إبراهيم سليم (أبوظبي)
دعت ندوة التحصين الفكري ضد الأفكار الهدامة، إلى ضرورة معالجة التحديات التي تواجه شباب الأمه، ومواجهة محاولات أسلمة التطرف، فليس في الإسلام تطرف، كما يزعم البعض، وسد الفجوة والهوة بين المؤسسات الدينية والإفتاء، وبين الشباب الذي أصبح أكثر انحرافاً، ورفضاً لما يقوله أهل العلم، رغم جهلهم بالقرآن والسنة وأصول الفقه، كما أكدت أن التشدق بالرجوع لنظام الخلافة هو منهج تتبناه القوى التكفيرية، كداعش، وأن هناك خطرا تواجهه الوحدة الوطنية وهو تكفير المخالف في الدين أو الطائفة، كما شددت على دور الأسرة وفي وقاية الأبناء من الأفكار الهدامة.
وأكدت الندوة التي نظمتها الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف واستضافت خلالها عددا من المتحدثين من العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»إلى أن الشباب في العالم الإسلامي فقد هويته وثقافته بسبب التطور التقني والفضائي، ووسائل الاتصال الحديثة.
![]() |
|
![]() |
وتحدث الدكتور عبدالناصر موسى عبدالرحمن، أستاذ بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة اليرموك، حول محور الخطاب الديني وأثره في التصدي للأفكار الهدامة، وكشف خلاله عن تعرض الشباب في العالم الإسلامي للعديد من التحديات، ورغم أن نسبة الشباب تشكل نحو 70 في المئة، من إجمالي السكان في الدول العربية، إلا أن الدول فشلت في السيطرة على أبنائها وحمايتهم من التعرض لأفكار وتيارات منها الصالح ومنها الطالح، ويواجه شباب الأمة تحديات ثقافية واجتماعية وأمنية، وفكرية، وتيارات العلمانية، والإلحاد واليسار الإسلامي.
![]() |
|
![]() |