«دبي أكواريوم» يستضيف عروض الغوص الحر

يقدم «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» في «دبي مول» عروضاً متميزة لفريق «نادي NoTanx للغوص الحر»، الذي يتألف من عدد من الغواصين الذين سيستكشفون أعماق الحوض المائي العملاق في عروض منسقة، حيث سيقوم عدد من المشاركين بتحدٍ كبير لحبس أنفاسهم تحت الماء لمدة تصل إلى ثلاث دقائق. واشترك في تأسيس فريق NoTanx اثنان من أبرز خبراء الغوص الحر وهما ماركوس جريتوود وآندي لوري. ويمتد كل عرض على مدى نصف ساعة بمشاركة 8 غواصين للتركيز على عنصرين رئيسيين في ما يتعلق بحبس النفس والغوص الحر. ويتمثل العنصر الأول في التأكيد على أن الغوص الحر رياضة سهلة وممتعة حتى بالنسبة للمبتدئين الذين سيكون باستطاعتهم تطوير مهاراتهم بصورة سريعة. ويشمل الفريق الذي سيقدم عروضه في «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» بطلاً عالمياً في مجال الغوص الحر، ومغامراً عالمياً وحتى تقنياً موسيقياً، مما يؤكد مدى بساطة هذه الرياضة الممتعة التي يمكن للجميع المشاركة فيها. أما العنصر الثاني فهو تطوير المهارات من خلال برنامج NoTanx للتدريب والذي يوصف بأنه «النظام الكامل للتدريب على الغوص وحبس النفس». والجدير بالذكر أن معظم الفريق المشارك في هذه العروض لم يسبق له الغوص وسط أسماك القرش من قبل، بما يجعل من هذا الحدث الفريد تجربة حافلة بالمتعة والتشويق. وقال داميان بريندرغاست، مدير عام «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»: «نحن حريصون على تقديم الأفضل لزوارنا من خلال العمل بشكل مستمر على إطلاق المبادرات والعروض التي تحظى باهتمامهم. ويمثل عرض فريق NoTanx للغوص الحر تجربة غير مسبوقة في المنطقة، توفر لمحبي الغوص فرصة استثنائية لممارسة رياضتهم المفضلة ضمن حوض الأكواريوم ووسط مجموعة كبيرة من الأسماك الرائعة، ليستعرضوا مهاراتهم في حبس النفس والغوص الحر. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه فريق NoTanx في عروضه التي قدمها بـ’دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية‘ عام 2008». وكان نادي NoTanx قد قدم عروض الغوص الحر في افتتاح «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية» في ديسمبر 2008 بحضور أكثر من 12 ألف شخص على مدى ثلاثة أيام. ويقول أرنو بالو، رئيس فريق NoTanx في دبي: «حظيت زيارتنا السابقة بإقبال كبير من الجمهور وكان تفاعلهم معنا رائعاً حقاً، حيث تمكنوا للمرة الأولى من مشاهدة عروض الغوص الحر وحبس النفس مباشرة في أجواء مشوقة ومسلية». وكما هو حال الغطاسين المحترفين، فإن هواة الغوص الحر يقضون ساعات طويلة في التدريب كي يغوصوا دون أي معدات خاصة، بعد ملء رئتيهم بالهواء مرة واحدة فقط، وهو ما يعرف بالغوص مع حبس النفس. وأضاف أرنو بالو: «إنه عرض تفاعلي متميز فعلاً، حيث يمكن للجمهور الحاضر توجيه أسئلة للغواصين وهم تحت الماء».