الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

هدف برانداو «القاتل» يطيح إنتر

هدف برانداو «القاتل» يطيح إنتر
15 مارس 2012
نيقوسيا (ا ف ب) - تمكن مرسيليا الفرنسي من الإطاحة بمضيفه إنتر ميلان الإيطالي وبلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا رغم خسارته أمامه 1 - 2 في إياب الدور الثاني. على ملعب “جوسيبي مياتزا”، كرر مرسيليا سيناريو لقاء الذهاب إمام إنتر، بطل 1963 و1964 و2010، وسجل هدفاً قاتلاً في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما كان الفريقان متوجهين لخوض التمديد بعد أن تقدم صاحب الأرض في الدقيقة 76 فكان ذلك كافياً للفريق الفرنسي لمواصلة المشوار في المسابقة التي توج بلقبها عام 1993 على حساب قطب ميلانو الآخر ميلان، وذلك رغم نجاح إنتر في تسجيل هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء. وأصبح مصير مدرب انتر كلاوديو رانييري في مهب الريح، خصوصاً ان “نيراتزوري” الذي خسر ذهاباً صفر - 1 بهدف قاتل سجله الفرنسيون في الوقت بدل الضائع أيضاً، فقد الأمل في المنافسة على لقب الدوري المحلي كما انه تنازل عن لقب مسابقة الكأس المحلية أيضاً. ويبدو أن مدرب مرسيليا ديدييه ديشان سيكون مجدداً السبب الذي يقف خلف إقالة رانييري من منصبه بعد أن كان تسبب بإقالته من منصبه في تشيلسي الإنجليزي قبل 8 أعوام عندما قاد فريقه السابق موناكو للفوز على الفريق اللندني في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2003 - 2004 (5 - 3 بمجموع المباراتين) قبل أن يخسر في النهائي أمام بورتو البرتغالي. وهذه المواجهة الثانية بين إنتر ومرسيليا بعد تلك التي جمعتهما عام 2004 في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي حين فاز الفريق الفرنسي ذهاباً وإياباً بنتيجة 1 - صفر، ملحقاً به هزيمته الوحيدة أمام الفرق الفرنسية في الأدوار الإقصائية من مباراتين. وكان إنتر قريباً جداً من افتتاح التسجيل في الدقائق العشر الأولى من اللقاء، أولاً عبر الهولندي ويسلي سنايدر الذي وصلته الكرة من قائده الأرجنتيني خافيير زانيتي فسددها من مسافة قريبة جداً لكن الحارس ستيف مانداندا تعملق في الدفاع مرماه (8)، ثم كرر الأمر بعد دقيقتين عندما لعب سنايدر عرضية وصلت إلى الأرجنتيني دييجو ميليتو الذي حولها بصدره من مسافة قريبة أيضاً إلا أن الحارس الدولي تألق مجدداً وانقذ فريقه (10)، ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين لما تبقى من الشوط الأول ولم يتغير الوضع في بداية الشوط الثاني رغم دخول الأوروجوياني دييجو فورلان بدلاً من سنايدر وجامباولو باتزيني بدلاً من اندريا بولي (58). واضطر جمهور الفريق الإيطالي للانتظار حتى الدقيقة 76 ليجد طريقه إلى شباك مانداندا وإطلاق المباراة من نقطة الصفر بفضل الأرجنتيني دييجو ميليتو وذلك إثر دربكة داخل المنطقة وصلت على إثرها الكرة إلى باتزيني المتواجد على بعد مترين من المرمى فحاول أن يسددها في الشباك لكنها ارتدت من الدفاع وسقطت أمام لاعب بطل نهائي 2010 فتابعها بعيداً عن متناول مانداندا. وعندما كان الفريقان متوجهين لخوض التمديد استفاد البرازيلي برانداو الذي عاد لمرسيليا بعد انتهاء فترة إعارته لجريميو بورتو اليجري البرازيلي، من خطف التعادل مستفيداً من سوء التغطية الدفاعية وخروج غير موفق من مواطنه الحارس جوليو سيزار لإدراك التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، مانحا فريقه بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي الذي سيغيب عنه القائد مانداندا لطرده في الثواني الأخيرة بسبب حصوله على إنذار ثان لتسببه بركلة جزاء على باتزيني نفذها الأخير بنفسه داخل شباك الحارس البديل جينارو براسيجليانو (6+90) دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيب فريقه الخروج. ديشان يشكر الحظ لمساندة فريقه نيقوسيا (ا ف ب) - اعترف مدرب مرسيليا ديدييه ديشان بأن الحظ وقف إلى جانب فريقه لكنه في المقابل رأى أن فريقه يستحق هذا الحظ كونه لم يستسلم إطلاقا وقال: “بالطبع لعب عامل الحظ دوره لأنه موجود في عالم كرة القدم لكنه لا يأتي بالصدفة”. وأوضح “أصر على ذلك لأنني عندما كنت لاعباً تكونت على هذا الأمر، لا زلت أتذكر نهائي كأس أوروبا عام 2000 يتعين على كل لاعب أن يؤمن حتى صافرة النهاية”. وتابع “أحاول تنقل عدوى هذا الأمر إلى لاعبي فريقي وأنا أكرر ذلك مئات لا بل آلاف المرات أمام مسامعهم”. وختم “الأمر صعب بالنسبة إلى إنتر ميلان ورانييري، لكن بدورنا تلقينا هدفاً في الدقيقة الأخيرة أمام اجاكسيو في الدقيقة 89 في الدوري المحلي، إنها كرة القدم”. رانييري: انتصار بطعم العلقم نيقوسيا (ا ف ب) - اعتبر مدرب إنتر ميلان الإيطالي كلاوديو رانييري أن الحظ لم يكن حليف فريقه بعد خروجه على يد مرسيليا الفرنسي من الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا على الرغم من فوز فريقه 2 - 1 في مباراة الإياب وذلك لخسارته ذهاباً صفر - 1 على ملعب فيلودروم. وقال في هذا الصدد “إنها أسوأ تجربة عشتها لأنه عندما يكافح الفريق ويحاول قدر المستطاع على مدار 180 دقيقة ولا تكافأ جهوده، فإن هذا الأمر يشعرك بطعم العلقم”، وتابع “أريد أن أشكر لاعبي فريقي على الجهود الخارقة التي بذلوها لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا في المباراتين”. وأضاف “ذهبنا إلى مرسيليا وحصلنا على ثلاث فرص عبر فورلان وزاراتي وباتزيني قبل أن يسجل مرسيليا في الدقيقة 93”، وتشير التوقعات إلى ان مصير رانييري على كف عفريت لكن الأخير واثق من بقائه على رأس الجهاز الفني للفريق بقوله “سأذهب إلى النوم وسأستيقظ لقيادة تدريب الفريق، يتعين علينا أن ننهض من هذه الكبوة ويتبقى لنا 11 مباراة في الدوري لتصحيح الأمور وسنحاول بذل قصارى جهودنا للمشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©