الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 70 عنصراً من قوات النظام و«النصرة» جنوب حلب

مقتل 70 عنصراً من قوات النظام و«النصرة» جنوب حلب
15 يونيو 2016 23:55
عواصم (وكالات) قتل 70 عنصراً من قوات النظام السوري و«جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها خلال 24 ساعة من المواجهات بين الطرفين بريف حلب الجنوبي شمال سوريا. فيما ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام على مدينة داريا بريف دمشق إلى 27 برميلاً. وقتلت ضربات للتحالف الدولي والقوات التركية 10 عناصر من تنظيم «داعش» شمال سوريا، بينما أكدت روسيا أن بلدتين سوريتين انضمتا للهدنة، مما يرفع عدد البلدان التي تضمها الهدنة إلى 148. وقال المرصد إن قوات النظام تمكنت بدعم جوي روسي والطيران السوري من استعادة السيطرة على بلدتي خالصة وزيتان بريف حلب الجنوبي بعد ساعات من سيطرة «جبهة النصرة» والفصائل المتحالفة معها عليهما. وأضاف أن المعارك بين الطرفين تسببت خلال 24 ساعة بمقتل ما لا يقل عن 70 عنصراً من طرفي الاشتباك. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن مقاتلي «النصرة» شنوا هجوما مضادا جديدا، لاستعادة بلدة خالصة. وأفاد المرصد بتعرض مناطق عدة بريف حلب الجنوبي منذ فجر أمس، لقصف جوي ومدفعي مكثف. كما قصفت قوات النظام طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد من الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل إلى غرب حلب. وفي الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» بمقتل شخصين وإصابة 3 آخرين بجروح بسقوط قذائف صاروخية وطلقات متفجرة، أطلقها مسلحون على حيي الميدان والفرقان» الواقعين في غرب المدينة. من جهتها، نقلت صحيفة الوطن السورية أن الطائرات الحربية الروسية استعادت نشاطها في قصف مواقع الفصائل. وأوردت أنه بعد تدخلها بشكل خجول خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، عاودت المقاتلات الروسية مهامها بقوة في حلب باستهداف مواقع جبهة النصرة والميليشيات المتحالفة معها، بما يمكن تسميته (زوبعة سوخوي) على خلفية (عاصفة السوخوي) التي ساهم فيها سلاح الجو الروسي بفعالية كبيرة في العمليات العسكرية، إلى جانب الجيش العربي السوري قبل أشهر. من جهة أخرى، ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام على مدينة داريا في ريف دمشق إلى 27 برميلا، كما استهدف قصف مكثف مدينة إدلب. وأفاد المرصد باستمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة جسرين بالغوطة الشرقية عقب هجوم شنته المعارضة. وشهدت مناطق سورية عدة تطورات عسكرية مهمة بحسب المرصد، حيث أكد مقتل قائد عمليات النظام في الريف الجنوبي لحلب بعد استهدافه برصاص قناصة خلال المعارك الجارية بينها وبين فصائل المعارضة هناك. كما أفاد بمقتل عدد من عناصر ميليشيات «حزب الله» في خان طومان بريف حلب الجنوبي أيضاً، جراء استهداف تجمع لهم بصاروخ موجه من نوع تاو. وأضاف المرصد أن مقاتلي الفصائل تمكنوا من السيطرة على بلدة خلصة في ريف حلب الجنوبي بشكل كامل. من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية إن 10 من عناصر «داعش» قتلوا في شمال سوريا في ضربات جوية لقوات التحالف الدولي ونيران مدفعية عبر الحدود من تركيا. وأضافت أن 17 هدفا في المجمل، بينها مواقع للمورتر أصيبت في العملية التي نفذت ضد متشددين، يعتقد أنهم كانوا يخططون لشن هجوم على تركيا. أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 148 بلدة انضمت إلى الهدنة في سوريا بعد توقيع اتفاق مع ممثلين عن بلدتين في محافظة حمص، طبقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم» أمس. وأشار بيان صادر عن مركز المصالحة الروسي في حميميم إلى مواصلة المفاوضات بشأن الانضمام إلى الهدنة مع قادة ميدانيين من المعارضة المسلحة في محافظات ريف دمشق وحمص والقنيطرة. وبحسب العسكريين الروس، فإن 60 جماعة مسلحة أعلنت تمسكها بشروط وقف القتال. وفي شأن متصل، أشار البيان إلى أن طائرة روسية أسقطت حوالي 20 طناً من المساعدات الإنسانية لسكان مدينة دير الزور المحاصرة، مضيفاً أن مركز المصالحة الروسي ساعد على إيصال مساعدات إنسانية، تشمل أغذية وأدوية، على متن 35 شاحنة إلى بلدة الدار الكبيرة بمحافظة حمص وحلب. مسلحون يفجرون خط الغاز الرئيس بريف دمشق دمشق ( د ب أ) أكدت مصادر ميدانية سورية من ريف دمشق أن المسلحين الموجودين في مدينة جيرود التي تشهد مفاوضات للمصالحة، استهدفوا خط الغاز من جديد، وتم تعطيله عن العمل، صباح أمس، في محاولة لممارسة الضغط على الحكومة. وأفادت المصادر لوكالة «سبوتنيك» الروسية بأن خط الغاز المار بمدينة جيرود، بالقرب من الناصرية في القلمون الشرقي لدمشق، تفجر أكثر من مرة بعد أعمال مقصودة، في خرق واضح للمصالحة والهدنة، وهدفها الضغط للحصول على مطالب التي تكون مادية للمسلحين في أغلب الأوقات. وأشارت المصادر إلى أن عمال وزارة النفط اتجهوا مباشرة لمحاولة الدخول لمنطقة الخط وإصلاح العطل الكبير في الخط المهم، والذي يغذي العديد من المناطق من ناحية توليد الكهرباء، وخصوصاً في أيام رمضان التي تحاول الحكومة السورية إبقاءها في حال جيدة قدر الإمكان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©