تسبب تسرب لكميات كبيرة من النفط الخام من أنبوب مكسور في محافظة نينوى شمال العراق إلى نهر دجلة، بتلوث المياه ونفوق حيوانات وتهديد سلامة السكان الذين يعيشون على ضفافه.
ودمر انفجار وقع بنينوى في شمال العراق الشهر الماضي خط الأنابيب الذي ينقل النفط من العراق إلى تركيا. وقال سكان بلدة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين إلى الجنوب مباشرة من نينوى، إن التسرب النفطي سبب أضرارا كبيرة في المنطقة. ويخشى السكان أن يلوث التسرب النفطي مياه الشرب المأخوذة من نهر دجلة.
وقال أحد أهالي الشرقاط ويدعى صالح محمد هايس “كسر الأنابيب النفطية وتسرب النفط في نهر دجلة في منطقة القيارة يصل إلى قضاء الشرقاط، طبعا قريتنا من القرى الواقعة على نهر دجلة ويؤثر ذلك تأثيرا مباشرا، هذه البرك النفطية الموجودة فيها تؤثر علينا لأن إسالة الماء لا تحتوي على تصفية مئة بالمئة، وهذا التسرب النفطي يؤدي إلى أمراض كثيرة، ومعظم الأمراض الموجودة حاليا بالقرية وبمناطق أخرى في الشرقاط، بسببها”.
وينقل خط الأنابيب الذي تعرض للهجوم النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي ويحمل ربع صادرات العراق تقريبا. وكان آخر هجوم تعرض له الخط في ديسمبر، وأوقفت مشكلات فنية تدفق النفط في يناير عدة ساعات.
عدد اليوم
