الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

15 قتيلاً و33 جريحاً بتفجيرات واعتداءات في العراق

15 قتيلاً و33 جريحاً بتفجيرات واعتداءات في العراق
13 أغسطس 2009 03:17
قتل 15 شخصاً معظمهم من الشرطة وبينهم أم وولداها، وأصيب 33 آخرون في تفجيرات واعتداءات مسلحة طالت مدناً في وسط وشمال العراق، كما اعتقلت الشرطة 18 مطلوباً في الموصل. في حين أعربت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس الأول عن قلقها الشديد من التوترات العرقية بين العرب والأكراد على الرغم من المباحثات المبدئية بين زعماء الطائفتين، بعد تحذيرات قائد عسكري أميركي رفيع من أن النزاع بشأن النفط والأرض قد يتحول إلى العنف. ففي مركز محافظة كركوك قتل خمسة من الشرطة وأصيب 12 آخرون أمس في اعتداءين بقنبلة. وقال قائد الشرطة في المدينة سلام زنقانه إن سيارة مفخخة انفجرت برجال شرطة كانوا يحاولون تفكيكها بعد الظهر، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وإصابة ثلاثة آخرين. وفي حادث آخر انفجرت قنبلة أخرى لدى مرور سيارة للشرطة في جنوب كركوك مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين. كما أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق مستهدفة دورية تابعة للشرطة إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة في وسط كركوك. وفي الموصل بمحافظة نينوى قتلت قنبلة مثبتة بسيارة شخصاً وأصابت آخر في شمال المدينة. وقتل مسلحون رجلاً مسناً قرب منزله في شمال شرق الموصل. وفي بلدة القيارة التي تتبع الموصل قتل مسلحون ضابط شرطة خارج أوقات الخدمة أثناء مغادرته جنازة. وأدى انفجار عبوة ناسفة بالقرب من نقطة تفتيش للجيش العراقي في حي العربي بالموصل إلى مقتل اثنين من عناصر الجيش وجرح 4 آخرين. كما اعتقلت الشرطة 18 مطلوباً في حيي فلسطين والسلام فيما تم العثور على جثتين مقطوعتي الرأس مجهولتي الهوية، في ضواحي الموصل. وفي بلدة البعاج إلى الشمال الغربي من بغداد ألقى مسلحون قنبلة يدوية على منزل مما أدى إلى مقتل أم واثنين من أبنائها وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد الأسرة. وفي بلدة المحمودية إلى الجنوب من بغداد أصابت قنبلة مزروعة على الطريق ثلاثة مدنيين حينما انفجرت داخل محطة للحافلات في البلدة. وفي الرمادي بمحافظة الأنبار أصاب مسلحون شرطياً حينما هاجموا دورية للشرطة شرق المدينة، فقتلت الشرطة اثنين من المسلحين في الهجوم. وفي غرب المدينة أسفر انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري استهدف مركزاً للشرطة، عن إصابة ثمانية من رجال الشرطة. وفي سياق آخر أعرب (البنتاجون) أمس الأول عن قلقه الشديد من التوترات العرقية بين العرب والأكراد. وقال مسؤولون عسكريون أميركيون أن متمردي تنظيم «القاعدة» في شمال العراق يحاولون استغلال التوترات للحفاظ على قوتهم مع تقلص نفوذهم في أماكن أخرى من العراق، وأشاروا إلى سلسلة من التفجيرات الدموية بوصفها دليلاً على أن الجماعة لا تزال قادرة على إعادة تشكيل «قوتها القتالية». وقال جيوف موريل السكرتير الصحفي لـ«البنتاجون» إن واشنطن «تشجعت» الأسبوع الماضي حينما اجتمع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع رئيس المنطقة الكردية مسعود بارزاني بعد أكثر من عام من الجمود. وأضاف في مؤتمر صحفي «لكننا نشعر بقلق شديد وما زلنا كذلك بسبب التوترات العامة بين العرب والأكراد». وأكد «سنظل يقظين»، مضيفا أن «عدداً معيناً من القوات الأميركية يجب أن يبقى في ذلك العراق لمساعدة العرب والأكراد على حل بعض هذه المشكلات مع استمرار وجودنا هناك». وكان الميجر جنرال روبرت كاسلن قائد القوات الأميركية في شمال العراق، وصف التوترات بين العرب والأكراد بأنها من «أشد» المخاطر على استقرار العراق وحذر من أن الموقف قد «يتحول حتماً إلى اشتباك قوى عرقي قاتل بين الأكراد والعرب». وأضاف قوله للصحفيين في واشنطن متحدثاً عبر الأقمار الاصطناعية أن الجهود مستمرة للسيطرة على التوترات الطائفية في أعقاب تفجيرات قرب الموصل بمحافظة نينوى الشمالية.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©