أطلقت وزارة البيئة والمياه، بالتعاون مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، بالاشتراك مع هيئة البيئة – أبوظبي، يوم أمس في فندق مول الإمارات، الحملة الوطنية “أبطال الإمارات” المستمرة لمدة عام للتوعية القطاع الخاص بإتباع ممارسات تخفض “البصمة البيئية” وتوفر استهلاك الطاقة والمياه.
وتحظى الحملة بدعم من مدينة “مصدر” في أبوظبي مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وشركة اتصالات.
وقال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، في كلمة له للإعلان عن الحملة. “أدى الاستخدام المفرط للطاقة إلى زيادة البصمة البيئية في الدولة، وقد قامت الحكومة باتخاذ مبادرات عديدة لتحديد القطاعات التي تساهم في هذه البصمة بشكل رئيسي”.
وأشار ابن فهد الذي قام بتكريم مجموعة “كانون” لتخفيضها استهلاك الطاقة والمياه، إلى جهود الجهات المختصة للوصول إلى حلول طويلة المدى من شأنها تقليل بصمة الإمارات البيئية وتحقيق مستقبل مستدام.
وأكد ابن فهد، إن “ هذه المشكلة تعنينا جميعاً، ويتوجب على الجميع المساهمة والمشاركة في حلها، يشكل القطاع الخاص جزءا مهماً وحيويا في اقتصاد بلدنا، وهو مساهم فعال في نموها ورخائها، وبتقليل الشركات لبصمتها الكربونية سيكون دورها أكبر في تحقيق التنمية المستدامة”.
ولفت إلى أهمية دور القطاع الخاص “في بناء إمارات مستدامة ومستقبل مزدهر لأجيالنا القادمة من خلال تقليل البصمة البيئة الناتجة عنه”.
ومبادرة “أبطال الإمارات” أطلقتها جمعية الإمارات للحياة الفطرية المرتبطة بالصندوق العالمي لصون الطبيعة، بالاشتراك مع هيئة البيئة – أبوظبي بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بالبصمة البيئية التي تعبر عن تأثير سلوكيات الأفراد المؤسسات على الموارد الطبيعية.
عدد اليوم
