغيير الهيئة والألوان الخارجية للزورق مزيج بين الشعارات المختلفة للهيئات التي تدعم الفريق في مشاركته، بالإضافة إلى لون الهوية الإعلامية لحكومة أبوظبي. غداً السرعة ووداعاً للنظام القديم بورتيماو (الاتحاد) - تعود إثارة النظام القديم ومتعته في سباقات الفورمولا1 مع عودة سباق السرعة بحلته الجميلة، والتي ألغيت في الموسم الماضي، فبعد أن طبق مروج البطولة نيكولو سان جيرمانو لموسم واحد نظام سباقين في كل جولة وعلى يومين متتاليين، أصبح سباق السرعة مجرد تجربة واحدة للزوارق في المياه ويتم على ضوئها احتساب أصحاب المراكز الأولى، ولكن إلغاء هذا النظام والعودة إلى النظام القديم ستجعل المتعة تعود مجددا مع سباق أفضل زمن، والذي يبدأ مع محاولتين رسميتين غدا، تليهما تصفيات الستة الكبار، والتي يتحدد بعدها بطل السرعة وصاحب أسرع دورة في مسار السباق، ومن يحتل المركز الأول في الانطلاقة. وسيكون موعدنا مع السباق الرئيسي بعد غد، حيث إن عودة النظام القديم قد جعلت كل جولة تقتصر على إقامة سباق رئيسي واحد فقط، ونفس حسبة النقاط السابقة، وسيطبق هذا النظام في جميع جولات هذا الموسم كما أكد نيكولو جيرمانو. كابليني يعتزل سباقات الفورمولا-1 بورتيماو (الاتحاد) - أعلن المتسابق الإيطالي جيدو كابليني حامل لقب البطولة اعتزاله النهائي لسباقات الفورمولا1 بعد أن فاز عشر مرات بلقب هذه البطولة، وسيشارك كابليني في سباقات بطولة العالم لزوارق الفئة الأولى، والتي بدأ من خلالها فعليا بمشاركته في الجولة الأولى من البطولة في البرازيل. ولم يصرح كابليني بأسباب اعتزاله، ولكن الأقاويل تنتشر بأن اعتزال كابليني جاء بشكل إجباري، خاصة بعد هروبه من إيطاليا بسبب الضرائب الضخمة التي من المفترض أن يدفعها للحكومة، وبغض النظر عن السبب، فإن كابليني كان من المنافسين الدائمين، والذي يعتبر منافسته مع فريق أبوظبي حالة خاصة في كل جولة. القمزي والقبيسي الثنائي المميز بورتيماو (الاتحاد) - علاقة فريدة جمعت بين ثاني القمزي وجمعة القبيسي طيلة السنوات الماضية، بعد أن ارتبط القبيسي كأشهر راديو مان للقمزي طيلة مشاركته في سباقات الفورمولا1 منذ موسم 2002، وتمكن معه من تحقيق مختلف الإنجازات والصعود إلى منصات التتويج. ولم تتوقف حدود المشاركة بين البطلين في سباقات الفورمولا1، إذا امتدت أيضا إلى سباقات الفورمولا2000، ومساهمة القبيسي في تحقيق القمزي للقب قطر لزوارق النزهة أيضا في هذا الموسم، ومن المؤكد أن العلاقة التي تجمع بينهما حاليا قد وصلت إلى أعلى درجات التفاهم والتواصل، خاصة أن الراديو مان هو عين المتسابق من على البر، ومن يوصل إليه كافة التوجيهات والنصائح طيلة مراحل السباق، تنتظر القبيسي مهمة جديدة على مياه بورتيماو غدا وبعد غد إلى جانب القمزي، فكل التوفيق لأبناء الإمارات في مهتهم النبيلة. ويقوم بدور الراديو مان لأحمد الهاملي سكوت جيلمان المدير الفني للفريق، والذي أعطى للهاملي أيضا الكثير من الأفضلية والتقدم أثناء مشاركته في المواسم الماضية. «الدانج تيست» تنتظر متسابقينا اليوم بورتيماو (الاتحاد) - يخوض متسابقي فريق أبوظبي اليوم اختبارا مهما وحاسما هو “الدانج تيست” أو اختبار الأمان، حيث ستقوم اللجنة المنظمة للبطولة وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للرياضات البحرية بإخضاع جميع المتسابقين للدخول في تجربة زورق منقلب في الماء، ويتوجب على المتسابق التعامل مع هذه الظروف وفك الحزام والاستعانة بجهاز الأوكسجين والخروج في وقت محدد لكي يتجاوز الاختبار بنجاح، ليحصل على الرخصة السنوية لدخول سباقات الفورمولا1، وسيحرم من يخفق في هذا الاختبار من دخول سباقات الموسم حرمانا كليا. وأكد ناصر الظاهري المشرف الفني في فريق أبوظبي أن ميزة هذا الاختبار تأتي لصالح المتسابقين بالدرجة الأولى، حيث قال: “إخضاع المتسابقين لهذه الظروف مهم جدا من أجل معرفة طريقة تعامل المتسابق في ظل وقوعه لحادث أو لانقلاب الزورق في الماء، وقياس ردود أفعاله، والتي يجب أن تكون سرعة، وبكل تأكيد فإنه يقام في مختلف سباقات البحر وليس في سباقات الفورمولا1 فقط”. وقال: “بالنسبة لنا فإن متسابقينا على درجة عالية من الاحتراف والوعي، وسبق وأن خاضوا هذا الاختبار في السنوات الماضية بنجاح حيث أصبحت المشاركة بالنسبة لهم إجراء اعتياديا بغض النظر عن اختبارات الاتحاد الدولي، فإننا في نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية نحرص على أن يدخل المتسابقين في اختبارات وفحوصات عديدة حرصا على سلامتهم من جهة، وللإبقاء على لياقتهم عالية ومستمرة من جهة أخرى”