الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«آس»: كلاسيكو بـ «1000 مباراة» والبارسا أعاد «الليجا» للحياة

«آس»: كلاسيكو بـ «1000 مباراة» والبارسا أعاد «الليجا» للحياة
24 مارس 2014 22:12
محمد حامد (دبي) - اتفقت الصحف الإسبانية على روعة «الكلاسيكو»، الذي وصفته صحيفة «آس» بأنه يساوي ألف مباراة، وفي الوقت ذاته كانت هناك ملامح اتفاق بين الصحف في مدريد ونظيرتها في كتالونيا على الأداء التحكيمي لم يكن في أفضل حالاته، وبالعودة إلى ما قالته صحيفة «آس» المدريدية عن الكلاسيكو المثير الذي ابتسم لميسي ورفاقه برباعية مقابل 3 أهداف للكتيبة الملكية، فقد قالت الصحيفة: «لقد كان الكلاسيكو هذه المرة أقرب ما يكون إلى ألف مباراة في مباراة واحدة، فقد انتقلت مشاهد الفرح، والحزن بين الفريقين، وظلت حائرة بينهما حتى ما قبل صافرة النهاية». وتابعت الصحيفة المدريدية: «لقد كان حقاً كلاسيكو الأحلام، فقد تألق الجميع كل بطريقته، وعلى رأسهم ميسي صاحب الثلاثية الذي أصبح هدافاً تاريخياً للكلاسيكو، وتوهج بنزيمة بالهدفين، ولكنه أهدر 3 أهداف أخرى على الأقل، كما ظهر إنييستا بصورة جيدة، وغيرهم من اللاعبين، حتى حكم المباراة كان له نصيب من النجومية، ليس لشيء إلا لأنه أثار الجدل باحتساب 3 ركلات جزاء، وطرد راموس الذي كان نقطة تحول كبيرة في المبارة». أما صحيفة «ماركا» فقالت إن البارسا فرض نفسه على المنافسة من جديد، بفضل الفوز الكبير، في مباراة كلاسيكو توفر لها كل شيء لتخرج بهذه الدرجة من الإثارة والجنون، حيث كانت البداية بهدف للبارسا بواسطة إنييستا وبتمريرة من ميسي، ثم تولى بنزيمة زمام المبادرة التهديفية فسجل التعادل وهدف التقدم، قبل أن يعادل ميسي النتيجة، وفيما بعد احتسب الحكم 3 ضربات جزاء، واحدة للريال سجل منها رونالدو، وثنائية للبارسا لم يتردد ميسي في استغلالها لرفع رصيده إلى هاتريك تاريخي، وأهدى الفوز لفريقه. كارليتو والرقم 31 وأشارت الصحيفة المدريدية إلى أن الرقم الذي كان يسعى كارلو أنشيلوتي إلى تحقيقه بعدم الهزيمة في أكبر عدد من المباريات تحطم على يد البارسا، وتوقف رصيد «كارليتو» عند 31 مواجهة لم يعرف خلالها السقوط، واللافت في الأمر أن آخر مرة تعرض خلالها الريال للهزيمة كانت على يد البارسا أيضاً في الدور الأول لبطولة الدوري، وكان أنشيلوتي يحلم بكسر رقم المدرب ليو بينهاكر الذي قاد برشلونة في 34 مباراة بلا خسارة بين عامي 1988 و1989. بهجة كتالونية صحيفة «سبورت» الكتالونية احتفلت بصورة صاخبة بالفوز العريض والصعب في نفس الوقت على الريال، وكان للساحر ليو نصيب الأسد في الاحتفالية، فقالت: «ميسي أعاد الليجا إلى الحياة»، في إشارة إلى أنه كان مؤثراً في نتيجة المباراة بصورة واضحة، فقد سجل ثلاثية وصنع هدفاً، ليهدي البارسا فوزاً مستحقاً على حد تعبير الصحيفة، ومن ثم أعاد البارسا للمنافسة، ومهد الطريق لصدارة الأتليتي، وتجميد رصيد الريال في نفس الوقت، لتعود المنافسة بين الثلاثي على اللقب. الإمبراطور ميسي وأضافت الصحيفة الكتالونية: «الإمبراطور ميسي يوقع على هاتريك ويصنع هدفاً في الكلاسيكو التاريخي، ليعيد البارسا للمنافسة، ويعيد الحياة للبطولة برمتها، وأحداث المباراة تشير إلى أن الفوز كان مستحقاً على الرغم من الجدل المثار حول قرارات حكم المباراة». وفي موضع آخر، قال جوزيب الكاتب الكتالوني جوزيب ماريا كازانوفاس: «إنه أفضل بارسا في التاريخ، الأسطورة مستمرة، أفضل بارسا في التاريخ لازال يصنع التاريخ، وما حدث في البرنابيو أقرب ما يكون إلى الانقلاب الكروي، فقد كان الريال هو المرشح الواثق من الفوز، ولكن البارسا ضرب مدريد في ليلة تاريخية، تؤكد أن أسطورته لازالت باقية، وبرهن ميسي على أنه قائد الأوركسترا الذي يبدع في المناسبات الكبيرة، بينما عاد رونالدو إلى الاختفاء في المواجهات المصيرية». وفي موضع آخر قالت الصحيفة الكتالونية: «الفرصة التي أهدرها ميسي حينما كان البارسا متقدماً بالهدف الذي سجله ميسي، كانت نقطة التحول الكبيرة في المباراة، فهذا اللاعب لا يحب الإخفاق، ومن فرط خشيته من أن يتحمل مسؤولية إهدار فرصة لحسم المباراة، انتفض فيما بعد، ليسجل الثاني والثالث والرابع، ويحطم جميع الأرقام الممكنة، وبخاصة على صعيد الهداف التاريخي للكلاسيكو، وهو ما يؤكد أنه يتوجب على إدارة البارسا أن تبادر بالجلوس معه أو مع والده فوراً، للاتفاق على بنود العقد الجديد الذي يجعله اللاعب الأعلى أجراً في العالم، لأنه يستحق هذه المكانة». صمت «برنابيو» أما صحيفة «موندو ديبورتيفو»، وهي كتالونية أيضاً، فقالت: «ميسي وإنيستا يفرضان الصمت على البرنابيو» في إشارة إلى تألقهما، وقيادتهما للبارسا لتحقيق الفوز في عقر دار الريال، والذي كان في أفضل حالاته قبل المباراة ومرشحاً فوق العادة للفوز، والاقتراب من اللقب، لأن الفوز كان من شأنه توسيع الفارق إلى 7 نقاط، ولكن إنتصار البارسا جعله نقطة واحدة. وسجل ميسي ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود برشلونة إلى فوز مثير 4-3 على مضيفه ومنافسه العنيد ريال مدريد، ورغم الهزيمة، حافظ الريال على صدارة جدول المسابقة برصيد 70 نقطة، وبفارق الأهداف فقط أمام جاره أتلتيكو مدريد الذي تغلب على مضيفه ريال بيتيس 2- صفر في وقت سابق أمس الأول بنفس المرحلة. وظل برشلونة في المركز الثالث، ولكنه قلص الفارق الذي يفصله عن الريال إلى نقطة واحدة ليجدد الأمل في الدفاع عن لقبه بالبطولة ويشعل المنافسة الثلاثية على لقب المسابقة هذا الموسم. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 2-2 حيث تقدم أندريس إنييستا بهدف مبكر لبرشلونة في الدقيقة السابعة، ورد الريال بهدفين سجلهما الفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقتين 20 و24 قبل أن يحرز الأرجنتيني ليونيل ميسي هدف التعادل في الدقيقة 42. وفي الشوط الثاني، سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو هدف التقدم للريال من ضربة جزاء مثيرة للجدل في الدقيقة 55 ورد ميسي بهدف التعادل لبرشلونة من ضربة جزاء أيضا في الدقيقة 65 بعد طرد سيرخيو راموس الذي تسبب في ضربة الجزاء. وأكمل ميسي ثلاثيته بتسجيل هدف الفوز لبرشلونة في الدقيقة 84 ليرفع رصيده إلى 21 هدفا في الدوري الإسباني هذا الموسم. وانفرد ميسي بصدارة قائمة هدافي مباريات الكلاسيكو في إسبانيا حيث رفع رصيده إلى 21 هدفا في مباريات الفريقين بمختلف البطولات متفوقا بثلاثة أهداف على الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو. فوز أتلتيكو وعلى ملعب مانويل لويز دي لوبيرا، حقق أتلتيكو مدريد المطلوب منه وعاد فائزا من مباراته ومضيفه ريال بيتيس 2-صفر، ولحق بجاره في العاصمة ودخل بقوة في الصراع على اللقب مع «الثنائي التقليدي». وافتتح جابرييل أريناس «جابي» التسجيل للضيوف في الدقيقة 58 بتسديدة من خارج المنطقة، قبل أن يضيف دييجو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 64 من داخل المنطقة بعد تمريرة رأسية من كوكي. وعزز إشبيلية حظوظه بالمشاركة القارية الموسم المقبل وذلك بعدما حقق فوزه الخامس على التوالي وجاء على حساب مضيفه أوساسونا 2-1. واستحق إشبيلية الذي بلغ الخميس الدور ربع النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» على حساب جاره بيتيس (بركلات الترجيح بعد أن تبادلا الفوز 2- صفر ذهابا وايابا)، الفوز على مضيفه الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية إذ تقدم الفريق الأندلسي بثنائية نظيفة لخايرو سامبيريو (27) والكولومبي كارلوس باكا (46 من ركلة جزاء)، قبل أن يقلص خافيير كاباييرو الفارق لاصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع دون أن يجنبهم هزيمتهم السادسة عشرة هذا الموسم. ورفع إشبيلية رصيده إلى 47 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطتين أمام فياريال الذي سقط أمام مضيفه فالنسيا، وارتقى فالنسيا إلى المركز الثامن برصيد 39 نقطة. ألفيش يقهر «الملكي» للمرة الـ 13 دبي (الاتحاد) - أكد داني ألفيش نجم البارسا أنه يشعر بسعادة غامرة بعد الفوز الذي حققه البارسا على غريمه التقليدي ريال مدريد في كلاسيكو الكرة العالمية، ولكنه على الرغم من ذلك لا يشعر بالرضا عن الأداء الذي قدمه هو شخصياً في المباراة، يأتي ذلك في الوقت الذي احتفلت الصحف الكتالونية بالرقم التاريخي للنجم البرازيلي الذي أصبح من أكثر اللاعبين تحقيقاً للفوز على الريال. فقد تمكن ألفيش من الفوز على الفريق الملكي للمرة الـ 13 في 23 مباراة، مما يجعله يتفوق على 10 نجوم آخرين غالبيتهم اعتزل عالم كرة القدم، كانوا قد نجحوا في الفوز على البارسا 12 مرة، ولكن ألفيش أصبح ينفرد بلقب الأكثر تفوقاً على الكتيبة المدريدية. ألفيش ظهر أمام الريال بقميص إشبيلية في 11 مباراة بين 2002 و 2008 وحقق الفوز في 5 مباريات، والهزيمة في 5 والتعادل في مباراة، ومع البارسا شارك ألفيش في 12 مباراة أمام الريال، فاز في 8 منها، وتعادل في مباراتين، ولم يعرف الخسارة إلا في مباراتين. ركلتان ضد الريال للمرة الثانية دبي (الاتحاد) - كشفت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية عن مفارقة رقمية وإحصائية من مباراة الكلاسيكو، حيث أكدت أنها المرة الثانية فقط في تاريخ الليجا التي يحتسب خلالها أكثر من ضربة جزاء في مباراة واحدة ضد الريال، والمفارقة أن ذلك حدث خلال الموسم الحالي، ولم يحدث طوال تاريخ المسابقة الإسبانية. المرة الأولى كانت في مباراة الريال أمام إشبيلية، والتي شهدت احتساب ضربتين للفريق الأندلسي، والمرة الثانية في كلاسيكو الريال والبارسا، والأمر على هذا النحو يعني أن الريال خاض قبل واقعة مباراة إشبيلية في المرحلة الـ 11 للموسم الحالي ما مجموعه 1310 مباريات دون أن يتم احتساب ضربتي جزاء ضده في مباراة واحدة. رونالدو يفتح النار على حكم «القمة» دبي (الاتحاد) - فتح البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم الريال، النار على حكم المباراة «الكلاسيكو» أمام برشلونة، أونديانو مايينكو، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «هناك العديد من الأخطاء التي ارتكبها الحكم في المباراة، أنا غاضب من الطريقة التي تمت بها إدارة المواجهة، لا أريد أن أبرر أي شيء». وأضاف: «هناك أشخاص لا يريدون أن يفوز ريال مدريد، وأن يخسر برشلونة، أنا أتواجد هنا منذ فترة طويلة وأعرف ماذا يدور، ما كان سيحدث ليس رغبة الجماهير، الآن برشلونة فاز وسيستمر في المنافسة». يذكر أن نجوم ريال مدريد يشنون هجمة كبيرة على قرارات حكم المباراة، الذي من وجهة نظرهم منح الفوز للفريق الكتالوني. وأحرز رونالدو هدفا من ركلة جزاء، في ثلاثية الفريق الملكي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©