الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المخلافي: مفاوضات الكويت في حلقة مفرغة

16 يونيو 2016 13:58
الكويت، صنعاء (الاتحاد، وكالات) لوح رئيس الوفد الحكومي اليمني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي مجددا بالانسحاب من مشاورات الكويت في حال عدم تعديل متمردي الحوثي والمخلوع صالح موقفهم، وقال في تصريحات لقناة «سكاي نيوز عربية»» ربما نحتاج إلى أسبوع آخر.. اعتقد أننا سنصل إلى النهاية». وأضاف «ليس فقط وفد الحكومة بل أيضا سفراء الدول المعنية بالمشاورات والمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ احمد سيلملمون أوراقهم ويغادرون»، مؤكدا «منذ بدء المفاوضات ندور في حلقة مفرغة». وأضاف «المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود، والحوثيون يتفاوضون فقط من أجل إضاعة الوقت، ولا يلتزمون بالمرجعيات». وكان الوفد الحكومي اليمني طرح خلال الجلسة التي انعقدت مساء الثلاثاء الشروط والمعايير المهنية التي يجب توافرها في أعضاء اللجنة العسكرية والأمنية التي ستتولى تأمين صنعاء خلال انسحاب المليشيات منها بالإضافة إلى الانسحاب من المدن وعملية تسليم واستلام السلاح الثقيل والمتوسط من المليشيات الانقلابية وفق قرار مجلس الأمن 2216، لافتا وفق «وكالة الأنباء اليمنية» إلى أن هذه اللجنة يجب أن يتم تشكيلها بقرار جمهوري من الرئيس عبدربه منصور هادي. لكن الوكالة أضافت أن وفد مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية لا يزال يتهرب من الخوض في الإجراءات العملية لإنهاء الانقلاب وتحقيق السلام من خلال طرحه موضوع المناصفة في تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية. وقال رئيس الوفد الاستشاري للحكومة عبد الله العليمي «إن 59 يوماً مرت منذ انطلاق مشاورات الكويت ونخشى أن تؤول إلى سراب»، وأضاف في تغريدات على حسابه في «تويتر» «كنا نعتقد أن شهر رمضان سيوفر فرصة لوقف نزف الدم لكن يبدو أن الانقلابيين يصومون إلا عن الدماء». ولفت إلى أن الوفد الحكومي يبذل جهودا لكي لا تفشل المشاورات في الوقت الذي يصر وفد «الحوثي-صالح» على التعنت. وتابع قائلا «نحن نتشاور بمسؤولية عالية وحرص على حياة البشر وحقن دمائهم ويخطئ كثيرا من يظن أو يتوهم أن الحرص ضعف، ونعتقد أنه آن الأوان للأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن يشيرا بأصبع الاتهام علناً نحو من يعرقل السلام ويقوض الجهود ويستمرئ القتل والانتهاكات». وقال رئيس الجانب الحكومي في لجنة التنسيق والتهدئة العسكرية العقيد عسكر زعيل إن هناك مخططا حوثيا لإحلال 180 ألف عنصر في الجماعة في مؤسستي القوات المسلحة وجهازي الأمن السياسي والقومي (المخابرات)، والوزارات المدنية. وأضاف على حسابه في «تويتر» أنه تم تقديم مشروع الاستبدال وهو جاهز، ويضم 120 ألف جندي في القوات المسلحة، و60 ألفا في الداخلية، وترقية ثلاثة آلاف ضابط، مشيرا إلى أن المماطلة التي يقوم بها الوفد الحوثي في مشاورات الكويت هدفها استكمال هذا المشروع وبعدها يكون جميع المنتسبين الأساسيين خارج وظائفهم وقد تم استبدالهم. من جهته، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن استمرار النقاش مع رؤساء الوفود المشاركة في مشاورات السلام في الكويت حول تفاصيل تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية، ودعا في بيان مقتضب أمس الأطراف اليمنية إلى الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين وخاصة الفئات المستضعفة منهم، والسجناء السياسيين وسجناء الرأي، معتبرا في تغريدة على «تويتر» أن ذلك سيدعم مسار السلام، ولافتا إلى أن لجنة الأسرى والمعتقلين شددت في اجتماعها على أهمية احترام حقوق المحتجزين وسلامتهم الجسدية والسماح للمنظمات الإنسانية بالعمل على تحسين أوضاعهم والمضي قدما بهذا الملف وإحراز تقدم في أقرب وقت ممكن. من ناحيتها، ذكرت مصادر في وفد الحوثيين أن جلسة الثلاثاء من حوار الكويت ناقشت القضايا المطروحة في المشاورات والمتعلقة بالمرحلة الانتقالية والسلطة التنفيذية لمؤسسة الرئاسة والحكومة التوافقية وتشكيل اللجنة العسكرية والأمنية، كما تركز النقاش فيها على معايير اختيار اللجنة العسكرية الأمنية. وسبق لـ«الحوثيين» أن جددوا رفضهم لأي ورقة تصدرها الأمم المتحدة لا تتضمن تشكيل سلطة توافقية، تكون فيها مؤسسات الدولة مؤسسة الرئاسة، وتشكيل حكومة وطنية، وتشكيل لجنة عسكرية بمهام وشخصيات متوافق عليها وبقرار يصدر من السلطة التوافقية، وفك الحصار وإنهاء الحرب. وأكد أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبد الله المقطري لصحيفة «السياسة» الكويتية أن مشاورات الكويت وصلت إلى مرحلة عبثية بعد شهرين من الحوار من دون الوصول حتى إلى الاتفاق العام. وقال فيما يتصل بمطالب وفد المليشيات بسلطة توافقية وتشكيل حكومة وحدة وطنية ولجنة عسكرية وغيرها من المطالب الأخرى «لا اعتراض على تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن وفق الآليات التي حددها قرار مجلس الأمن 2216». وأضاف «يفترض أولا تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن ومن المؤسسات التي تم الاستيلاء عليها بموجب الإعلان الدستوري للحوثيين، وإذا ما نفذت هذه الإجراءات الأساسية بعد ذلك فلا مانع من استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون الجميع فيها شركاء وهذا هو الطرح المنطقي». «يونيسيف» ترسل شحنة لقاحات إلى صنعاء صنعاء (الاتحاد) أرسلت منظمة «يونيسيف» شحنة لقاحات ضد بعض الأمراض المعدية إلى اليمن، حيث يفتقر 14.1 مليون شخص للخدمات الصحية بسبب استمرار الصراع المسلح منذ أكثر من عام. وذكر مصدر مسؤول بوزارة الصحة العامة والسكان أن طائرة شحن وصلت مساء الثلاثاء إلى مطار صنعاء وعلى متنها 10828 كيلوجراماً من اللقاحات ضد عدد من الأمراض المعدية. وأوضح المسؤول في الوزارة طه العقاري أن الشحنة تضم 237600 جرعة خاصة بلقاح الكزاز، و808100 جرعة لقاح ضد مرضي الحصبة والحصبة الألمانية، و100800 جرعة لقاح المكورات، و363000 جرعة من لقاح الروتا، و442900 جرعة ضد فيروس الشلل.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©