الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الاتزان والفاعلية» طريق الجزيرة للعودة إلى المنافسة

«الاتزان والفاعلية» طريق الجزيرة للعودة إلى المنافسة
15 مارس 2015 22:20
الأهلي سيطر على المجريات وافتقد الحلول الهجومية فردياً وجماعياً «الفرسان» افتقد الثبات والتماسك.. وركلة الجزاء أحبطت المعنويات في مباراة الجزيرة والأهلي، شهد سيناريو اللقاء تقلبات مثيرة ونقاط تحول مهمة أكدت الفوارق الفنية بين لاعبي الفريقين في حسن استثمار الفرص والتعامل مع مجريات اللقاء بالشكل الناجح لتحقيق الأهداف المطلوبة، ولعب أصحاب الأرض بتشكيلة مدعومة بعودة الحارس علي خصيف للدفاع عن شباك «افخر أبوظبي» بعد الأخطاء الفادحة التي ظهرت في هذا المركز خلال الجولة الماضية وكلفت الفريق خسارة نقاط غالية. وساهم خصيف في لعب دور حاسم في قلب النتيجة لمصلحة فريقه عندما نجح في صد ركلة جزاء وقلب موازين القوى لمصلحة الجزيرة بالحفاظ على نظافة شباكه ورفع معنويات زملائه لاستغلال الفرص وتسجيل ثنائية، وتعتبر مباراة الجزيرة مع الأهلي من المباريات القليلة التي لا يستقبل فيها دفاع «فخر أوظبي» أهدافا، وذلك بفضل الاتزان الدفاعي الذي لعب به وعدم ارتكاب أخطاء كبيرة. أما على مستوى الهجوم فواصل خطه الأمامي تألقه، مؤكداً أنه مصدر قوة الفريق وسر النجاح الذي يحققه الجزيرة منذ بداية الموسم، حيث تحرك لانزيني بشكل جيد وأوجد ديناميكية كبيرة في أداء فريقه، إلى جانب نجاح بترويبا في اختراقاته وتمريراته الدقيقة، بالإضافة إلى اقتناص علي مبخوت وفوسينيتش للفرص بشكل جيد وعدم تساهلهم مع أخطاء المنافس، مؤكدين نجاعتهم الكبيرة على المستوى التهديفي في هز الشباك من فرص قليلة. وبذلك جنى الجزيرة المتزن دفاعيا ثمرة خط هجومه الكاسح وانتزع ثلاث نقاط ثمينة أحيت آماله في المنافسة على اللقب وإعادته إلى سباق الصدارة من جديد، خاصة أمام تعثر العين المتصدر وخسارته نقطتين ثمينتين. وفي المقابل عاد الأهلي إلى الدائرة السلبية التي كان يتخبط فيها طوال الجولات الماضية، وعلى الرغم من البداية الجيدة في الشوط الأول وامتلاكه الكرة في مغلب أوقات الفترة الأولى، إلا أن تواضع مستوى العديد من اللاعبين المهمين حرم الفريق من إيجاد النجاعة الهجومية المطلوبة لترجمة أفضليته على أرض الواقع بتسجيل أهداف تمنحه التقدم. وافتقدت فرقة الفرسان للدور الذي من المفترض أن يقدمه اللاعبون الأجانب، حيث كانوا خارج النص ولم يساهموا في خدمة الفريق لا دفاعياً ولا هجومياً، ومثلوا نقطة سلبية في تواضع المستوى والأداء، وحتى أحمد خليل كان أداؤه مخيبا للآمال، لأنه أهدر ركلة الجزاء بطريقة غريبة، ولم يقم بالدور الهجومي المطلوب في الخط الأمامي. ولعل اللاعب الوحيد الذي تألق بمهارته العالية ومراوغاته وسرعة تحركاته وصناعة الفرص هو إسماعيل الحمادي، والذي كان العنصر الإيجابي الوحيد في تشكيلة حامل اللقب، وبذلك عرف أصحاب الأرض كيف يحصد النقاط الثلاثة بالثبات الدفاعي والنجاعة الهجومية مقتنصاً فوزاً ثميناً استعاد به ثقته في النفس لتشديد الملاحقة على المتصدر ومواصلة السباق نحو اللقب، أما فريق الأهلي فأكد بأنه ليس في أفضل حالاته وأنه يعاني من أزمة فنية حقيقية على مستوى التنظيم والفاعلية والالتزام بالأدوار. «العميد» يعود للانتصارات بسياسة «اخطف.. واهرب» دبي (الاتحاد) بعد سلسلة من النتائج السلبية والتعثرات، عاد النصر إلى سكة الانتصارات من الفجيرة بانتزاع فوز ثمين وبهدف وحيد عن طريق كرة ثابتة. وحسم العميد النقاط الثلاث بسياسة «اخطف واهرب» وذلك من خلال أسلوبه الخاص الذي يقوم على اصطياد هدف ثم العودة إلى التكتل الدفاعي وتضييق المساحات وإغلاق المنافس أمام المنافس مصعباً من مهمة المنافس في الوصول إلى مرماه، واستفاد النصر من أخطاء الجولات الماضية ولعب بتنظيم محكم. وزاد الهدف المبكر الذي سجله في ارتفاع معنويات اللاعبين واللعب بهدوء، مما ظهر بشكل واضح على التنظيم الدفاعي الجيد، بالإضافة إلى الوعي التكتيكي الكبير الذي تعامل به الفريق حسب تقلبات اللقاء. وقاتل العميد بكل قوة للحفاظ على تقدمه وتفوق في كسب الكرات المشتركة والتمركز الجيد في الأدوار الدفاعية. ولعب الأزرق بطريقة 4-2-3-1 وأحسن الانتشار داخل الملعب، مما شكل مهمة صعبة للمنافس للتعديل أو الوصول إلى شباكه. وفي المقابل وجد لاعبو الفجيرة أنفسهم في سيناريو صعب بدخول مرماهم هدفا مبكرا، حيث اضطروا إلى لعب الهجوم في الوقت الذي لا يملك فيه الفريق سوى مهاجم واحد بإمكانيات كبيرة، ولسوء حظ أبناء الفجيرة أن سانجو، مهاجم الفريق، لم يكن في يومه وأضاع العديد من الفرص المواتية للتسجيل والعودة في المباراة. وحتى التغييرات الهجومية التي قام بها المدرب هاشيك إلا أن الفوارق الفنية والتكتيكية انحازت للنصر وحسمت بذلك النقاط الثلاث لمصلحة الضيوف. «الضغط» يوقف مسيرة «الملك» دبي (الاتحاد) بعد ثلاثة انتصارات متتالية كشفت الوجه المشرق للشارقة والتطور الحاصل في أداء فريق الإمارة الباسمة، نجح فريق الإمارات في إيقاف المسيرة الإيجابية بالضغط العالي والأسلوب الدفاعي الجيد الذي اتبعه على أرض «الملك» وأمام جماهيره. واصطدم أصحاب الأرض بأسلوب لعب أقلقهم كثيرا حرم لاعبي الشارقة الذين يحبون المساحات لشن الهجمات السريعة والانطلاقات الخاطفة، وعجزوا عن اختراق خطوط فرقة الصقور أو تهديد مرماهم بالشكل المطلوب. ووجد الشارقة نفسه أمام أسلوب لم يتعود عليه، خاصة أمام الضغط الكبير الذي مارسه لاعبو الإمارات للأمام، ونجحوا في عدم إعطاء أية فرصة للمنافس لبناء هجمات منظمة. وساهم وجود لاعبين يحسنون التحرك والانتشار الجيد مثل محمد مال الله وهنريكي وجمال إبراهيم في منح القوة اللازمة لخط وسط الإمارات حتى يضغط بقوة على حامل الكرة من الشارقة ويحرمه من التحكم الجيد في اللعب. وخلال الشوط الثاني حاول كل فريق الظفر بالنقاط الثلاث بفضل الروح الانتصارية التي ظهرت على أداء الفريقين، وتحسن مستوى الشارقة بشكل واضح بعد تسجيل الإمارات لهدف السبق وتوج جهوده بتعديل الكفة وتقاسم النقاط مع الصقور. ترهل دفاعي وهجومي يسقط الوحدة بـ «الثلاثة» أمام «الفهود» دبي (الاتحاد) لم يجد فريق الوصل أية صعوبة في حسم نتيجة مباراته مع الوحدة منذ الشوط الأول وبثلاثية كاملة، أمام منافس مترهل دفاعيا وهجوميا، فتح خطوطه أمام الهجوم الكاسح للفهود فكان العقاب شديدا وحاسما. وتألق أصحاب الأرض بالنفس الهجومي الذي أصبح يميز الفريق، خاصة وأن المدرب كالديرون يعتمد على سبعة لاعبين من ذوي النفس الهجومي يشكلون خطا أولا بثلاثة مهاجمين أجانب هم ليما وإدرسون وكايو، يليهم ثلاثة لاعبين في خط الوسط داعمين للهجوم المكون من هوجو وعلي سالمين وعبدالله كاظم، بالإضافة إلى الظهير الأيسر سالم عبدالله، الذي يعتبر في الأصل لاعب وسط. ونجح الوصل خلال الشوط الأول في امتلاك الكرة واعتماد أسلوب الضغط الدفاعي الجيد، بالإضافة إلى النجاعة الهجومية في استغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف. كما يحسب للمدرب كالديرون فرض انضباط دفاعي جيد من خلال إلزام اللاعبين كافة بالعودة لمساندة الدفاع، الأمر الذي يفسر سر قوة الفهود في الجولات الخيرة. ولعب الفهود بطريقة مرنة 4-3-3 ثم تتغير إلى 4-2-3-1 بتقدم عبدالله كاظم وتحول أرسون إلى رأس حربة. أما فريق الوحدة فترك علامات استفهام كبيرة حول إستراتيجية اللعب التي بدأ بها المباراة، وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يلجأ العنابي إلى غلق المساحات واعتماد أسلوب دفاعي والتركيز على المرتدات، بدأ الفريق بشكل مفتوح تاركا مساحات كبيرة أمام المنافس لاستغلالها وتهديد مرمى الحوسني. كما أن بعض الاختيارات في التشكيلة تبدو غير مبررة مثل الإبقاء على سالم صالح، صاحب هدف التعادل، أمام الشباب على دكة البدلاء في الوقت الذي كان الفريق بحاجة إلى جهوده، في ظل غياب نخبة من العناصر المهمة مثل الكمالي وحسين فاضل والنوبي في الدفاع وتيجالي ودياز في الهجوم. وتسبب اللعب المفتوح في اهتزاز الأداء وعدم القدرة على مجاراة الهجوم الكاسح للمنافس، حيث لم يعدل الفريق من طريقة لعبه سوى في الشوط الثاني بالقيام بتغييرات متأخرة مثل دخول سالم صالح، الذي أحدث حركية هجومية لكن دون جدوى. وجاءت الخسارة الجديدة للعنابي لتؤكد أن الفريق في انهيار مستمر من جولة إلى أخرى بعد أن فقد توازنه وتنظيمه. «النمور» ينجح بعد انتهاء الضغوط النفسية دبي (الاتحاد) في مباراة عجمان واتحاد كلباء، حقق الضيوف فوزاً ثميناً أنهوا به صيامهم عن الانتصارات لأشهر طويلة، مقابل تعقد وضعية أصحاب الأرض الذين فشلوا في التعامل مع مجريات اللقاء، وأدى لاعبو اتحاد كلباء بلا ضغوط نفسية وبأريحية كبيرة، مستفيدين من ذلك في الاعتماد على السرعة في الارتداء من الحالات الدفاعية إلى الهجوم، ولعبوا بشكل تكتيكي ناجح، من خلال تقليل المساحات أمام مهاجمي عجمان، وخاصة كابي وكارفاليو وفتوحي، وركز أداءه على المرتدات، خاصة خلال الشوط الثاني. وظهر فريق عجمان بطيئاً وثقيل الحركة داخل الملعب، واعتمد النقلات السهلة التي يسرت من مهمة المنافس لقطع الكرات والدفاع عن مرماه، عاجزا عن صناعة فرص خطيرة تهدد مرمى المنافس إلا في مناسبات قليلة. وأبرز ما ميز العمل الهجومي لفرقة البرتقالي هو العشوائية في اللعب وغياب التنظيم بين الخطوط، مما قلل من خطورته وسهل من مهمة مدافعي كلباء في الحفاظ على تقدمهم. وأهدر أصحاب الأرض نقاطا مهمة تسببت في اتساع الفارق مع الفرق التي تسبقه في جدول الترتيب. تكتيك الظفرة يوقف خطورة «الزعيم» الدفاع «المظلم» يحجب النقاط الثلاث عن العين دبي (الاتحاد) جاءت مباراة الظفرة والعين على درجة كبيرة من الإثارة والتشويق والمتعة قدم خلالها الفريقان مستوى فنيا جيدا وأداء حماسيا لانتزاع النقاط الثلاث، وما زاد من قوة المباراة وجمالياتها الهدف المميز الذي سجله أصحاب الأرض بطريقة جميلة ومن مسافة بعيدة عكست مهارة ماكيتي ديوب والفنيات العالية التي يتمتع بها وتؤهله لتسجيل مثل هذه الأهداف الممتعة. وأحسن فارس الغربية إغلاق جميع المنافذ إلى مرماه، سواء من الأطراف أو العمق، معتمدا تكتيك «الدفاع المظلم»، وذلك بالضغط على لاعبي العين بالكثافة العددية لم تسمح للمنافس بالتنفس. ولعب فارس الغربية بطريقة 4-1-4-1 وتتحول إلى 4-3-3 خلال التحول الهجومي. وأغلق الدفاع بقيادة يوسف الحمادي وبلال نجارين المنافذ أمام مهاجمي العين وأبعدا سعيد الكثيري عن صناعة الخطر. كما راقب لاعب الارتكاز تحركات صانعي اللعب من جانب العين، سواء عمر عبدالرحمن أو محمد عبدالرحمن لقطع الكرات. ونجح لاعبو الظفرة على مستوى الالتحامات وحرموا المنافس من التصويب أو التوغل، مقابل استغلال السرعة لدى لاعبي الخط الأمامي لشن هجمات مرتدة سريعة لمصلحة الظفرة بقيادة همام طارق ومحمد حسين. وزاد الهدف الذي سجله ديوب، والذي يعتبر قطعة إبداعية في كرة القدم بفضل الإمكانيات الكبيرة للاعب في اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب بقوة ودقة ومهارة في التصويب. أما فريق العين فظهر متأثرا من غياب بعض لاعبيه المهمين في التشكيل، مثل الغاني أسامواه جيان في الهجوم ومهند العنزي في الدفاع وإشراك مكانه فارس جمعة إلى جانب سعيد المصبح في الخط الخلفي، وبالتالي لم يجد توازنه المعتاد على اعتبار أن البدلاء ليسوا في مستوى الأساسيين المتغيبين. ولعب الزعيم بطريقة 4-2-3-1. وتغيرت بعد بداية من الدقيقة 60 إلى 3-4-3 بدخول راشد عيسى ولعب ورقة الهجوم الضاغط رغبة في التسجيل والعودة في المباراة، مما أثمر هدف التعادل. وجاءت المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، خاصة في الدقائق الأخيرة أمام رغبة كل فريق في حسم نقاط الفوز لمصلحته. وتعتبر مباراة الجولة الـ19 من أفضل المباريات التي قدمها الظفرة، حيث تعامل بشكل تكتيكي ناجح من خلال إحكام التغطية والدفاع بشراسة والتركيز على المرتدات السريعة والخاطفة. الاختيارات الفنية تعمق أزمة «السماوي» دبي (الاتحاد) في مباراة الشباب وبني ياس حقق أصحاب الأرض المطلوب وبفضل الانضباط التكتيكي والالتزام الخططي بالأدوار المطلوبة، مع الاستفادة من مهارات وإمكانيات بعض العناصر في تحقيق الفارق وحسم المواجهات الصعبة. ولعب الأخضر بطريقته المعتادة 4-3-2-1 معتمداً على الانطلاقات على الأطراف بقيادة لوفانور وداوود علي، مع الاعتماد على إيدجار كمحطة لتمويل الكرات إلى القادمين من الخلف. أما فريق بني ياس فتكبد الخسارة الرابعة له على التوالي بسبب المشاكل الفنية البارزة داخل الفريق، سواء في كثرة تغيير التشكيلة من مباراة إلى أخرى وغياب الاستقرار والانسجام داخل الملعب، مع اختيارات غير موفقة من المدرب لويس جارسا تجبره بعد ذلك على إجراء تعديلات لتصحيح الوضع مثل صالح المنهالي الذي لم يشركه منذ البداية وفضل إدخاله في الشوط الثاني. وعلى الرغم من الأوراق الهجومية التي اعتمدها السماوي خلال الشوط الثاني ولعب ورقة الهجوم الضاغط، إلا أن غياب اللمسة الأخيرة وافتقاد بني ياس لصانع ألعاب يمهد لزملائه الكرات المناسبة للتسجيل حالا دون الوصول إلى مرمى الجوارح وانهيا المباراة بنفس نتيجة الشوط الأول. منتخب الأسبوع علي خصيف (الجزيرة ) أحمد سليمان (الظفرة) عيسى محمد (الشباب) عصام ضاحي (النصر) سالم عبدالله (الوصل) لانزيني (الجزيرة) خليل العلي (الظفرة) هوجو (الوصل) فابيو ليما (الوصل) لوفانور (الشباب) ماكيتي ديوب (الظفرة) برافو تحية يجب تقديمها إلى المدرب المواطن وليد عبيد الذي يقود فريق اتحاد كلباء، ونجح بعد طول انتظار في تحقيق ثاني فوز له في البطولة. مرفوض تواضع أداء عدد كبير من المحترفين الأجانب أصبح يدعو للقلق أمام المبالغ الكبيرة التي يتقاضونها، خاصة أن بعضهم لم يخدموا فرقهم نهائياً لأكثر من جولة. ترويسة 1 أربعة لاعبين مواطنين سجلوا أهدافاً خلال الجولة الـ19 هم هزاع سالم وعلي مبخوت ومحمد مال الله ومحمود خميس. ترويسة 2 واصل فريقا بني ياس والوحدة سلسلة نتائجهما السلبية، حيث تكبد السماوي الخسارة الرابعة على التوالي، مقابل عدم نجاح العنابي في تحقيق أي فوز مع مدربه سامي الجابر. الحالة الفنية هدف ديوب.. «قطعة إبداعية» دبي (الاتحاد) يعتبر الهدف الذي سجله ماكيتي ديوب، لاعب الظفرة، قطعة إبداعية من كرة القدم، جمعت مواصفات كثيرة في لقطة فنية واحدة أثمرت عن تسجيل هدف من خط نصف الملعب، وجاء الهدف بدقة القرار الذي اتخذه اللاعب والتسديد من تحت القدم بلا تحضير مسبق، بالإضافة إلى عنصر المفاجأة في التنفيذ، وما تطلبه الموقف من قوة بدنية كبيرة في تسجيل الهدف بالدقة العالية، ومن مسافة بعيدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©